الدولار يكافح للحفاظ على قيمته وسط ترقب للتضخم بأميركا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الدولار يكافح للحفاظ على قيمته وسط ترقب للتضخم بأميركا- يكافح الدولار للحفاظ على قيمته، اليوم الإثنين 7 أغسطس 2023، بعدما قدم تقرير الوظائف في الولايات المتحدة القليل من المؤشرات حول وضع الاقتصاد وفي ظل تحول تركيز السوق إلى بيانات التضخم المزمع صدورها من أكبر اقتصادين في العالم هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات نشرت، الجمعة، أن عدد الوظائف الجديدة المضافة للاقتصاد الأميركي جاء أقل مما كان متوقعا في يوليو، لكن الاقتصاد سجل مكاسب قوية على صعيد الأجور وشهد تراجعا في معدل البطالة.
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات عقب صدور بيانات الوظائف، لكن الخسائر جاءت محدودة بالنظر إلى أن التقرير أوضح أن سوق العمل لا تزال قوية، مما يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يحتاج إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وبلغ أحدث ارتفاع لمؤشر الدولار أثناء الجلسة 0.08 بالمئة عند 102.14 نقطة ليبتعد عن أدنى مستوى كان قد بلغه يوم الجمعة عند 101.73 نقطة.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.11 بالمئة إلى 1.2737 دولار فيما هبط اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.0994 دولار.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم الأميركية، الخميس، ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي 4.7 بالمئة على أساس سنوي في يوليو.
ومن المقرر أيضا صدور تقرير التضخم الصيني لشهر يوليو، الأربعاء، ويتوقع المتداولون مزيدا من المؤشرات على تباطؤ التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وحوم اليوان الصيني بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين اليوم الاثنين وخسر 0.2 بالمئة في التداولات بالخارج ليصل إلى 7.2042 يوان للدولار.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.04 بالمئة إلى 0.6568 دولار بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.01 بالمئة إلى 0.60985 دولار.
وخسر الين الياباني ما يقرب من 0.3 بالمئة ليصل إلى 142.13 ين للدولار بعدما سجل أعلى مستوى له في أسبوع واحد عند 141.52 ين للدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة.
المصدر : وكالة سوا- سكاي نيوزالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بيانات مخيبة للآمال تغرق اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022
تكبد اليورو انخفاضاً حاداً، الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022، وذلك بعد أن أظهرت بيانات مديري المشتريات تراجعاً كبيراً في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو خلال شهر نوفمبر، مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.
كانت العملة الأوروبية الموحدة في آخر تعاملاتها عند 1.0432 دولار، بانخفاض 0.37 بالمئة وبعد صدور البيانات عمقت خسائرها بأكثر من 0.7 بالمئة إلى 1.0335 دولار.
كما انخفضت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو بعد صدور البيانات، وزادت الأسواق من توقعاتها لحجم تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر إلى 50 بالمئة من حوالي 15 بالمئة قبل يوم.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لشركة ستاندرد آند بورز غلوبال إلى 48.1 من 50 في أكتوبر، ليعود إلى ما دون مستوى الخميسن الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وكان المحللون قد توقعوا عدم حدوث تغيير عن القراءة السابقة، وفوجئوا بشكل خاص بالتدهور الحاد في الخدمات، حيث انخفض النشاط لأول مرة منذ يناير، بحسب وكالة بلومبرغ.