الكشف عن موعد أول رحلة بحرية لطراد نووي روسي يحمل الصواريخ الفرط صوتية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
روسيا – يخطط لأن يحقق الطراد “الأميرال ناخيموف” النووي الروسي المطور أول رحلة بحرية له في نوفمبر المقبل.
يذكر أن الطراد “الأميرال ناخيموف” النووي الثقيل أنزل في البحر عام 1986، لكن الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة في البلاد آنذاك أجبرت القيادة العسكرية على تنسيق نظيريه “الأميرال أوشاكوف” و”الأميرال لازاريف”.
وقد أطلق عليه الناتو “قاتل حاملات الطائرات”، ومن المخطط له تزويد الطراد بعد التحديث بـ10 منصات متعددة المهام لإطلاق صواريخ “كاليبر”و” أونيكس” و” تسيركون” الفرط صوتية.
وسيحصل الطراد كذلك على أنظمة الدفاع الجوي الجديدة ليكون قادرا على الدفاع عن المجال حوله من الطائرات والصواريخ.
وقال الخبراء في مجلة Defense News الأمريكية:” في حال تأكيد المعلومات عن تزويد “الأميرال ناخيموف” بصواريخ “تسيركون” الفرط صوتية فسيكون من الصعب إيجاد مثيل له كقطعة بحرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحمل إدارة ترامب مسؤولية الجرائم الوحشية ضد الشعب اليمني
يمانيون../
جدد مجلس النواب في اجتماعه مخاطبته لرؤساء البرلمانات ومجالس النواب في العديد من دول العالم، محملاً إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مسؤولية الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وتضمنت الرسائل الموجهة إلى عدد من البرلمانات العالمية، بما في ذلك رئيس مجلس النواب الماليزي، رئيس مجلس الدوما الروسي، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، اطلاعهم على تصعيد العدوان الأمريكي ضد اليمن منذ منتصف مارس الماضي. وأوضح المجلس في رسائله الانتهاكات التي تطال المدنيين والمرافق العامة جراء العدوان الأمريكي، مشيرًا إلى تصاعد انتهاكات القانون الدولي والإنساني في المنطقة.
وأكد المجلس أن العدوان الأمريكي الموجه ضد اليمن يركز على استهداف المدنيين، بما في ذلك الأسواق الشعبية والمناطق السكنية، ويشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية. واعتبر المجلس أن هذه الجرائم تأتي في إطار دعم إدارة ترامب للعدو الإسرائيلي، في محاولة لتغطية الجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما شدد مجلس النواب على أن ادعاءات إدارة ترامب بشأن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر هي مجرد أكاذيب تهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي وتبرير الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة بحق اليمن.
وجدد المجلس التأكيد على التزام اليمن بأمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهه الإقليمية وفقاً للقانون الدولي، مع الإشارة إلى أن موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية لا يعد انتهاكاً للقانون الدولي بل يأتي في إطار حقه السيادي في الدفاع عن نفسه.
وحمل المجلس إدارة ترامب المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني، مطالبًا بتعويض الأضرار التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة. ودعا الرسائل البرلمانات الإقليمية والدولية إلى التحرك لإنفاذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب، بما في ذلك المسؤولين عن الجرائم في فلسطين.
كما أكد مجلس النواب أهمية العمل المشترك لمواجهة سياسات الهيمنة الأمريكية، داعيًا إلى تبني مواقف قوية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق استقلاله، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.