الرئيس الصيني يوجه ببذل جهود إنقاذ وإغاثة شاملة عقب تصدع سد بمقاطعة هونان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
وجه الرئيس الصيني شي جين بينج، السلطات المعنية ببذل جهود إنقاذ وإغاثة شاملة في أعقاب تصدع سد بمقاطعة "هونان" الواقعة بوسط البلاد.\
اليوم.. منتخب مصر للكرة الطائرة يواجه الصين بنصف نهائي كأس التحدي العالمي الصين تؤكد استعدادها لتقديم حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد من الدول الناميةوذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن)، اليوم السبت، أن "عرض التصدع كان يبلغ في أول الأمر 10 أمتار، ولكنه اتسع ليصل إلى 226 مترا بحلول ظهر اليوم"، مشيرة إلى أن "الفيضانات الناجمة عن التصدع تسببت في إلحاق الضرر بنحو 5 آلاف شخص، إلا أن فرق الطوارئ والإغاثة تمكنت من إجلاء جميع الأشخاص إلى مناطق آمنة".
وشهدت مقاطعة "هونان" هذا العام الأمطار الأشد غزارة منذ منتصف شهر يونيو الماضي، حيث تم تسجيل معدلات قياسية لسقوط الأمطار في عدد من المناطق.
مصرع وإصابة 88 شخصًا جراء أعاصير في مقاطعة "شاندونج" الصينية
لقي خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب 83 آخرون، جراء أعاصير في مقاطعة "شاندونج" الصينية الواقعة شرقي البلاد.
وأكدت السلطات الصينية - وفقًا لشبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم السبت، أن الأعاصير التي ضربت المدينة بعد ظهر أمس الجمعة ألحقت أضرارًا بأكثر من 2800 منزل.. بينما تتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة بالمدينة، حيث يركز عمال الإغاثة على معالجة الجرحى ونقل السكان المتضررين إلى أماكن آمنة.
وأشارت (سي جي تي إن) إلى أنه تم استعادة الاتصالات في المدينة، واستؤنفت حركة المرور بشكل أساسي على الطرق.
الصين تؤكد استعدادها لتقديم حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد من الدول النامية
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الصينية، استعداد بكين لتقديم المزيد من حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد كبير من الدول النامية.
وأكد نائب مدير الهيئة "ليو جينغ" خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى الأربعين لانضمام الصين إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لوكالة الأنباء الصينية " شينخوا" اليوم السبت، ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة تحديات التنمية المستدامة مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة والحوكمة البيئية.
وتمت دعوة مبعوثي البعثات الدائمة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا من 11 دولة، من بينها الأرجنتين وجنوب إفريقيا وباكستان، لزيارة الصين، حيث زاروا قواعد العلوم والتكنولوجيا النووية في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين وبكين، بما في ذلك "لينغلونغ وان"، وهو مفاعل نووي صغير في محطة تشانججيانغ للطاقة النووية، والمعهد الصيني للطاقة الذرية، والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، وتبادلوا الآراء مع الخبراء والعلماء الصينيين المعنيين.
وقام ممثلو هيئة الطاقة الذرية الصينية بتعريف المبعوثين بجهود الصين لتعزيز التنمية المستدامة للطاقة النووية، حيث ناقشوا فوائد التكنولوجيا النووية للمجتمع وحياة الأشخاص وسلطوا الضوء على تعاون الصين مع الدول النامية في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.
وأشاد المبعوثون الأجانب بإنجازات الصين وخبرتها وروح التعاون في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، مؤكدين أن هذه الجهود أفادت الدول النامية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى هونان شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية (D8) تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحة أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين الدول النامية، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشادت حارص بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية وإطلاق شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، واستضافة مصر اجتماع وزراء الصحة 2025، مؤكدة أن هذه المبادرات تترجم رؤية مصر لتكريس التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، مع التركيز على الاستثمار في الشباب ودعم الاقتصاد المعرفي.
وأشارت حارص إلى أن حضور رئيسي تركيا وإيران في القمة يعكس إدراك الدول الإقليمية لأهمية الدور المصري، مؤكدة أن مصر تلعب دورا جوهريا في تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وحل النزاعات، وهو ما يدعم الاستقرار الإقليمي، مضيفة أن مصر تستغل رئاستها للمنظمة لتكون منصة للحوار الإقليمي، بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الإسلامية.
ولفتت حارص إلى أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة، ما يعزز مكانتها كوجهة دولية للاستثمار والحوار الدبلوماسي، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش القمة تتيح فرصًا لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ما يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كقوة إقليمية رائدة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة.