إحداث جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية رقم 45 المرسوم الرئاسي المتضمن إحداث جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر. بهدف تكريم المتعاملين الإقتصاديين الذين يمارسون نشاط التصدير. تقديرا للمجهودات المبذولة و مساهماتهم في تنويع و تطوير الصادرات الجزائرية خارج المحروقات.
ويشير المرسوم الرئاسي رقم 24-202 إلى أن الجائزة تتمثل في منح درع تذكاري و شهادة تقديرية كل سنة لأحسن مصدر.
وتمنح الجائزة، حسب المرسوم على اساس رقم الاعمال للتصدير للسنة السابقة عدد البلدان وجهة التصدير. عدد العمال المسخرين في نشاط التصدير، و معدل النمو للمبيعات الموجهة للتصدير للسنة السابقة.
ويجب ان تتوفر في المصدر شروط الترشح الأتية : التمتع بالحقوق المدنية و الوطنية الا يكون موضوع تسجيل في البطاقية الوطنية لمرتكبي المخالفات التدليسية. إستفاء جميع الالتزامات تجاه مصالح الضرائب و هيئات الضمان الاجتماعي، و إلا يكون موضوع منع قانوني.
كما ينص المرسوم الرئاسي على انشاء على مستوى وزارة التجارة و ترقية الصادرات لجنة وزارية مشتركة. تدعى في صلب النص “لجنة التحكيم” تحت ر ئاسة الوزير المكلف بالتجارة أو ممثله. حيث تقوم بانتقاء المصدر المترشح لنيل الجائزة على أساس نظام التقييم المنصوص عليه في النظام الداخلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.