128 عاملًا بحديقة الحيوان مهددون بإنهاء عملهم .. و الزراعة ترفض التعليق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
طالب ١٢٨ عامل من إداريين و عمال و كلافين بحديقة الحيوان بتحديد مصيرهم خاصة و ان انتهاء عقدهم يوم ٩ يوليو الجاري.
أكد العاملين انه بعد تعاقد شركة " حدائق " مع وزارة الزراعة علي عقد انتفاع للحديقة لمدة ٢٥ عاما ، تم وعدهم باستمرار عملهم في الحديقة إلا أن الإدارة المركزية لحدائق الحيوان و الهيئة العامة للخدمات البيطرية تجاهلوا طلبهم و تهربوا منهم .
و اضاف العاملين انهم يعملون علي حساب الصناديق الخاصة، من حصيلة تذاكر دخول الزوار للحديقة.
و تواصلت "الوفد" مع الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي و الذى رفض التعليق علي شكوي العاملين بالحديقة .
و في يوليو من العام الماضي اعلنت وزارة الزراعة إغلاق حديقة الحيوان بالجيزة، لتنفيذ خطة تطويرها ورفع كفاءة جميع خدماتها، بهدف تعظيم الاستفادة من مقوماتها، مع الحفاظ على طابعها الاثرى والنباتات والأشجار النادرة واستعادة طابعها التراثي، مع إعادة إحيائها كمنطقة مفتوحة ومساحات خضراء تعد متنفساً للمواطنين، حتى تكون حديقة الحيوان على غرار الحدائق العالمية المفتوحة بلا حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولى لحدائق الحيوان وتحت إشراف الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان وسيكون التطوير من خلال الاتفاق مع الهيئة القومية للانتاج الحربي وفقا لعدد من المحددات منها رجوع حديقة الحيوان للادراج ضمن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان، مشددة علي عدم المساس بالمساحات الخضراء والحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين مع عدم المساس بالمباني الاثرية والتاريخيه مثل كوبرى إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرهم، وإن نسبة المباني لا تتجاوز 9% من اجمالي مساحة يعني اقل من 1%، وستظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع .
كما سبق و ان توقفت المستحقات المالية للعاملين بالحديقة لمدة ٦ أشهر، رغم إرسال شركة حدائق لمستحقاتهم بالكامل للهيئة العامة للخدمات البيطرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية حدائق الحيوان حديقة الحيوان بالجيزة تطوير حديقة الحيوان لحدائق الحیوان
إقرأ أيضاً:
70 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشا
أفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة بأن 70 ألف مدني في شمالي القطاع يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا في حال نجاتهم من القصف الإسرائيلي المكثف، وسط حصار خانق مستمر منذ أكثر من شهر.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 65 ألف فلسطيني يعانون أوضاعا غير إنسانية في شمالي قطاع غزة نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي وحرمانهم من الأساسيات المعيشية. وأشار البيان إلى "حجم الموت والدمار والحرمان" الذي يعانيه السكان، داعيا إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لهم بموجب القانون الدولي.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها فشلت في 3 محاولات لنشر فريق طبي دولي في مستشفيات كمال عدوان والعودة بمحافظة شمال غزة، بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي دخولهم. وتخطط المنظمة لإرسال بعثات جديدة خلال الأيام المقبلة لتسليم إمدادات طبية حيوية ونقل 10 آلاف لتر من الوقود.
وفي الوقت نفسه، أرسلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إمدادات طبية لعلاج سوء التغذية الحاد، في حين نقل برنامج الأغذية العالمي 200 طن متري من المواد الغذائية لمساعدة السكان المتضررين في الشمال والجنوب.
قصف متواصل وضحايا بالعشراتوأعلن الدفاع المدني أمس الأحد انتشال 30 جثة، بينهم أطفال ونساء، من تحت أنقاض مبنى سكني استهدفته غارة إسرائيلية في بيت لاهيا بشمالي قطاع غزة. وأكدت المصادر أن القصف المدفعي المكثف والطائرات المسيّرة الإسرائيلية أعاقت وصول المسعفين لأكثر من 6 ساعات.
ووسط القطاع، استشهد ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج. وتحدث شهود عيان عن دمار كامل للمبنى الذي كان يضم أكثر من 75 نازحا.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية الغارات بأنها "مجازر إبادة جماعية"، في حين رأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استهداف المدنيين العزل يعكس "إمعان الاحتلال في حرب الإبادة والانتقام".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 43 ألفا و846 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة بغزة. وتتفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية والحصار بسبب محدودية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والرعاية الطبية، وسط نداءات متزايدة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتأمين المساعدات وحماية المدنيين وفق القوانين الدولية.