اكتشاف سبب غريب وراء التدخين وصعوبة الإقلاع عنه
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجدت دراسة حديثة أن العيش في أحياء خطرة يمكن أن يؤدي إلى ضرر صحي غير مقصود، يتمثل في ارتفاع معدلات التدخين بين السكان.
وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة هيوستن إلى أن المزيد من الناس يدخنون، ويواجهون صعوبة في الإقلاع عن التدخين، في الأحياء التي يشعرون فيها بعدم الأمان.
وقال الباحث مايكل زفولينسكي، أستاذ علم النفس في جامعة هيوستن: “إن المستويات العالية من تهديد الحي تشكل تصورات للعجز بين السكان، ما يزيد من الشعور العام بعدم الثقة، ويمكن أن يعزز سلوكيات صعوبة التكيف مثل التدخين”.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الأحياء التي يعيش فيها الناس يمكن أن تحدد صحتهم ورفاهيتهم.
وأشار الباحثون إلى أنه في حين أن هذه العوامل تُفهم الآن على أنها عوامل مهمة في بداية سلوك تعاطي المخدرات والمحافظة عليه وانتكاسه، إلا أن القليل من الأبحاث قامت بتقييم ما أسماه الباحثون “يقظة الحي” من حيث معدلات التدخين.
وفحص فريق زفولنسكي دور “اليقظة في الحي” في ما يتعلق بالتدخين وخطورة المشكلات التي يعتقد المدخنون أنهم قد يواجهونها إذا حاولوا الإقلاع عن التدخين.
وقال زفولنسكي في بيان صحفي للجامعة إن العيش في أحياء أقل أمانا كان مرتبطا باعتقاد المدخنين أنه سيكون من الصعب الإقلاع عن التدخين، متوقعين “مزاجا سلبيا وعواقب ضارة”.
وأضاف أن هذه الأنواع من الأحياء “ترتبط أيضا بمشاكل أكثر خطورة عند محاولة الإقلاع عن التدخين”.
وأوضح زفولنسكي أن النتائج تدعم فكرة أن الأحياء الخطرة تؤدي إلى تفاقم “بعض المعتقدات السلبية حول الامتناع عن ممارسة الجنس والتحديات في الإقلاع عن التدخين”.
وشملت الدراسة 93 مدخنا بالغا كانوا يسعون للإقلاع عن التدخين. ومن بين هذه المجموعة، تم تحديد 64.5% على أنهم أمريكيون من السود، و30.1% على أنهم من البيض، و3.2% على أنهم من مجموعات عرقية أخرى، و2.2% على أنهم آسيويون.
وأجاب جميع المشاركين على أسئلة حول خصائصهم الاجتماعية والديموغرافية وأحيائهم.
وقال زفولينسكي إن النتائج التي توصل إليها تشير إلى الحاجة إلى جهود الإقلاع عن التدخين التي تركز على العوامل الاجتماعية مثل “يقظة الحي”.
وأوضح: “ارتبطت مستويات أعلى من اليقظة في الحي بالتوقعات السلبية للامتناع عن التدخين، بما في ذلك المزاج السلبي والعواقب الضارة”.
وتشير الدراسة إلى الحاجة إلى مواصلة بناء المعرفة النظرية وبرمجة التدخل السريري للإقلاع عن التدخين والتي تركز بشكل مباشر أكثر على عوامل السياق الاجتماعي مثل يقظة الحي.
تم نشر النتائج مؤخرا في مجلة Substance Use & Misuse.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخین على أنهم
إقرأ أيضاً:
حادث غريب.. حافلة "فارغة" تقتحم مقهى في المغرب
شهدت مدينة مولاي إدريس زرهون المغربية حادثاً غريباً، إذ فوجئ الأهالي بحافلة فارغة تقتحم مقهى شهير، ما أسفر عن وقوع إصابات وخسائر مادية بالغة.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد اقتحمت حافلة تابعة لشركة "سيتي باص" واجهة مقهى وسط المدينة، متسببة في أضرار مادية وإصابة شخصين بجروح، ما تسبب في حالة من الذعر في صفوف مرتادي المقهى وسكان المنطقة.
السجن 20 عاماً لزوج خدر واغتصب زوجته جماعياً - موقع 24قضت محكمة فرنسية، اليوم الخميس، على الزوج السابق لجيزيل بيليكوت، بالسجن لمدة قصوى تبلغ 20 عاماً، بتهمة تخديرها واغتصابها والسماح لرجال آخرين باغتصابها، وهي فاقدة الوعي، وذلك لمدة تقرب من 10 أعوام.وبحسب شهود عيان، فقد توقفت الحافلة بأحد شوارع المدينة، بسبب عطل بإحدى العجلات، وبعدما تم إفراغها من الركاب، ترك السائق الحافلة ونزل لقضاء أمر شخصي.
وما هي إلا لحظات حتى فوجئ الجميع بالحافلة تتحرك من تلقاء نفسها نتيجة عطل في المكابح، ما أدى إلى اصطدامها بواجهة مقهى وكادت أن تتسبب في كارثة ضخمة.
ورغم أن الحادث لم يسفر عن خسائر في الأرواح، إلا أنه أسفر عن خسائر مادية لصاحب المقهى، وإصابتين في صفوف الحاضرين، تم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس لتلقي العلاجات الضرورية.
وعلى الفور، حضرت عناصر السلطات المحلية بمختلف رتبهم إلى مكان الحادث، كما حضرت عناصر الوقاية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين. فيما فتحت السلطات تحقيقاً لكشف ملابسات الواقعة.