صبي يُنهي حياته بحبة الغلة إثر خلافات مع أسرته بطنطا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شهدت قرية شوني التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية، واقعة مأساوية حينما أقدم صبي على تناول حبة غلة للتخلص من حياته إثر خلافات بينه وبين أسرته ومروره بحالة نفسية سيئة.
تلقي اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوفاة صبي في العقد الثاني من عمره إثر تناول حبة غلة بقرية شوني التابعة لمركز طنطا.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وتبين من التحريات والمعاينة الأولية وفاة صبي يدعي «أ. م. م» ويبلغ من العمر 15 عامًا ومقيم بقرية شوني التابعة لدائرة المركز، إثر تناول حبة الغلة السامة لمروره بحالة نفسية سيئة وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من الإجراءات وتسليم الجثمان إلى ذوية للدفن، وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية أخبار محافظة الغربية أزمة نفسية
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.