رغم اهميته الاقتصادية.. زراعة القطن تعاني في العراق: هل ستندثر ؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
رغم أهميته الاقتصادية واستخداماته المتعددة في الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية، الا ان زراعة القطن لم تتلقى حيزا ضمن الخطة الزراعية الموسمية لسنوات طويلة.
وقال مدير عام دائرة زراعة محافظة واسط جنوبي العراق، أركان الشمري، إن "القطن محصول صيفي، ومنذ أكثر من تسع سنوات لا توجد خطة زراعية لزراعة القطن"، مبينا ان "هناك عدة أسباب أدت إلى اندثار زراعة القطن، في مقدمتها الجفاف وندرة المياه".
وأشار الشمري، إلى "إمكانية أن يحتل العراق مراتب متقدمة، لو توفرت العوامل المساعدة لتنمية قطاع زراعة القطن، حيث إنه لغاية الآن لا توجد منافذ تسويقية مستقرة لمحصول القطن في العراق، وكان في السابق يتم استلام المحصول من المزارعين من خلال معامل النسيج ومعامل الزيوت، إلا أن إنتاج هذه المعامل متوقف منذ سنوات".
وأوضح، أن "فترة وجود المحصول في الأرض طويلة جداً، فهو يزرع في نهاية شهر شباط، ويبقى في الأرض إلى شهر كانون الأول، وهي فترة طويلة جداً قياساً بالمواسم الزراعية، لأنها تعمل على إجهاد واستنزاف جودة ومواد التربة".
وأكد الشمري، "عزوف الفلاحين عن زراعة محصول القطن، بسبب تكلفة إنتاجه العالية، وكثرة الأمراض والأوبئة التي يتعرض لها المحصول، لكنه في السابق كان من بين أهم المحاصيل في العراق، وكانت محافظة واسط وحدها تزرع حوالي 15 ألف دونم بكميات إنتاج عالية".
وتعتبر مناطق شمال العراق حاليا المرتكز الرئيس لزراعة القطن، إذ يقوم المزارعون بالاتفاق مع جهات تسويق خاصة قبل قطاف المحصول والاتفاق على السعر، ما يمنح المزارعين أريحية في الزراعة التي تستمر على مدار عدة أشهر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار زراعة القطن
إقرأ أيضاً:
المليشيا المتمردة تعاني من انهيار كلي ومتسارع
من أحاجي الحرب( ٨٨٩٥ ):
○ كتب: ا. عمار حسن عمار
□□ من واقع الأراض ومسار العمليات، المليشيا المتمردة تعاني من انهيار كلي ومتسارع، وقد أثر قطع خط الإمداد على المليشيا بصورة كبيرة وواضحة.
□ المليشيا المتمردة في سنار كانت بلا امداد وبلا غذاء وبلا تشوين وبروح معنوية منهارة وبعد الضربات الموجعة التي تلقتها الان تهرب من الموت الى الموت وذات المصير ستلاقيه في الجزيرة ومدني قريباً.
#من_أحاجي_الحرب