قال محامي الزعيم الديني الهندي، بولي بابا، إن المنظم الرئيسي لفعالية للزعيم الديني شهدت تدافعا أسفر عن وفاة 121 شخصا الأسبوع الماضي سلم نفسه للشرطة، الجمعة، بعد مطاردته منذ أيام.

وكان تقرير أولي للشرطة قد حدد، ديفبراكاش مادوكار، المشتبه به الرئيسي في اتهامات تشمل محاولة القتل. وأعلنت الشرطة عن مكافأة 100 ألف روبية (1200 دولار) لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض عليه.

وقال، أ.ب سينغ، محامي بولي بابا إن مادوكار كان المنظم الرئيسي للفعالية الدينية الهندوسية التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي وحضرها نحو 250 ألف شخص في قرية بولاية أوتار براديش بشمال البلاد. وكان التصريح الذي أصدرته سلطات المنطقة يسمح فقط بفعالية تضم 80 ألفا.

وأضاف سينغ لصحفيين "سلم نفسه من دلهي. لا نسعى لإخراجه بكفالة". ونفى ارتكاب منظمي الفعالية أي مخالفات، وقال إن ديفبراكاش يخضع للعلاج الطبي في المستشفى بعد التدافع.

وعبر الزعيم الديني، السبت، عن حزنه بسبب ما حدث، وقال إن معاونيه سيقدمون المساعدة للمصابين وأسر المتوفين.

وأضاف لوكالة إيه.أن.آي الهندية للأنباء "لدي ثقة في أن أي شخص تسبب في الفوضى لن يفلت بفعلته".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسبانية تدافع عن إنفاق 2.5 مليون يورو على مركبات لصالح الأمن المغربي

يستمر المغرب في تلقي الدعم من إسبانيا لتعزيز إمكانياته الأمنية. آخر هذه المساعدات تمثلت في تمويل بقيمة 2.5 مليون يورو لشراء مركبات ستستخدم في تعزيز أمن الحدود.

الحكومة الإسبانية بررت هذا الإنفاق في وثيقة رسمية قُدمت إلى الكونغرس الإسباني، واطلع عليها موقع Vozpópuli، حيث أكدت أن القرار جاء في إطار « علاقة الصداقة » مع المغرب، بالإضافة إلى أسباب تتعلق بالتضامن والمسؤولية المشتركة.

وتم تنفيذ عملية الشراء عبر مؤسسة الإدارة والسياسات العامة الدولية والإيبيرية (FIIAPP)، التي تدير مشروعًا أطلقه الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن في الجناح الجنوبي. كما أن الاتحاد الأوروبي هو الممول الرئيسي لهذه العمليات.

بعد الإعلان عن هذه الصفقة، قدم نواب من حزب فوكس استجوابًا في الكونغرس الإسباني يطالبون فيه بمزيد من الشفافية حول هذه المساعدات. وأشار الحزب إلى أن ميزانية الدفاع المغربية تبلغ 21 مليار يورو سنويًا – بناءً على تقارير إعلامية – وأن المغرب يخطط لاستثمار 4 مليارات يورو في شراء 24 مروحية هجومية من طراز أباتشي.

وتساءل نواب فوكس في استجوابهم، المسجل في يناير الماضي:
« ما هي الأسباب التي تبرر استمرار تخصيص أموال من قبل الحكومة الإسبانية إلى المغرب، على الرغم من الإنفاق الكبير للمملكة على المعدات العسكرية، مما يشير إلى عدم وجود حاجة واضحة للمساعدات الاقتصادية؟ »

رد الحكومة الإسبانية

تم نشر رد الحكومة هذا الأسبوع في النشرة الرسمية للبرلمان الإسباني، حيث شددت على أن « إسبانيا تحافظ على علاقات جيدة من التعاون والصداقة مع المغرب لتحقيق المصالح المشتركة ».

كما أوضحت أن المساعدات المقدمة في إطار التعاون الأمني الدولي تستند إلى أحكام المرسوم الملكي 732/2007، الذي يحدد القواعد الخاصة بهذا النوع من التعاون. وأشارت إلى أن هذه المساعدات مدعومة قانونيًا بموجب القانون العام للمنح رقم 38/2003، حيث تمثل جزءًا من السياسة الخارجية والأمنية للحكومة الإسبانية.

واختتمت الحكومة ردها بالتأكيد على أن « إسبانيا تدافع عن مبدأ التضامن والمسؤولية المشتركة، ليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي ولكن أيضًا في علاقاتها مع الدول الأخرى، مشيرة إلى أن التعاون مع المغرب فعال في مكافحة تهريب البشر والهجرة غير النظامية، إلى جانب قضايا أمنية أخرى ».

كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب

مقالات مشابهة

  • بسبب الزلزال..إغلاق المطار الرئيسي في ميانمار بعد انهيار برج المراقبة
  • اليمن يسلم "اليونسكو" ملف "البن" لإدراجه ضمن قائمة التراث العالمي
  • نشوى مصطفى: زوجي كان عشرة عمري.. وكان بمثابة أب وأخ وصديق وزوج
  • عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوات دينية بعنوان "فضل العشر الأواخر وليلة القدر"
  • الحكومة الإسبانية تدافع عن إنفاق 2.5 مليون يورو على مركبات لصالح الأمن المغربي
  • وفاة 13 شخصا في حوادث المرور خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • فاني أردان تدافع بقوة عن جيرار دوبارديو.. هذا ما كشفته
  • خلال 10 أيام.. وفاة وإصابة 121 شخصا بحوادث مرورية بمناطق الشرعية
  • ندوة دينية لـ«مستقبل وطن» بطنطا عن فضل أواخر شهر رمضان