أزمة الفساد .. بغداد تطالب واشنطن ولندن بتسليم مسؤولين فارين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طالبت الحكومة العراقية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتسليم مسؤولين عراقيين سابقين يواجهون اتهامات بسرقة 2.5 مليار دولار من الأموال العامة.
اقرأ ايضاً خارطة طريق جديدة لإنهاء القتال.. اشتباكات عنيفة في الخرطوم وأم درمانوأعلن رئيس لجنة النزاهة في العراق، حيدر حنون، عن طلب الإنتربول إصدار "نشرات حمراء" بحق السكرتير الخاص والمستشار السياسي للرئيس الأسبق مصطفى الكاظمي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ووزير المالية الأسبق علي علاوي الذي يحمل الجنسية البريطانية.
وأكد حنون أن قضية الأمانات الضريبية تعتبر أكبر قضية فساد تمكنوا من اكتشافها حتى الآن، مشيراً إلى أنها جريمة فساد مختلطة بالخيانة.
وشدد على استمرار التحقيق في قضية سرقة الأموال وأنها لن تموت، داعياً الدول التي يحمل المطلوبون جنسيتها إلى تسليمهم للعراق لمحاكمتهم.
اقرأ ايضاًفنانة دنماركية تمزق نسخة من القرآن في كوبنهاغن (فيديو)وتتعلق الفضيحة بسحب أموال غير مشروعة من لجنة الضرائب في العراق بين عامي 2021 و 2022.
وقد نفى الكاظمي ووزير ماليته السابق التورط في هذا المخطط الفاسد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة رويترز من لندن، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران.
وحول ما إذا كانت هناك مساع لتغيير الوضع الحالي في العراق، قال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
وأضاف أن "الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الفصائل مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وأشار إلى أنه "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود فصائل مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وتابع حسين: "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الفصائل بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وعبر حسين عن أمله في مواصلة العلاقة الجيدة مع واشنطن، قائلا: "العراق يريد علاقات جيدة مع أمريكا في عهد ترامب"، معتبرا أنه "من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
ولفت إلى أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك.
وفيما يتعلق بالشأن السوري أكد حسين أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين.
وأضاف: "نحن قلقون بشأن تنظيم داعش لذلك نحن على اتصال مع الجانب السوري للتحدث حول هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن استقرار سوريا يعني وجود ممثلين عن جميع الأطياف في العملية السياسية".
وتابع حسين: "في المقام الأول، نفكر في أمن العراق واستقراره، وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا"، متابعا: "لكن حتى هذه اللحظة لا نرى أي تهديد".
المصدر: رويترز