كيف مولت البنوك العالمية الجرائم الإسرائيلية بأكثر من 164 مليار دولار؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي مع استمرار وتزايد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس، بفضل العديد من العوامل وأبرزها دعم البنوك العالمية.
يُظهر بحث جديد أجراه تحالف إقليمي يضم منظمات فلسطينية وأوروبية أنه في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير 2020 وآب/ أغسطس 2023، كان لدى 776 مؤسسة مالية أوروبية، بما في ذلك البنوك ومديري الأصول وشركات التأمين وصناديق التقاعد، علاقات مالية مع 51 شركة تعمل بنشاط في المستوطنات الإسرائيلية.
وخلال الفترة التي تم تحليلها، تم توفير 164.2 مليار دولار على شكل قروض واكتتاب، واعتبارا من آب/ أغسطس 2023، وامتلك المستثمرون الأوروبيون أيضا 144.7 مليار دولار من أسهم وسندات هذه الشركات.
وتشترك هذه الجهات والشركات على اختلاف مجالات عملها في واحد أو أكثر من الأنشطة المدرجة التي تثير مخاوف خاصة بشأن حقوق الإنسان، والتي تشكل الأساس لإدراجها في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للمؤسسات التجارية المشاركة في المستوطنات الإسرائيلية "القائمة السوداء"، والتي تم نشرها في شباط/ فبراير 2020 وتم تحديثها في حزيران/ يونيو 2023.
ومن أبرز هذه الشركات التي تستثمر فيها هذه البنوك والمؤسسات المالية الأوروبية: "Airbnb - أير بي إن بي"، و"الستوم - Alstom، و"بنك هبوعليم - Bank Hapoalim"، و"بنك لئومي - Bank Leumi"، و"بوكنيغ هولدينغز - Booking Holdings"، "كاف - CAF"، و"كارفور - Carrefour"، و"سيلكوم -Cellcom Israe".
وتضمن هذه القائمة أيضا شركات "سيمكس -Cemex"، و"سيسكو سيستمز- Cisco Systems"، و"دلتا الجليل للصناعات -Delta Galil Industries"، و"أنظمة إلبيت -Elbit Systems"، و"مجموعة إلكترا -Electra Group"، و"هيوليت باكارد إنتربرايز - HPE"، و"هيونداي للصناعات الثقيلة - Hyundai Heavy Industrie"، و"كاتربيلر - Caterpillar Inc"، وغيرها من عشرات الشركات.
أبرز البنوك الداعمة للاحتلال
تستثمر عشر بنوك أوروبية أكثر من 116.55 مليار دولار في واحدة أو أكثر من هذه الشركات الـ51 الضلعة في جرائم الاحتلال والاستيطان، وهي التي وردت في تقرير منظمة "لا تشتري من الاحتلال - DBIO".
"بي إن بي باريبا - BNP Paribas"، يستثمر أكثر من 22.19 مليار دولار في هذه الشركات، وهو بنك فرنسي الأصل تأسس عام 2000 جراء اندماج بين بنك باريس الوطني وبنك باريبا، وهو ثاني أكبر مجموعة مصرفية في أوروبا، ويحتل المركز التاسع عالميا، وهو أكبر دائن أوروبي للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية.
???? @BNPParibas bank of genocides #boycottbnp pic.twitter.com/0DWmi9pfjk — Rima Hassan (@RimaHas) December 23, 2023
"إتش إس بي سي - HSBC"، يستثمر أكثر من 14.21 مليار دولار في هذه الشركات، وهو بنك بريطاني عالمي متعدد الجنسيات وشركة قابضة للخدمات المالية، وهو أكبر بنك في أوروبا من حيث إجمالي الأصول، وثاني أكثر البنوك دعما للاحتلال، من خلال الاستثمارات وتقديم القروض والضمانات.
Following mobilizations led by Queers for Palestine, with community support, UK @studentpride has dropped sponsors HSBC, Deutsche Bank, Disney and Amazon over their complicity in Israel’s regime of apartheid and its #GazaGenocide against Palestinians.#NoPrideInGenocide pic.twitter.com/HWVYcftAYn — PACBI - BDS movement (@PACBI) February 23, 2024
"دويتشه بنك - Deutsche Bank"، يستثمر أكثر من 13.23 مليار دولار في الشركات الداعمة للاحتلال، وهو ألماني الأصل متعدد الجنسيات يعمل على امتداد العالم وبلغ عدد موظفيه أكثر من 70 ألف شخص، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1870.
Deutsche Bank invests in companies that arm Israel’s #GazaGenocide against Palestinians, incl. Boeing, General Dynamics, Leonardo, Lockheed Martin. #MilitaryEmbargohttps://t.co/tv8Rj2OBmy — BDS movement (@BDSmovement) June 25, 2024
"سوسيتيه جنرال - Société Générale"، يستثمر أكثر من 12.40 مليار دولار في الشركات الضالعة في جرائم الاحتلال والاستيطان، وهو مجموعة خدمات مالية متعددة الجنسيات مقرها في فرنسا تأسست عام 1864، وهي سادس أكبر بنك في أوروبا والثامن عشر في العالم، ويعد ثالث أكثر من يقدم الاستثمارات والضمانات المالية للاحتلال.
Vraiment il est de temps de quitter la Société Générale si ce n’est pas déjà fait. Ils volent leurs clients, licencient presque un millier de salariés pour payer d’autres énormes amendes à venir et financent Israël et la colonisation ???????? de la Palestine ????????!! https://t.co/egF2HdccYV pic.twitter.com/j837metoWG — moonbee (@BMoon_bee) February 3, 2024
"بنك التنمية الألماني - KfW Development Bank"، يستثمر أكثر من 11.29 مليار دولار في هذه الشركات، هو بنك إنمائي مملوك من قبل الحكومة الألمانية ومقره في فرانكفورت، اسمه المختصر يعني "مؤسسة الائتمان لإعادة الإعمار"، وتأسس عام 1948 بعد الحرب العالمية الثانية كجزء من خطة مارشال، وهو من أكبر البنوك الإنمائية في العالم، وبحسب إجمالي الأصول هو ثالث أكبر بنك في ألمانيا.
Qui finança els assentaments il.legals d'Israel? Del 2020-2023 els següents bancs hi van contribuïr amb 164.2 bilions de $:
HSBS 14,21
Deutsche bank 13,23
KfW 11,29
Barclays 10,63
Crédite Agricole 10,29
????Santander 8,61
????ING group 7,05
Unicredit 6, 65https://t.co/defd3mEerO — Terres de l'Ebre amb Palestina (@TEambPalestina) December 22, 2023
"باركليز - Barclays"، يستثمر أكثر من 10.63 مليار دولار في هذه الشركات، وهو بنك بريطاني الأصل متعدد الجنسيات متخصص بالاستثمار والخدمات المالية ومقره لندن، ويعد من أكبر بنوك العالم، وخامس أكثر من يقدم الاستثمارات الضمانات والقروض للاحتلال الإسرائيلي، ويواجه حملة واسعة من حراك المقاطعة العالمي.
We're outside @Wimbledon to tell their sponsor @barclays that they cannot sportswash their brand. Barclays has £billions invested in 9 arms companies supplying Israel's genocide in Gaza. Wimbledon needs to drop this toxic brand. #BoycottBarclays pic.twitter.com/YvjiSHcREr — PSC (@PSCupdates) July 1, 2024
"كريدي أجريكول - Crédit Agricole"، يستثمر أكثر من 10.29 مليار دولار في الشركات الداعمة للاحتلال، وهو أحد أكبر البنوك الفرنسية، تأسس في 23 فبراير 1885، ويقدم خدماته ومنتجاته في أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك في مجالات التأمين والتجارة وبطاقات الائتمان، وخدمات مالية والاقتراض والتمويل والرهن العقاري وإدارة الثروات وإدارة الأصول.
«BNP, Société générale, Crédit agricole et BPCE figurent dans le peloton de tête des banques qui ont prêté ou investi dans des entreprises impliquées dans les colonies israéliennes illégales.
Et cela en violation délibérée du droit international»https://t.co/C5DrcHrJVg — Fatima Ouassak (@FOuassak) October 3, 2021
"سانتاندر - Santander Bank"، يستثمر أكثر من 8.61 مليار دولار في شركات مدرجة على "القائمة السوداء"، وهو مجموعة مصرفية إسبانية تتمركز حول بنك سانتاندر، وتضم شبكة من المؤسسات المالية التي لها وجود في جميع أنحاء العالم، معظمها في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
"آي إن جي - ING GROEP"، يستثمر أكثر من 7.05 مليار دولار في هذه الشركات، وهي مؤسسة مالية هولندية عالمية تقدم الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية المباشرة، وتضمن مصرفا تجاريا واستثماريا، وتعمل على إدارة الأصول.
"يونيكريديت - UniCredit"، يستثمر أكثر من 6.66 مليار دولار في هذه الشركات، وهو بنك إيطالي وأحد أكبر البنوك الأوروبية، تأسس عام 1870 تحت اسم "بنك جنوة"، وتم تغيير اسمه سنة 1890 إلى "يونيكريديتو"، يقع مقره الرئيسي في روما ومقره الإداري والتنظيمي في ميلانو ويمتلك عدة فروع في خارج إيطاليا.
من هذه الشركات؟
على سبيل المثال لا الحصر، هذه بعض الأمثلة من الشركات العالمية التي تحصل على قروض ضخمة وتسهيلات مالية واسعة من هذه البنوك العالمية، رغم دعمها الصريح للاستيطان والشركات الضالعة في جرائم قتل وإبادة الفلسطينيين، إضافة إلى الاستيطان.
"إلبيت سيستمز - Elbit Systems"، وهي أكبر شركة أسلحة خاصة في "إسرائيل"، من أبرز من يتلقى الدعم من البنك الشهير، وهي تورد 85 بالمئة من الطائرات الجوية بدون طيار التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تكنولوجيا الاتصالات العسكرية ومعدات الاستهداف.
استُخدمت أسلحة شركة "إلبيت سيستمز" على نطاق واسع في القصف الإسرائيلي لغزة، بما في ذلك الطائرة بدون طيار من طراز هيرميس 450، التي قتلت في أبريل/ نيسان سبعة من العاملين في المجال الإنساني من "وورلد سنترال كيتشن"، ثلاثة منهم من مواطني المملكة المتحدة.
Pro-Palestine protesters gathered at the central station in Gothenburg, Sweden, today to demonstrate against the Israeli defense company Elbit Systems, expressing solidarity with Palestine.
Credit: EPAL pic.twitter.com/8T3NmLOzaa — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) July 5, 2024
وتحصل الشركة الإسرائيلية من هذه البنوك على قروض بلغت 91 مليون دولار، فيما وصلت قيمة الأسهم إلى 21 مليون دولار.
"أير بي إن بي - Airbnb"، وهي شركة سياحة رقمية عالمية، يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة. وهي تعمل كوسيط للأفراد الذين يرغبون في تأجير أماكن إقامتهم لفترة قصيرة من الزمن.
وتقدم الشركة إيجارات قصيرة الأجل في عدد كبير من المستوطنات الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة وشرق القدس ومرتفعات الجولان السورية.
في معظم الحالات، تشير أوصاف العقارات إلى موقع المستوطنة، ولكن يتم إدراج العقارات على أنها تقع في "إسرائيل" ولا تبلغ الزائرين المحتملين بأن أماكن الإقامة تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
.@airbnb and @bookingcom allow listings on occupied Palestinian territory and are complicit in Israel’s apartheid and violations of Palestinian rights—which is why they are targets of the #BDS movement. pic.twitter.com/Ko3yTaoRIQ — BDS movement (@BDSmovement) June 28, 2024
وتحصل الشركة من هذه البنوك على اكتتاب بلغت يمته 188 مليون دولار، وقيمة سندات بلغت 7 مليون دولار، بينما وصلت قيمة الأسهم إلى 328 مليون دولار.
"بنك هبوعليم - Bank Hapoalim"، يقدم التمويل لمشاريع بناء متعددة في المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى قروض لسلطات المستوطنات الإقليمية، بحسب ما أفدت به منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "هوو بروفتس".
وفي عام 2020، كان بنك هبوعليم جزءا من تحالف يضم ستة بنوك وشركات استثمارية تدعم مستوطنة "إفرات" باستثمار قدره 15 مليون شيكل (4.1 مليون يورو).
In Feb, Moody’s downgraded deposit ratings of all 5 major Israeli banks amidst Israel’s #GazaGenocide.
Social responsibility & human rights aside, there are now compelling financial & legal reasons for #AXADivest from Bank Hapoalim.https://t.co/KVC68PJnz2 pic.twitter.com/nej5GADP5R — BDS movement (@BDSmovement) April 16, 2024
ويمول البنك أيضا مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس الذي يعمل على ترسيخ الاستيطان، وهو عقد متعدد السنوات فاز به في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 ضمن ائتلاف بقيادة "شابير" للهندسة والصناعة.
ويحصل هذا البنك الإسرائيلي من هذه البنوك العاملية على اكتتاب بلغت قيمته 642 مليون دولار، وقيمة سندات بلغت 62 مليون دولار، بينما بلغت قيمة الأسهم 165 مليون دولار.
"كارفور - Carrefour"، شركة بيع بالتجزئة فرنسية تضم أكثر من 3400 متجرا حول العالم، وفي آذار/ مارس 2022، أعلنت عن اتفاقية امتياز جديدة في "إسرائيل" مع شركة "إليكترا كونسيومر برودكتز - Electra Consumer Products وشركتها الفرعية "ينوت بيتان - Yenot Bitan"، وكلاهما نشط في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي.
وتمتلك كارفور حاليا العشرات من المتاجر في الأراضي المحتلة عام 1948، وثمانية متاجر في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك "أرييل" و"معاليه أدوميم".
???? تبقى يوم على انطلاق عاصفة التغريد????
لنكثّف الضغط على شركة "كارفور" حتى تنهي تواطؤها في جرائم الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي!
شاركونا عاصفة التغريد غداً في تمام الساعة 7:00 مساء بتوقيت القدس المحتلة.
لنغرد على وسمي: #لنقاطع_كارفور #BoycottCarrefour pic.twitter.com/zmYYGEj0vX — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) May 22, 2023
وفي أيار/ مايو 2023، أنشأت كارفور شراكة مع ست شركات إسرائيلية ناشئة في مجال التكنولوجيا الفائقة حول قضايا مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وغيرها من المجالات.
وتحصل كارفور من هذه البنوك على قيمة اكتتاب بلغت 4.30 مليار دولار، وقيمة سندات وصلت إلى 272 مليون دولار، بينما بلغت قيمة الأسهم 2.70 مليار دولار.
"كاتربيلر - Caterpillar Inc"، وهي من أبرز الشركات الداعمة للاحتلال، وتواجه حملات مقاطعة عالمية بسبب ذلك انطلقت منذ سنوات وتصاعدت خلال حرب الإبادة الحالية ضد قطاع غزة.
وظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم معدات الشركة وجرافاتها، في انتهاكاته ضد الفلسطينيين من بناء الجدار العنصري وهدم المنازل والبناء في المستوطنات وعمليات التجريف الواسعة في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، وذلك باستخدام جرافات "دي 9 -D9" الشهيرة.
#BREAKING #Israel #Palestine IDF convoy, led by a Caterpillar D9, enters Tulkarm, West Bank. pic.twitter.com/oXIBumCPT6 — The National Independent (@NationalIndNews) December 16, 2023
وتحصل الشركة من هذه البنوك على قروض بقيمة 2 مليار دولار، واكتتاب بقيمة 700 مليون دولار، بينما بلغت قيمة السندات 205 مليون دولار، وقيمة الأسهم: 7.55 مليار دولار.
ولا تزال المئات من المؤسسات المالية الأوروبية تستثمر بكثافة في شركات تدعم المستوطنات الإسرائيلية السكنية والزراعية والصناعية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتشمل أنشطة الشركة بناء المستوطنات وتقديم الخدمات وهدم المنازل والمراقبة.
لسنوات، حذر تحالف إقليمي يضم منظمات فلسطينية وأوروبية من أن المؤسسات التجارية، التي تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان الإسرائيلي، تواجه خطرا كبيرا بالتواطؤ في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والمساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان.
ويشمل ذلك التمويل والتأمين والتجارة مع الشركاء والموردين والشركات التابعة التي لها علاقات مع روابط مثبتة ببناء وتوسيع وصيانة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، ولا يقتصر هذا الخطر على العلاقات الإنتاجية والتجارية، بل يمتد إلى المؤسسات المالية أيضا، بحسب ما جاء في تقرير لمؤسسة "الحق".
وجاء في تقرير "لا تشتري من الاحتلال - DBIO"، أن "الفشل في مساءلة الشركات والمؤسسات المالية الدولية عن التواطؤ في الجرائم الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالمستوطنات، يؤدي إلى تأجيج الوضع المستمر والمتدهور على الأرض، وترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وضم واستعمار فلسطين، الذي تدعمه جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية، وأعمال الإبادة الجماعية".
وذكر أن عددا قليلا جدا من المؤسسات المالية التي تضع سياسات استثمارية تتماشى مع حقوق الإنسان والقانون الدولي، فضلا عن السياسات التي تتضمن على وجه التحديد "المشاركة في المستوطنات في الأراضي المحتلة" كمعيار للاستبعاد.
وأضاف أنه "حتى في هذه الحالة، تظل هذه غير كافية ويتم تجاهلها في بعض الأحيان عند القيام بالأنشطة في الممارسة العملية، لا سيما في الوقت الذي يؤدي فيه الفشل في محاسبة "إسرائيل" إلى تسهيل الإبادة الجماعية، ويجب على المؤسسات المالية والشركات إنهاء مشاركتها وعملياتها بشكل عاجل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي إسرائيل باركليز حرب غزة الشركات الاسرائيلية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المستوطنات الإسرائیلیة المؤسسات المالیة من هذه البنوک على الداعمة للاحتلال ملیون دولار قیمة الأسهم بما فی ذلک فی أوروبا pic twitter com فی جرائم وهو بنک
إقرأ أيضاً:
ارتفاع بتكوين بأكثر من 3% خلال تعاملات الثلاثاء مع انطلاق انتخابات الرئاسة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار عدد من العملات المشفرة خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تطلع المستثمرين إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية التي انطلقت اليوم.
وارتفعت عملة بتكوين بأكثر من 2000 دولار نسبة 3.45% خلال تعاملات آخر 24 ساعة لتصل إلى 69816 دولاراً.
وصعدت عملة الإيثر بنحو 1.9% خلال تعاملات آخر 24 ساعة إلى 2469.39 دولار.
وارتفعت عملة Solana بنسبة تزيد عن 2%. وفي الوقت نفسه، وقفزت عملتا memecoins dogecoin وShiba Inu بنسبتي 7% و5% على التوالي، بحسب شبكة CNBC.
في تداولات ما قبل السوق، أدى سعر بتكوين إلى ارتفاع شركة MicroStrategy، والعديد من أسهم التعدين، بما في ذلك Mara Holdings وRiot Platforms وCleanSpark. بينما استقرت Coinbase تقريباً.
يعد السباق الانتخابي بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في الولايات المتحدة الانتخابات الأكثر أهمية في حياة صناعة التشفير، بحسب أوساط هذا القطاع.
يرى كثيرون أن فوز هاريس بالانتخابات يعد تهديداً للعملات المشفرة. وفي المقابل ينظر كثيرون أيضاً إلى ترامب على أنه سيعمل من أجل تلك الصناعة بعد أن قدم نفسه في وقت سابق من هذا العام كمرشح مؤيد للعملات المشفرة وكان يتودد إلى الأوساط المتعلقة بها أكثر من هاريس.
هل تنتعش بتكوين بغض النظر عن النتيجة؟
يرى المحلل في شركة Bernstein، غوتام تشوغاني، أنه بغض النظر عن الفائز النهائي، من المرجح أن تزدهر عملة بتكوين خلال الفترة المقبلة.
وقال تشوغاني: "تظل عملة بتكوين الأكثر مرونة في مجال العملات المشفرة في مواجهة نتائج الانتخابات". "تظل المحركات الأساسية لعملة بتكوين هي عدم الانضباط المالي في الولايات المتحدة ومستويات الديون القياسية والتوسع النقدي، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الأصول الملموسة مثل الذهب وبتكوين".
وتابع قائلاً: "نعتقد أن عملة البتكوين، التي تقل عن 0.1% من الأصول المالية العالمية، لديها مساحة كافية للنمو بغض النظر عن نتيجة الانتخابات".
ويتوقع تشوغاني أن يصل سعر بتكوين إلى 200 ألف دولار في العام 2025، رغم أنه قال إن البتكوين قد ينخفض إلى 50 ألف دولار في الأسابيع المقبلة في حالة فوز هاريس. كما يتوقع ارتفاعاً قصير الأجل إلى 90 ألف دولار هذا العام في حالة فوز ترامب.
وأضاف أن نجاح عمل صناديق الاستثمار المتداولة في بتكوين، والتي شهدت تدفقات بأكثر من 23 مليار دولار هذا العام ولديها 67 مليار دولار في الأصول التي تديرها، سيستمر في تسريع رحلة العملة المشفرة.
رغم أن أوساط العملات المشفرة كانت ترى أن ترامب قد يصبح الرئيس الأكثر ملاءمة بين المرشحين لدعم هذا القطاع على نطاق واسع، لكنها تعتقد كذلك أن رئاسة هاريس قد لا تكون ضارة كما كان يُخشى ذات يوم.
ويرجع الخوف من نجاح هاريس إلى العداء الذي واجهته العملات المشفرة في ظل الإدارة الحالية مع تشديد وكالة هيئة الأوراق المالية والبورصات تحت قيادة غاري غينسلر تعاملاتها مع القطاع.