نقيب الفلاحين: دودة الحشد دمرت آلاف الأفدنة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه قد حذر من خطورة دودة الحشد في إبريل عام 2019 قبل دخولها أرض مصر، ولم يتخذ المعنيين الخطوات الكافية لمنع انتشارها، لافتًا إلى أنها دخلت دودة الحشد أفريقيا عام 2016 قادمة من القارة الأمريكية
ودخلت مصر في مايو 2019 قادمة من السودان أي أنها دخلت مصر منذ 5 سنوات وكان ظهورها الأول في جنوب مصر وحاليًا هي في كل شبر في مصر .
وأكد أن سبب انتشارها هو سرعة تكاثرها وقوة سرعتها في الطيران مع عدم جدية برنامج مكافحتها من وزارة الزراعة والاستهانة بها، وضعف الإرشاد والتوعية بهذه الحشره
وأضاف عبدالرحمن، أن دودة الحشد هي اخطر الحشرات التي تهدد محصول الذرة في مصر وسرعتها تصل إلى 100 كم في اليوم وتضع أنثى الحشرة نحو 2000 بيضة خلال فترة حياتها والتي لا تزيد عن 30 يوم في الصيف و 90 يوم في الشتاء، وهي تصيب وتتغذي علي اكثر من 80 نوع من النباتات و المحاصيل المنزرعة في مصر
واشتكى عدد كبير من مزارعي الذرة هذا الموسم من هلاك محاصيلهم بشكل كامل جراء انتشار هذه الحشرة المرعبة وتعرضهم لخسائر فادحة
وأشار ابو صدام، إلى أن هذه الحشرة تنشط ليلا وتنتقل من غيط لغيط وتختبئ اليرقات في جوف عود الذرة مما يصعب مكافحة هذه الحشرة بالطرق التقليدية، وانسب طريقه لمكافحة هذه الحشرات بجانب رش المحصول بالمبيدات اللازمة ليلا هو الرش اليدوي ورش المبيدات في جوف العود للقضاء على اليرقات بشكل مباشر مع تبكير الزراعه والتحميل علي البقوليات وزراعة الاصناف مبكرة النضج وجمع الاعواد المصابه وحرقها
واكد ابو صدام ان وزارة الزراعة ما زالت تلقي اللوم في انتشار الحشرة على إرتفاع درجات الحرارة والاكتفاء بالبيانات الإعلامية عن حملات لمكافحة الحشرة والتعريف بأنواع المبيدات الفعالة وبعض الإرشادات بما لا يكفي للقضاء علي هذه الحشرات الخطيرة حتى باتت الحشرة تهدد محاصيل الذرة والقصب والأرز والقطن والطماطم وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية، مطالبا بسرعة عمل برنامج قومي لمكافحة هذه الحشرة الفتاكه
والعمل على مكافحة هذه الحشرة الرش بالطائرات واصدار التوصيات والبيانات والارشادات الخاصة بها في كافة وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقيب الفلاحين المحاصيل الاستراتيجي إنتشار هذه الحشرة دودة الحشد
إقرأ أيضاً:
روسيا دمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية
مع مواصلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ودمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة في الساعات الأولى من صباح الجمعة الموافق 20 ديسمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الوزارة: "خلال الليل، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في روسيا باستخدام مركبات جوية بدون طيار ثابتة الأجنحة، واعترضت الدفاعات الجوية العاملة ودمرت 16 طائرة بدون طيار أوكرانية في المجموع: 16 فوق منطقة كراسنودار، و14 فوق مياه البحر الأسود، وخمسة فوق منطقة بريانسك وواحدة فوق منطقة بيلجورود".
زيلينسكي يصف اقتراح رئيس الوزراء المجري لوقف إطلاق النار بأنه حيلة علاقات عامة سياسية
وفي سياق آخر، جاءت اقتراحات المجر بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا غير مقبولة لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيكينسكي في مؤتمر صحفي في بروكسل إن اقتراح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا خلال عيد الميلاد هو حيلة سياسية للعلاقات العامة.
وقال زيلينسكي ردا على سؤال صحفي مجري حول ما إذا كان قد ناقش الفكرة مع أوربان: "لم أتحدث مع رئيس الوزراء المجري، بصراحة، أعتقد أن الأمر ليس جديا للغاية عندما نتحدث عن بعض المبادرات، وعندما نتعرف عليها من وسائل الإعلام، لقد قلت بالفعل أنه مع كل الاحترام الواجب، ليس لدى رئيس الوزراء المجري تفويض لإجراء محادثات، وما تتحدث عنه يبدو وكأنه حيلة سياسية للعلاقات العامة".
وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 ديسمبر، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى تبادل كبير لأسرى الحرب بين موسكو وكييف وهدنة عيد الميلاد.
ومن جانبها، استجابت موسكو على الفور لمبادرة أوربان، حيث سلم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قائمة مقترحات لتبادل الأسرى إلى السفارة المجرية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن روسيا تدعم جهود رئيس الوزراء المجري لإيجاد حل سلمي للصراع في أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، سعى أوربان لمناقشة مبادرته مع زيلينسكي، لكن الأخير رفض التحدث معه. ووصف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو الرفض بأنه "لفتة دبلوماسية غير مسبوقة"، ومع ذلك، أكد أوربان وسيارتو أن مقترحات المجر لا تزال على الطاولة.