تطرقت صحف ومواقع عالمية إلى الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية، وإلى استمرار دول غربية وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا في تزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية التي تزيد من معاناة الفلسطينيين.

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن محللين أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط الآن على الحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، "بسبب التغيير في حسابات ساحة المعركة، إذ بدأت المؤسسة تدرك أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وربما حتى سلبية".

ومن جهتها، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تفاجأت برد فعل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مفاوضات صفقة الأسرى، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية تفضل إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لم يقبل رسميا فكرة حكومة عسكرية في غزة، لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يحاول بالفعل فرضها على الأرض".

من مظاهرة سابقة في إسرائيل طالبت نتنياهو بالرحيل وحملته مسؤولية السابع من أكتوبر/تشرين الأول (غيتي)

وفي صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال الكاتب جاكوب ناجيل إن "إسرائيل تواجه قرارات حاسمة مع تصاعد الضغوط العسكرية، واحتمال التوصل إلى اتفاق مثير للجدل مع حماس". وذكر الكاتب أن التحديات الرئيسية تتمثل في "التحول الحكيم، من حرب شديدة القوة إلى حرب منخفضة الحدة في غزة، والترويج لصفقة الرهائن، وتحويل مركز الثقل نحو الشمال، وإلى إيران".

وفي موضوع آخر، كتب موقع "ميدل إيست مونيتور أن "الولايات المتحدة وألمانيا تقودان الغرب في تسليح إسرائيل في حربها على غزة. ويضيف الموقع أنه رغم الإدانة العالمية والدعوات لوقف مبيعات الأسلحة، فإن ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة، لا تزال المورد الرئيسي للمعدات العسكرية التي تزيد من حدة العنف والمعاناة في غزة".

ومضت هذه الدول قدما في الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل على الرغم من الاحتمال الحقيقي لإدانتها بالمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية، كما يشير الموقع.

أما صحيفة "فايننشال تايمز" فركزت على نتيجة الانتخابات التشريعية البريطانية، وقالت إن حزب العمال الذي فاز كان قد خسر عددا من المقاعد بسبب موقفه من غزة، لصالح المرشحين المستقلين المؤيدين للفلسطينيين، في المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المؤسسة الأمنیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شيماء البرديني تسأل: متى تعترف إسرائيل بفشلها في غزة لتجلس على مائدة المفاوضات؟

وصفت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، استشهاد 9 آلاف طالب فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة بـ«المأساة»، مشددة على أنَّ الاحتلال الإسرائيلي قصف كل شيء في غزة وتجاوز الأمر مرحلة الحصار، في الوقت الذي يئن الداخل الإسرائيلي والمعارضة الإسرائيلية.

إسرائيل تفشل يوما بعد يوم وتخسر تعاطف حلفائها

وقالت «شيماء البرديني» خلال لقائها عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «المعارضة الإسرائيلية تتحدث عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي في كل شيء، فشله في العلاقات الخارجية، وفقدانه للدعم الخارجي، لأنَّه لا يوجد مجتمع أو إنسان سليم على وجه الأرض سيرى الدماء وينحاز إلى من يريقها، بل سينحاز إلى من يدفع ثمن هذه الحرب، سينحاز إلى الفلسطينيين، فالجانب الإسرائيلي يخسر يومًا بعد يوم المزيد من التعاطف، ويخسر في كل علاقاته الخارجية».

المجتمع الإسرائيلي ليس لديه القدرة على استمرار الحرب

وتابعت: «المعارضة الإسرائيلية تدرك فشل نيامين نتنياهو، لكن في الحقيقة من يفشل هي إسرائيل، خاصة أنَّ المجتمع الإسرائيلي ليس لديه القدرة على استمرار الحرب ويعترف بهذا، طول الوقت يتحدث عن الفاتورة الاقتصادية، كما أنه لا يمتلك القدرة على توفير جنوده وي فتح التجنيد للاحتياط ويئن من استمرار ذلك، فكل هذه الأمور علامات فشل يعترف بها الداخل الإسرائيلي وتعترف بها المعارضة الإسرائيلية، لكن السؤال الأهم هو: متى تعترف إسرائيل بفشلها وتجلس على مائدة مفاوضات وتصل لحل ينقذ رقاب الجميع؟». 

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع “حماس”
  • “وول ستريت جورنال”: مقاطعة “إسرائيل” تتوسع في المجتمع الأمريكي والأوروبي
  • عاجل.. توقف محطات تحلية المياه بسبب نفاذ الوقود
  • صحيفة صهيونية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع "حماس"
  • إعلام عبري: تقدم في المفاوضات مع حماس حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • شيماء البرديني تسأل: متى تعترف إسرائيل بفشلها في غزة لتجلس على مائدة المفاوضات؟
  • غالانت يدعو إلى عدم إهدار الفرصة الحالية لإبرام صفقة مع حماس
  • حماس: إسرائيل تضع العراقيل أمام المفاوضات بشأن غزة
  • صحيفة عبرية: العثور على سجان إسرائيلي مطعونا
  • صحيفة عالمية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها