صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تطرقت صحف ومواقع عالمية إلى الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية، وإلى استمرار دول غربية وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا في تزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية التي تزيد من معاناة الفلسطينيين.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن محللين أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط الآن على الحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، "بسبب التغيير في حسابات ساحة المعركة، إذ بدأت المؤسسة تدرك أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وربما حتى سلبية".
ومن جهتها، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تفاجأت برد فعل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مفاوضات صفقة الأسرى، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية تفضل إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لم يقبل رسميا فكرة حكومة عسكرية في غزة، لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يحاول بالفعل فرضها على الأرض".
وفي صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال الكاتب جاكوب ناجيل إن "إسرائيل تواجه قرارات حاسمة مع تصاعد الضغوط العسكرية، واحتمال التوصل إلى اتفاق مثير للجدل مع حماس". وذكر الكاتب أن التحديات الرئيسية تتمثل في "التحول الحكيم، من حرب شديدة القوة إلى حرب منخفضة الحدة في غزة، والترويج لصفقة الرهائن، وتحويل مركز الثقل نحو الشمال، وإلى إيران".
وفي موضوع آخر، كتب موقع "ميدل إيست مونيتور أن "الولايات المتحدة وألمانيا تقودان الغرب في تسليح إسرائيل في حربها على غزة. ويضيف الموقع أنه رغم الإدانة العالمية والدعوات لوقف مبيعات الأسلحة، فإن ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة، لا تزال المورد الرئيسي للمعدات العسكرية التي تزيد من حدة العنف والمعاناة في غزة".
ومضت هذه الدول قدما في الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل على الرغم من الاحتمال الحقيقي لإدانتها بالمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية، كما يشير الموقع.
أما صحيفة "فايننشال تايمز" فركزت على نتيجة الانتخابات التشريعية البريطانية، وقالت إن حزب العمال الذي فاز كان قد خسر عددا من المقاعد بسبب موقفه من غزة، لصالح المرشحين المستقلين المؤيدين للفلسطينيين، في المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المؤسسة الأمنیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تخوض حرب جنرالات ضد أطفال غزة وتؤزم وضع سوريا
اهتمت صحف عالمية بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة في ظل سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية مثل سوريا واليمن وأوكرانيا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن معاناة قطاع غزة تفاقمت خلال الـ100 يوم الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، مؤكدة أن الوضع الآن هو الأصعب مقارنة بفترات الحرب السابقة.
ويتسبب القصف الإسرائيلي في قتل عدد لا يحصى من المدنيين، ويواجه القطاع حاليا حصارا شاملا، في حين لم يفعل ترامب الكثير، وتحول تركيز إداراته نحو ملف إيران، وفق الصحيفة.
وذكر مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الحرب الحالية في غزة مختلفة عن الحروب الأخرى، إذ قد قُتل أطفال في القطاع أكثر من أي حرب أخرى، ووصفها بأنها "حرب جنرالات ضد أطفال".
وتساءل المقال "إن كان الطيارون ينالون الثناء من آبائهم أو أبنائهم؟"، مضيفا "هي حرب يخوضها جنرالات مزودون بأشد الأسلحة فتكا ضد فتيات وفتيان عُزل".
وخلص مقال في صحيفة غارديان البريطانية إلى أن مشاركة بريطانيا في قصف أهداف في اليمن "لن تجلب الخير للمملكة المتحدة".
وحسب المقال، فإن استمرار دعم حكومة كير ستارمر لإسرائيل -رغم سلوكها في غزة- يؤثر بشكل مباشر على مناصري حزب العمال الحاكم، إذ ترك العديد من الأعضاء الحزب منذ الانتخابات العامة في يوليو/تموز الماضي.
إعلانونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولا رفيع المستوى في وزارة العدل الأميركية، أمر بإجراء تحقيق مكثف خلال الأشهر القليلة الماضية مع الطلاب المتظاهرين ضد حرب إسرائيل على غزة في جامعة كولومبيا.
وأثار هذا الطلب غضبا وقلقا بين المدعين العامين والمحققين الذين اعتبروه ذا دوافع سياسية، ويفتقر إلى الأساس القانوني، وفق الصحيفة.
وفي المشهد السوري، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن التدخل الإسرائيلي في سوريا يزيد حالة الانقسام، ويفاقم الوضع المعقد أصلا في البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكام سوريا الجدد يسعون جاهدين إلى ترسيخ سلطتهم، في مواجهة مليشيات مسلحة جيدا، وقوات إسرائيلية مصممة على استهداف القوات الحكومية.
حرب أوكرانياوبشأن الحرب الروسية الأوكرانية، خلص تحليل في صحيفة تايمز البريطانية إلى أن صفقة المعادن تُشير إلى تحسن في علاقات واشنطن وكييف، بعد أشهر من الاضطرابات بينهما.
وتمنح الصفقة كييف جرعة ثقة كبيرة كانت في أمس الحاجة إليها لتأمين دعم طويل الأمد من واشنطن، ويرى التحليل أن الصفقة قد تُصعّب على ترامب إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق سلام مع روسيا، تعتبره مضرا لمصالحها الوطنية.
ورأى مقال بمجلة ناشيونال إنترست الأميركية أن إجراء انتخابات "عشوائية، وغير آمنة" في زمن الحرب بأوكرانيا سيكون هدية لروسيا، وسيوفر منافذ متعددة للتدخل الروسي، ويتيح لموسكو الضغط لصالح مرشحين مناهضين للغرب.
وسيؤدي أيضا إلى تصعيد التوترات السياسية، وزرع انعدام الثقة بين الناخبين والمراقبين الأجانب، والتسلل إلى البنية التحتية للانتخابات، كما جاء في المقال.