التعدين في إندونيسيا يدعو الى ازالة 700 ألف هكتار من الغابات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تسببت نشاطات التعدين في إندونيسيا في تدمير حوالى 721 ألف هكتار من الغابات بين عامَي 2001 و2023 وفقا لدراسة جديدة استندت إلى صور التقطت بالأقمار الاصطناعية.
واستخدمت الدراسة التي أجرتها "ذي تري ماب"، وهي شركة ناشئة متخصصة في حماية البيئة والتي نشرت هذا الأسبوع، صورا عالية الدقة التقطتها أقمار اصطناعية وبيانات جمعها البرنامج الأميركي لمراقبة سطح الأرض "لاندسات" خلال عقدين.
وأظهرت هذه الدراسة أن التعدين، بما يشمل الآبار ومرافق المعالجة ومناطق وضع المخلفات والطرق، أدى إلى إزالة 721 ألف هكتار من الغابات بين عامَي 2001 و2023.
واستخدم نصف الأراضي المستصلحة أساسا للزراعة لتعدين الفحم، وهو السبب الرئيسي لإزالة الغابات يليه تعدين الذهب والقصدير والنيكل.
وقال ديفيد غافو، مؤسس "ذي تري ماب" إنه "يمكن التعرف بسهولة على المناجم المفتوحة، من خلال الخطوط المتحدة المركز لجدرانها بالنسبة إلى مناجم الفحم، أو الوجود قرب الأنهر، بالنسبة إلى مناجم الذهب".
وبلغت إزالة الغابات ذروتها في العام 2013، لكن البيانات الجديدة تشير إلى تفاقم هذه الظاهرة مجددا في السنوات الأخيرة.
وأفادت أحدث الأرقام الحكومية بإزالة 73 ألف هكتار من الغابات خلال الفترة 2021-2022، من دون تحديد الأسباب. ولم تستجب وزارة البيئة الإندونيسية طلب التعليق على الدراسة.
ولا تزال إزالة الغابات المرتبطة بالتعدين أقل بكثير من تلك الناجمة عن تطهير الأراضي لإتاحة المجال أمام مزارع زيت النخيل والأخشاب.
لكنّ المخاوف على الموارد الجوفية تتزايد مع تزايد اعتماد إندونيسيا على الفحم وسعيها إلى توسيع استغلال احتياطاتها من النيكل.
ويملك الأرخبيل أكبر احتياطات من النيكل في العالم، وهو معدن يكثر الطلب عليه إذ يعد أساسيا لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ألف هکتار من الغابات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام