الكبير: اجتماع الرباط محاولة أخرى لقطع الطريق على أي مبادرة تقودها بعثة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي عبد الله الكبير،على اجتماع الرباط الذي سيجمع محمد المنفي ومحمد تكالة وعقيلة صالح،قائلا:”هذه محاولة أخرى لقطع الطريق على أي مبادرة تقودها بعثة الأمم المتحدة، اللقاء الأول في مصر رتّبته السلطات المصرية تحت لافتة جامعة الدول العربية ولم يسفر عن أي نتيجة تذكر رغم البيان الصادر عنه، والذي أكد على التوافق على تشكيل لجنة لمراجعة قوانين الانتخابات، وتوحيد السلطة التنفيذية”.
الكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “لا أعتقد أن النقاط الخلافية يمكن تجاوزها فكل طرف متمسك بموقفه، وكل طرف خاضع للأطراف القوية التي ليس من مصلحتها إجراء انتخابات ستنهي هيمنتها على السلطة”.
وأنهى الكبير حديثه بالقول: “يبدو واضحًا أن سلطات الأمر الواقع تريد تثبيت الوضع القائم مع السعي إلى قضم المزيد من السلطة والنفوذ”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني ويؤكد: تسريع الإغاثة وإعادة الإعمار لقطع الطريق على التهجير
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم الخميس الدكتور محمد مصطفى رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول الوضع الفلسطيني الراهن في ضوء التهديدات التي تتعرض لها القضية، ولا سيما سيناريو التهجير المرفوض عربياً ودولياً. وقال رشدي إن كلاً من أبو الغيط ومصطفى أكدا على الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
وذكر المتحدث الرسمي أن أبو الغيط استمع باهتمام لعرضٍ موسع ودقيق قدمه رئيس الوزراء الفلسطيني حول خطط وبرامج التعامل مع الوضع الكارثي في غزة من أجل تنفيذ الإغاثة العاجلة، والتعافي المُبكر، توطئة لإعادة الإعمار.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الخُطط قابلة للتنفيذ مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وأن المطلوب في هذه المرحلة هو تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية بالتدريج من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة.
وفي سياق متصل، أكد جمال رشدي أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما أسماه الخروج الطوعي للسكان من قطاع غزة تكشف بجلاء عن طبيعية المخطط الإسرائيلي وأهدافه، مُشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة مرةً ثانية تحت دعاوى الخروج الطوعي أو القسري.