أصدر رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد بياناً أشار فيه إلى أنّه "يتم التداول بموضوع مرشحي تلامذة المدرسة الحربية، ويهمني أن أوضح أنّه بتاريخ 5 / 6 / 2024 عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات إجتماعاً بحضور وزير الدفاع الوطني ووزير المالية ووزير العدل، وجرى البحث في موضوع المدرسة الحربية، واستمعت اللجنة لعرض وزير الدفاع في ما يخص هذا الموضوع.

وبتاريخ 4 / 7 / 2024 عقدت لجنة الدفاع الوطني إجتماعاً بحضور قائد الجيش وجرى البحث في موضوع المدرسة الحربية، واستمعت اللجنة لعرض قائد الجيش في ما يخص هذا الموضوع".

وأضاف: "سنداً لما تقدم وبعد التداول بين أعضاء اللجنة، أكّد غالبية الأعضاء ضرورة إستكمال عدد التلامذة المرشحين للدخول إلى المدرسة الحربية وفق قرار مجلس الوزراء رقم 7 الصادر في 7 / 8 / 2023 بتطويع 173 ضابطاً لمؤسسة الجيش وبقية الأسلاك العسكرية، حيث أنّ المباراة التي أجريت والتي تأهّل فيها 118 مرشحاً إعتراها بعض الخلل الإجرائي يحول دون إعلان النتائج".

وختم: "لذلك فإنني أؤكد أنّ الحلّ الأمثل للحفاظ على المؤسّسة العسكرية الأم، كي تستطيع القيام بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها، في ظلّ الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان ومسؤولية حفظ الأمن من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب، أن يُستكمل عدد المرشحين المؤهّلين للإنتساب إلى المدرسة الحربية وفق الأصول القانونية ودون أي شوائب، ووفق قرار مجلس الوزراء". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المدرسة الحربیة الدفاع الوطنی

إقرأ أيضاً:

لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين

شبكة انباء العراق ..

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مساحة الأراضي التي تحتوي على ألغام ومخلفات حربية متفجرة في العراق تقدر بـ 2100 كيلو متر مربع، لافتة الى ان ذلك يهدد حياة العشرات من العراقيين.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العراق، هبة عدنان في تصريحات صحفية|، ان “الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2100 كيلومتر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300 ألف ملعب كرة قدم.”
وأشارت هبة إلى أن “الألغام والمخلفات الحربية تشكل تهديدا مستمرا على حياة المدنيين، وتحول دون عودة العوائل النازحة إلى مناطقها، وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتبطئ من جهود إعادة الإعمار”.
ووفق إحصائيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تسببت الألغام والمخلفات الحربية خلال عامي 2023 و2024، بمقتل وإصابة 78 شخصا، فيما قتل 3 طلاب نتيجة لانفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة منذ بداية عام 2025.
ولفتت هبة إلى أن “الأطفال هم من بين الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق، إذ غالبًا ما ينجذبون إلى الأجسام الغريبة من دون إدراك لخطورتها”.
وأكدت هبة أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب مازالت قائمة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في محاولة لإعادة بناء حياتهم بعد النزاع”، مشيرة الى أن “خطر الألغام يمتد إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملهم المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة”.
وشهد العراق على مدى عقود أزمات وحروبا متتالية، وتكشف المساحات الملوثة بالألغام والمتفجرات عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وعملية تحرير العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة.

user

مقالات مشابهة

  • الإمارات تفوز بمقعد في لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة
  • الإمارات تفوز بمقعد عن مجموعة دول آسيا والباسفيك في لجنة المخدرات «CND»
  • الإمارات تفوز بمقعد عن مجموعة دول آسيا والباسفيك في لجنة تابعة للأمم المتحدة
  • لجنة بيل البريطانية.. اللبنة الأولى في مشروع تقسيم فلسطين
  • رئيس الوزراء يستعرض عددًا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني
  • لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
  • المعهد القومي للأورام ينضم إلى لجنة أخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء
  • الجيش اليمني ينفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر
  • خلال الساعة الأولي.. غياب المرشحين عن التسجيل في عمومية الصحفيين