كمية الماء اليومية الضرورية لتحفيز فقدان الوزن
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت أخصائية التغذية، سوشما جايسوال، عن كمية الماء التي ينبغي شربها يوميا للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد.
أوضحت جايسوال أن التوصية العامة تتضمن شرب نحو 4 إلى 8 أكواب من الماء يوميا، مع مراعاة عوامل، مثل العمر والجنس والوزن.
ولكن، عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يمكن أن تختلف كمية الماء الموصى بها.
تقول جايسوال إن الدراسات أظهرت أنه ينبغي على الرجال شرب 10 إلى 13 كوبا من الماء لتحقيق فقدان الوزن، بينما يمكن للنساء شرب 8 إلى 9 أكواب للمساعدة في إنقاص الوزن.
وأضافت: “الآن، إذا شربت كوبا أو كوبين من الماء قبل الوجبات، فسيكون لذلك تأثير ملحوظ على فقدان الوزن، لأنك تميل بعد ذلك إلى تناول كميات أقل من الطعام”.
وكشفت أيضا أنه من خلال ترطيب الجسم بالماء قبل الوجبات، قد تشعر بالشبع وتستهلك سعرات حرارية أقل، ما يساعد في إدارة الوزن. ويمكن أن يساعد شرب الماء أيضا في ذلك عن طريق ملء المعدة، ما يمنحك شعورا بالامتلاء وتقليل الجوع، ما قد يساهم بدوره في فقدان الوزن.
وبالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تشعر بالجوع، فقد يكون ذلك علامة على العطش. لذا، فإن اختيار كوب من الماء بدلا من تناول وجبة خفيفة، يساعدك على تجنب تناول الطعام.
ويلعب الماء دورا حاسما في توزيع العناصر الغذائية على جميع خلايا الجسم، ما يجعله ضروريا لعملية فقدان الوزن.
كما أشارت الأبحاث إلى وجود علاقة قوية بين شرب كميات أكبر من الماء وفقدان الوزن. ففي تجربة شملت 50 امرأة بدينة، شربن 500 مل من الماء قبل نصف ساعة من كل وجبة، وجد الخبراء انخفاضا في وزن الجسم والدهون ومؤشر كتلة الجسم.
واكتشفوا أيضا أن شهيتهن انخفضت بعد القيام بذلك لمدة 8 أسابيع متتالية.
وأظهرت دراسة بحثية مختلفة أن مياه الشرب يمكن أن يكون لها تأثير بسيط على حرق السعرات الحرارية.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فقدان الوزن من الماء
إقرأ أيضاً:
كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرها فريق من الباحثين بمعهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن، أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن، وفقا لما نشرته مجلة scitechdaily.
وأظهرت الدراسة أن خلال فترة الصيام يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم، ومع ذلك لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية سواء كانت إيجابية أو سلبية، وقد وفرت التقنيات الحديثة التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط، وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام، وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات، وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية بشكل عام تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية، وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: لأول مرة نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام، والصيام عند ممارسته بأمان هو تدخل فعال لفقدان الوزن وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام مثل الصيام المتقطع أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر رئيس قسم البيانات الصحية في معهد برلين للصحة: توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطويرعلاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها.