وفاة أحمد رفعت ودعوات لتحسين منظومة الطب الرياضي في مصر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في خبر حزين لعالم الرياضة المصرية، توفي اللاعب أحمد رفعت، صانع ألعاب فريق "مودرن سبورت"، عن عمر يناهز الثلاثين عامًا، بعد معاناة مع المرض الطويلة.
هذا الحادث الأليم دفع النائبة أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب، إلى التعبير عن قلقها الشديد بشأن منظومة الطب الرياضي في مصر وضرورة إصلاحها.
أوضحت النائبة في طلب الإحاطة الذي قدمته إلى رئيس مجلس النواب، أن وفاة أحمد رفعت تعد جرس إنذار يجب أن يتخذ بناءً عليه إجراءات فورية لتحسين الرعاية الطبية للاعبين.
وأشارت إلى أن حالة أحمد تدهورت بشكل حاد بعد مباراة فريقه بالدوري، مما أدى إلى سقوطه فاقدًا للوعي بسبب توقف عضلة القلب.
تلقى اللاعب علاجًا مكثفًا لمدة شهر، ثم غادر المستشفى لاستكمال العلاج في منزله، إلا أن حالته استدعت منعه من أي نشاط بدني مكثف. وبالرغم من تحذيرات الأطباء، تفاقمت حالته وأدت إلى وفاته، مما أبرز ضعف المنظومة الحالية في مجال الطب الرياضي بمصر.
وتنتقد النائبة أبوشقة، وزارة الشباب والرياضة، بسبب تحول المنظومة الطبية إلى رؤية ربحية بدلًا من التركيز على تحسين الخدمات والرعاية الطبية للرياضيين. وأكدت على ضرورة تطوير الأفكار والاستراتيجيات للحفاظ على صحة الرياضيين ومتابعة لياقتهم البدنية بشكل دوري.
في ختام طلبها، أكدت النائبة على أهمية إصلاح ملف الطب الرياضي في مصر، وتحسين البنية التحتية، وتوفير الأجهزة الحديثة، وتدريب الأطباء المتخصصين، وتوفير الخدمات في كل المحافظات لتعزيز صحة وأداء الرياضيين المصريين في مختلف الألعاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت تحرك برلماني منظومة الطب الرياضي الطب الرياضي منظومة اميرة ابو شقة
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش