جامعة كفر الشيخ تتقدم في تصنيف «ليدن» الهولندي.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، ظهور الجامعة في المركز 1257 عالمياً بتصنيف «ليدن» الهولندي العالمي للجامعات، حيث تقدمت الجامعة 123 مركزاً عالمياً عن العام الماضي، وحلت في المركز 35 إفريقياً، حيث تقدمت 4 مراكز، والمركز 13 محلياً، بينما حققت في علوم الحياة على الأرض المركز الرابع محلياً والمركز 14 إفريقياً، وفي العلوم الفيزيائية والهندسية المركز 14 محلياً والمركز 33 إفريقياً، وفي العلوم الطبية والحيوية المركز 14 محلياً، والمركز 35 إفريقياً.
وأكد رئيس الجامعة، أنّ ظهور الجامعة في التصنيفات العالمية المرموقة جاء بسبب تنوع البحوث العلمية في كافة مجالات العلوم، والحرص على النشر بالمجلات العالمية الكبرى والتعاون المؤسسي مع الجميع، كما جاء نتيجة لتنفيذ آليات وأهداف وضعتها الجامعة لتحسين معدل معايير التصنيف الدولي بها، طبقاً لمتطلبات جهات التصنيف العالمية، ودعم الجامعة لباحثيها.
رئيس جامعة كفر الشيخ: نهتم بالنشر العلمي ذات التأثير العالميوأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أنّ نجاح الجامعة في التواجد بمراكز متقدمة بكافة التصنفيات العالمية جاء نتيجة جهود كبيرة وتخطيط تم الإعداد له، وتوفير كافة الأجواء المناسبة للنشر العلمي المميز في كافة المجلات العلمية ذات التأثير العالمي، فضلاً عن إصدار مجلات علمية بالتعاون مع دور النشر العالمي لفتح مسارات جديدة لأعضاء هيئة التدريس للنشر العلمي الدولي.
وهنأ رئيس الجامعة، جميع منتسبي الجامعة لتقدم الجامعة المستمر وإدراجها في العديد من التصنيفات الدولية، والذي يؤكد مدى حرص الجامعة وسعيها المستمر للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية وتحقيقها للريادة محلياً وإفريقياً وعالمياً.
تصنيف متقدم لجامعة كفر الشيخ في «ليدن» الهولندي للجامعاتومن جانبه، أوضح الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أنّ تصنيف ليدن الهولندي للجامعات العالمية يعتمد على النشر العلمي العالمي المبوب في قاعدة بيانات «Clarivate»، وجودة هذه البحوث والإشارة إليها والتعاون المؤسسي والدولي لإنتاجها، كما يضع عدداً من المؤشرات الأكاديمية، وفقاً للمعايير الببليومترية التي تقيس حجم وعدد ومعامل التأثير للاقتباس للمنشورات العلمية للباحثين التابعين للجامعات، ونسب وأعداد الأبحاث المشتركة مع الجامعات الأخرى والمؤسسات الصناعية، والانضباط والحجم المؤسسي، والسمعة البحثية الدولية والإقليمية، والتعاون الدولي، والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس والباحثين مع الجامعات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ تصنيف ليدن الهولندي علوم الحياة النشر العلمي جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظمت جامعة الفيوم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم. أقيمت الفعالية بالتعاون مع اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورةافتتح الاحتفالية الدكتور عرفة صبري حسن بكلمة أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية كلغة القرآن الكريم، مؤكدًا أنها لغة متفردة وغنية بالمفردات. وأضاف أن اعتماد الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر كيوم عالمي للغة العربية منذ عام 1973 يُبرز قيمتها الثقافية والحضارية، موضحًا أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وتاريخها العريق في نشر العلوم والفنون. كما دعا إلى دراسة اللغة العربية بعمق لاكتشاف جمالياتها وقواعدها، مشيدًا بدور الجامعة في تعزيز قيم اللغة من خلال البرامج الأكاديمية.
من جانبه، أكد الدكتور عصام عامرية، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، على أن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط، بل هي الركيزة الأساسية التي تعبر عن هوية الأمة. وأوضح أن قوة الهوية ترتبط بقوة اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور أن تحافظ على مكانتها رغم محاولات الاستعمار طمسها. كما لفت إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية في الوقت الحاضر، داعيًا إلى تعزيز استخدامها في الحياة اليومية.
أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي طلاب تعليم الفيوم يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارونوفي كلمته، أشار أ.د مأمون وجيه، عميد كلية دار العلوم الأسبق، إلى القيمة الحضارية التي تحملها اللغة العربية، موضحًا أنها كانت جسرًا لنقل المعارف والعلوم إلى أوروبا وأسهمت في تطور الحضارة الإنسانية.
وأضاف أن اللغة هي أساس الفكر وليست مجرد وعاء له، مشددًا على أن إتقان اللغة العربية يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التطرف الفكري وتفسير النصوص الدينية بشكل صحيح.
ناقشت الاحتفالية التحديات التي تواجه اللغة العربية، مثل استبدال مفرداتها وتأثير اللغات الأجنبية، حيث دعا المشاركون إلى وضع سياسات تدعم تطوير اللغة دون التخلي عن أصولها. كما شدد الحاضرون على أهمية استخدام اللغة العربية الفصحى خارج النطاق الأكاديمي لتعزيز هويتها.
اختُتمت الفعالية بتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية، حيث تم توزيع شهادات التقدير من قِبل أ.د عرفة صبري حسن، تأكيدًا على دور الجامعة في دعم الطلاب وتشجيعهم على الاهتمام باللغة العربية.