أمن الدار البيضاء يوقف شخصين متورطين في ترويج المفرقعات والشهب النارية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة 5 يوليوز الجاري، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في قضيتين منفصلتين تتعلقان بحيازة وترويج شحنات من المفرقعات والشهب النارية المهربة.
وقد جرى تنفيذ العملية الأولى بمنطقة “الرحمة” بمدينة الدار البيضاء، حيث ضبطت عناصر فرقة مكافحة العصابات المشتبه فيه الأول، البالغ من العمر 30 سنة، متلبسا بحيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة بداخل مستودعات يستغلها عن حجز 172 علبة كبيرة تحتوي على 370 ألف و272 وحدة من هذه المواد القابلة للاشتعال.
أما العملية الثانية التي باشرتها مصالح منطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء، فقد مكنت من توقيف المشتبه به الثاني على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة الدار البيضاء، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة خفيفة، حيث تم العثور بحوزته على 14 علبة تحتوي على كميات من المفرقعات والشهب النارية المهربة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هاتين القضيتين، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وتأتي هذه العملية الأمنية في سياق الجهود المتواصلة والمكثفة التي تبذلها جميع مصالح الأمن على الصعيد الوطني، بغرض مكافحة وزجر حيازة وترويج الشهب والمفرقعات النارية المهربة، التي تشكل تهديدا خطيرا وجديا على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
اقرا ايضا يومياتأمن الدار البيضاء يوقف شخصين متورطين في ترويج المفرقعات والشهب النارية يوميات
في أول تصريح له بعد انتخابه رئيسا لإيران.. بزشكيان يؤكد أنه “سيمد يد الصداقة للجميع” مجتمع
توقعات أحوال الطقس السبت بالمغرب يوميات
بعد تسمم أزيد من 27 شخصا.. سلطات مرتيل تُغلق مطعما بمارتيل
الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء
Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المفرقعات والشهب الناریة الناریة المهربة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار:
أوقف برنامج الأغذية العالمي تقديم الدعم لعلاج حالات سوء التغذية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن-حسبما أفاد تقرير للبرنامج التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.
وأوضح البرنامج، في تقرير حول الوضع الإنساني في اليمن، أن الإمدادات الضرورية لاستمرار برنامجه الخاص بعلاج حالات سوء التغذية متوسطة الحدة قد توقفت تمامًا بعد أبريل/نيسان الجاري في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
أفاد التقرير بأن البرنامج قد تم تقليصه بشكل كبير نتيجة لمحدودية التمويل، مما أدى إلى تولي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مسؤولية تغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، التي كان برنامج الأغذية العالمي يتكفل بها سابقًا.
ويواجه البرنامج تحديات مالية كبيرة منذ إعلان الولايات المتحدة، أكبر ممول له، عن تعليق مؤقت للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا في يناير/كانون الثاني الماضي- حسب التقرير
ومنذ عام 2015، قدم البرنامج مساعدات لليمن بهدف منع وقوع المجاعة، معتمدًا على الدعم المقدم من المؤسسات والدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ولن يقتصر الأمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فحسب، إذ أشار التقرير إلى أن البرنامج نفسه سيواجه أيضا نقصا حادا في الإمدادات والتمويل اعتبارا من أغسطس آب المقبل في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقال إن استمرار النقص الحاد في التمويل دفعه إلى تقليص أنشطته في البلاد بشدة “إذ يتم تنفيذ برنامج الوقاية من سوء التغذية بمستويات مخفضة، الأمر الذي أثر على نحو 654 ألفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والفتيات، أي ما يعادل 80 في المئة من المستهدفين في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025”.
وأضاف أن عملياته في اليمن لا تزال تعاني فجوة تمويلية كبيرة، إذ لم يحصل سوى على 20 في المئة فقط من إجمالي متطلبات التمويل البالغة 564 مليون دولار للفترة من مايو أيار إلى أكتوبر تشرين الأول.
وتشير معلومات حديثة ليونيسيف إلى أن نحو 80 في المئة من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن “طفلا من بين كل طفلين دون سن الخامسة يعاني حاليا من سوء التغذية الحاد”، بما في ذلك “أكثر من 540 ألفا دون السن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد”، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل ومرضع.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن الذي يعاني “أكبر أزمة إنسانية في العالم” يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق في ظل انهيار الاقتصاد وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...