«الخشت»: «القاهرة» تحقق قفزات عالمية وتفوقت على 30 ألف جامعة في تصنيف «ليدن»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
علق الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، على وصول جامعة القاهرة إلى المركز 260 عالميًا في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024، مؤكدا أن جامعة القاهرة تواصل تقدمها العالمي بخطوات كبيرة جدًا في كل التصنيفات الدولة والمرموقة والمعتمدة، منوهًا بأن تصنيف اليوم يؤكد تفوقها على أكثر من 30 ألف جامعة على مستوى العالم.
وشدد «الخشت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أن جامعة القاهرة تقدمت على 30 ألف جامعة لتكون من أفضل 1% على مستوى العالم، موضحًا أن نسبة تقدم جامعة القاهرة خلال الفترة الماضية وصلت إلى 34.3% وهي نسبة تقدم كبيرة جدًا وتقدمت على جامعات أوروبية مرموقة.
أشار إلى أن جامعة القاهرة احتلت المركز الأول على مستوى إفريقيا وهناك منافسة قوية مع دول القارة، موضحًا أن ميزة تنصيف «ليدن الهولندي» أنه يعتمد على مؤشرات شفافة ومعايير موضوعية؛ لأنه يعيد للعديد من المؤشرات في البحث العلمي، مشددًا على أن هذا دليل على أن البحث العلمي والعملية التعليمية في الجامعة يسير بخطوات متسارعة وفق خطة استراتيجية يجري العمل عليها منذ عام 2017.
جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعةأوضح أن جامعة القاهرة استطاعت أن تخترق حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصصين مهمين وهما الصيدلية والسموم، منوهًا بأن مصر تحتل الترتيب 33 عالميًا في الرياضيات، وحققت المركز 9 ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، والوصول إلى المركز 38 عالميًا في تخصص العلوم الاجتماعية والإنسانية وهو تخصص إدارة المكتبات والمعلومات.
وتابع: «جامعة القاهرة تقود منافسة عالمية مع جامعات لها ميزانيات دول، وكانت لديها رغبة في التحول لتكون جامعة من الجيل الثالث وبعدها جرى وضع خطة استراتيجية وجدول زمني في عام 2020 لتكون الجامعة من الجيل الرابع بالعمل على المعايير الدولية، وجرى إطلاق مبادرة (سد الفجوة المعرفية) مع الجامعات المتقدمة دوليًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الخشت الدكتور محمد الخشت جامعة القاهرة جامعات أوروبية على مستوى العالم جامعة القاهرة ألف جامعة
إقرأ أيضاً:
تركيا تتصدر أوروبا وتحتل المركز الرابع عالميًا
قال علي رضا أونر، رئيس جمعية إدارة النفايات وإنتاج الطاقة من النفايات (TAYED): “في الفترة القادمة، ستتركز الاستثمارات بشكل أساسي على مصادر الطاقة البديلة. حيث يتم التخطيط لاستثمارات بمليارات الدولارات في مجالات مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الكهرومائية، والهيدروجين، وطاقة الأمواج”.
وأكد أونر أنه من المخطط إجراء مناقصات YEKA بطاقة 2000 ميجاواط على الأقل سنويًا حتى عام 2035، مشيرًا إلى أن تركيا تهدف للوصول إلى قدرة إنتاجية تبلغ 120 ألف ميجاواط من طاقتي الشمس والرياح بحلول ذلك العام.
وأضاف: “حاليًا، تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة من الرياح والشمس 30 ألف ميجاواط، ونسعى لزيادة هذه القدرة بأربعة أضعاف للوصول إلى هدف 120 ألف ميجاواط بحلول عام 2035، مع استهداف إضافة قدرة إنتاجية جديدة بمعدل 8 آلاف ميجاواط سنويًا”.
إنتاج الكهرباء من النفايات
وأشار أونر إلى وجود 113 منشأة لمعالجة النفايات في تركيا، حيث يتم تحويل النفايات العضوية إلى غاز الميثان داخل خزانات التخمير الحيوي في هذه المنشآت، ثم يُستخدم هذا الغاز لإنتاج الكهرباء.
وأوضح أن هذه الطريقة تسهم في تلبية احتياجات الكهرباء السنوية لما يقرب من 1.08 مليون منزل.
وأضاف: “من بين منشآت معالجة النفايات المنزلية الـ113، هناك 90 منشأة تستفيد من دعم YEKDEM (آلية دعم مصادر الطاقة المتجددة). ومع اقتراب انتهاء فترة الدعم في العديد من هذه المنشآت، فإن تمديد فترة ضمان الشراء لمدة 10 سنوات إضافية مع توفير آلية تسعير جديدة لتغطية تكاليف التشغيل أمر بالغ الأهمية”.
اقرأ أيضاأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية (20. يناير…
الإثنين 20 يناير 2025الريادة في الطاقة الحرارية الأرضية
أكد أونر أن تركيا تحتل المرتبة الرابعة عالميًا والأولى أوروبيًا في مجال الطاقة الحرارية الأرضية بقدرة إنتاجية تصل إلى 1700 ميجاواط، قائلاً: “يتم تدفئة 165 ألف منزل باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية. وفي عام 2024، تم تحقيق إيرادات بلغت 1.2 مليار دولار”.
وأشار إلى أن الاستثمارات في هذا القطاع بلغت 5 مليارات دولار حتى الآن، مضيفًا: “يدعم هذا القطاع 700 دونم من الأراضي الزراعية داخل البيوت المحمية، كما يجري العمل على مشاريع زراعية تخصصية تغطي 18 ألف دونم. ويتم أيضًا تحقيق قدرة تجفيف سنوية تبلغ 5 آلاف طن من الفواكه والخضروات. ومن المقرر أن يستثمر القطاع الخاص نحو مليار دولار في الطاقة الحرارية الأرضية هذا العام”.