من موسم الرياض إلى العلمين.. تفاصيل 4 مسرحيات تعرض في مصر للمرة الأولى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في إطار التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وهيئة الترفيه السعودية، تشهد الدورة الثانية من مهرجان العلمين السينمائي، عرض مجموعة من المسرحيات التي جرى عرضها خلال موسم الرياض، وهو ما كشفه عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
4 مسرحيات و3 حفلات غنائيةوقال عمرو الفقي خلال المؤتمر الخاص بإعلان تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين: «يرعى موسم الرياض وهيئة الترفيه 4 مسرحيات و3 حفلات غنائية في مهرجان العلمين، ونحن في الوقت نفسه سنرعى مسرحتين في موسم الرياض».
وتتضمن قائمة المسرحيات التي تُعرض في مصر للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2024، مسرحية «التلفزيون» بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم، التي تعرض في الفترة من 8 إلى 10 أغسطس المقبل، ومسرحية «عملوها إزاي؟» بطولة كريم محمود عبد العزيز، من 15 إلى 17 أغسطس.
تفاصيل عرض مسرحية السندباد في مهرجان العلمين 2024ويشهد مهرجان العلمين، عودة الفنان كريم عبد العزيز إلى خشبة المسرح من خلال مسرحية «السندباد»، التي يشاركه في بطولتها مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم نيللي كريم، بيومي فؤاد، شيماء سيف ومصطفى خاطر، ومن إخراج أحمد الجندي، ومن المقرر أنّ تعرض المسرحية على مدار 3 أيام من 22 إلى 24 أغسطس المقبل.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه العرض المسرحي «حبيبتي من تكون؟» للمخرج خيري بشارة في موسم الرياض، تُعرض المسرحية الغنائية التي تتناول مسيرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في مهرجان العلمين، في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرحية التلفزيون مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 العلمين العلمين 2024 مهرجان العلمین موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
على وقع الهتافات والأهازيج، تدفق آلاف السوريين إلى الشوارع والساحات العامة، يوم السبت، لإحياء ذكرى انطلاق ما سُمّي بـ "الثورة السورية" قبل 14 عامًا، وللاحتفال بنهاية فصل طويل من الألم والمعاناة تحت حكم عائلة الأسد.
من دمشق إلى حلب، مرورًا بإدلب، التي شهدت أواخر العام الماضي المعركة الحاسمة ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، احتشد المواطنون، رجالًا ونساءً وأطفالًا، رافعين الأعلام السورية الجديدة ومرددين هتافات تعبر عن فرحتهم بـ"النصر".
في ساحة الأمويين وسط دمشق، رفع أحد المتظاهرين ملصقًا كتب عليه: "15/3/2025.. نفس التاريخ، لكننا نحن المنتصرون"، فيما حلّقت طائرات الهليكوبتر الحربية فوق المحتشدين وألقت الزهور، في مشهد يعاكس استخدامها السابق خلال الحرب، حين كانت تُستخدم لإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
يمان العلي، إحدى المشاركات في التجمع، عبرت عن مشاعرها قائلة: "شعوري لا يوصف. منذ 2011 وأنا أدعم الثورة، واليوم نحتفل أخيرًا بإسقاط الأسد، لكننا نطالب بمحاكمته وإعدامه وليس فقط إسقاطه".
أما لمياء الدويش، فقالت: "هذه الذكرى السنوية الأولى التي نحتفل فيها بالنصر منذ 14 عامًا. نريد أن نقول لهم إننا جميعاً شعب واحد ومجتمع واحد".
سوريا بعد الأسد.. والتحديات المقبلةانطلقت الاحتجاجات في سوريا عام 2011 ضمن موجة "الثورات العربية" خلال ما أُطلق عليه حينها اسم "الربيع العربي"، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية طاحنة أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وأجبرت أكثر من خمسة ملايين آخرين على اللجوء إلى الخارج.
في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شنت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) هجومًا بريًا سيطرت خلاله على أكبر أربع مدن في البلاد خلال أيام قليلة. وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخل العاصمة دمشق مقاتلو المعارضة تحت قيادة زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الذي تحولى اسمه إلى أحمد الشرع، وأعلنوا رسميًا نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر 54 عامًا، ووُصف بأنه أحد أكثر الأنظمة قمعًا في المنطقة. وقد فرّ الأسد إلى روسيا، تاركًا البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي.
Relatedالشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودهاسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىتركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسورياوتأتي الذكرى السنوية هذا العام وسط تصاعد التوتر والنعرات الطائفية. إذ شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين عناصر قيل إنها موالية للأسد وبين قوات الحكومة الجديدة، في أعنف مواجهات تشهدها البلاد منذ سقوط النظام. وقد تسببت تلك الاشتباكات في موجة من الهجمات الانتقامية استهدفت أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وعائلته.
ورغم سقوط النظام، لا تزال غالبية السوريين تعيش في ظروف صعبة، حيث يرزح نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وتواصل الحكومة الجديدة في مطالبة الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ أكثر من عقد، وسط حاجة ماسة إلى تمويل جهود إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سوريادمشقهيئة تحرير الشام