بالتزامن مع اليوم العالمي للتقبيل، فإن هناك العديد من وسائل تعبير الوالدين لحبهما لطفلها وأهمها وأبسطها هي القبلة، والتي تعد بمثابة رسالة غير مباشرة له على حبهما الشديد ورعايتهما لهما.

فوائد تقبيل الوالدين لطفلهما1-شعور بالأمان

يعتبر إظهار الوالدين الحب لطفلهما الصغير يجعله يشعر بالأمان والحب ويطور من قدرته على الاستجابة للشعور بالتوتر ويجعله يستطيع حل أي مشكلة يواجهها.

2-ضبط النفس

إن تقبيل الوالدين لطفلهما يساعده أيضاً على تعلم ضبط النفس وتساعده على التكييف في العلاقات الاجتماعية التي يكونها في المدرسة أو المكان الذى يعيش فيه.

فوائد تقبيل الوالدين لطفلهما3-تعليم الأطفال التعاطف

كما يساعد تقبيل الأم لطفلها على تعليمه التواصل والتفاعل أفضل مع أشقائه، وتجعله شخصا حنونا وعطوفا وهذه الصفات تساعده أيضاً على تكوين علاقات صداقة مع زملائه في المدرسة أو أطفال جيرانه.

4-رفع معدل ذكائه

إن تعامل الوالدين بحب مع أطفالهما له تأثير إيجابى على نمو دماغ الطفل.

اقرأ أيضاً«نبتة».. مهرجان لـ الطفل ضمن فعاليات العلمين

«حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية».. كتاب يُناقش مأساة الطفولة وسط ويلات الحروب والصراعات الإنسانية

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا

قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان -في خطبة الجمعة-: احذر عبدالله من عقوبة الله نتيجة العقوق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإن الله تعالى يعجله لصاحب به في الحياة قبل الممات”، وبعد عباد الله فبر الوالدين حق يجب أداؤه ودين يجب قضاؤه، وباب من أبواب الجنة، فلا تفرطوا فيه، ولا تستكثروا ما تبذلوا فيه، فهما سبب الوجود، والله تعالى يقول: “هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان”.

وأضاف: عقوق الوالدين ذنب عظيم، شؤمه وخيم، وعاقبته عذاب الجحيم، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولعن الله من عق والديه، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول لله؟ قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت”. وشدّد على أنه بلغ من تأكيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق الوالدين أن جعله مقدماً على الجهاد في سبيل الله، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال: أحي والداك، قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. وتابع: بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، بل يستمر بالوفاء بعهدهما وقضاء الدين عنهما، والصدقة والدعاء لهما والإحسان والود ووصل صلتهما، فعن أبي أسيد رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قالنعم، خصال أربعة: الصلاة عليهما أي الدعاء لهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلاّ من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما”، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق، فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا
صالح التويجري

مقالات مشابهة

  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة
  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • «عشا الوالدين»
  • أيمن أبو عمر: بر الوالدين عبادة وقربى إلى الله
  • المدرسة الديمقراطية: ترامب يقود أمريكا نحو الارهاب العالمي
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا