مؤشر بورصة مسقط يرتفع 173 نقطة في النصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط في النصف الأول من العام الجاري 173 نقطة وأغلق على 4687 نقطة مستفيدًا من الأداء الجيد لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة وارتفاع أرباحها الصافية وتحسن أداء الاقتصاد الوطني والتصنيف الائتماني لسلطنة عُمان.
وقامت البنوك المدرجة في بورصة مسقط، العمود الفقري للبورصة، بالإعلان عن نتائج قياسية في الربع الأول من العام الجاري مع ارتفاع أرباحها الصافية بنسبة 17 بالمائة من 106.
كما سجلت الشركات الأخرى في البورصة أداء جيدًا، في الوقت الذي اتسم فيه أداء الاقتصاد الوطني بالنمو مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية في الربع الأول من العام الجاري إلى 10.4 مليار ريال عُماني مسجلًا زيادة بنحو 1 بالمائة عن مستواه في الفترة المماثلة من العام الماضي.
واستطاع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الصعود في تداولات 30 مايو الماضي إلى 4845 نقطة مسجلًا أفضل مستوى له في 14 شهرًا غير أنه لم يستطع تجاوز هذا المستوى ليشهد سلسلة من التراجعات هوت به دون مستوى 4600 نقطة في تداولات 25 يونيو الماضي.
وضغطت عدة أسهم قيادية في قطاعات البنوك والاتصالات والطاقة على أداء المؤشر الرئيس في يونيو الماضي ليشهد تراجعًا بـ158 نقطة مقلصا بذلك المكاسب التي سجلها منذ بداية العام، وشهدت بورصة مسقط في يونيو تراجعًا أيضا في قيمة التداول التي هبطت إلى 42 مليون ريال عُماني مقابل نحو 93.7 مليون ريال عُماني في مايو 2024م، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من نحو 17 ألف صفقة إلى 12 ألفًا و733 صفقة مسجلًا أدنى عدد من الصفقات المنفذة شهريًّا في النصف الأول من العام الجاري.
وباستثناء تراجعات يونيو؛ سجل المؤشر الرئيس في الأشهر السابقة أداء جيدًا، فقد ارتفع في أبريل 148 نقطة مسجلًا أفضل أداء خلال العام الجاري، وارتفع في مارس 80 نقطة وفي مايو 61 نقطة وفي يناير 47 نقطة، فيما تراجع في فبراير 7 نقاط.
وارتفعت قيمة التداول في النصف الأول من العام الجاري إلى 559.1 مليون ريال عُماني مقابل 426.3 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي مسجلة صعودًا بنسبة 31.1 بالمائة، وارتفع عدد الأوراق المالية المتداولة بأكثر من 120 بالمائة من 1.5 مليار ورقة مالية إلى 3.3 مليار ورقة مالية، وارتفع عدد الصفقات المنفذة من نحو 78 ألف صفقة إلى أكثر من 119 ألف صفقة، وشهد شهر فبراير أعلى قيمة للتداولات عند نحو 129.8 مليون ريال عُماني فيما جاء شهر أبريل في المرتبة الثانية بـ119 مليون ريال عُماني وحل شهر مايو ثالثا بـ93.7 مليون ريال عُماني.
وسجلت القيمة السوقية لبورصة مسقط في النصف الأول من العام الجاري مكاسب بـ478.2 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية يونيو إلى 24 مليارًا و280 مليون ريال عُماني، واستحوذت شركات المساهمة العامة على 37.9 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لبورصة مسقط بعد أن صعدت بنهاية يونيو الماضي إلى 9 مليارات و211 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب بـ243.4 مليون ريال عُماني عن مستواها في نهاية العام الماضي البالغ 8 مليارات و967 مليون ريال عُماني.
وشهد النصف الأول من العام الجاري تحول شركة فنادق الباطنة من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة برأسمال يبلغ مليونين و74 ألف ريال عُماني، كما أعلنت شركة المدينة للاستثمار القابضة اتخاذ خطوات جديدة ضمن خطتها للتحول إلى شركة مساهمة مقفلة في نوفمبر 2023 من بينها تعيين مكتب تدقيق للقيام بأعمال تقييم الشركة وتحديد القيمة العادلة للسهم، وقالت الشركة: إن المكتب حدّد السعر العادل لسهم الشركة عند 60 بيسة، مشيرة إلى أنها ستبحث قرار التحول من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة في اجتماع الجمعية العامة غير العادية بعد اكتمال الإجراءات الخاصة بذلك.
من جهتها أعلنت شركة الحسن الهندسية أن مساهمي الشركة وافقوا في اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد في 21 مايو الماضي على مقترح حل وتصفية الشركة اختياريا، ويأتي هذا القرار بعد تآكل رأسمال الشركة بالكامل، وتشير البيانات المالية إلى أن الخسائر المتراكمة على الشركة بلغت بنهاية مارس الماضي أكثر من 77 مليون ريال عُماني في حين يبلغ رأسمال الشركة 7.5 مليون ريال عُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی النصف الأول من العام الجاری ملیون ریال ع مانی فی المؤشر الرئیس لبورصة مسقط شرکة مساهمة مسجل ا
إقرأ أيضاً:
النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل أن المرحلة الأولى من ميناء الفاو الكبير ستُستكمل بحلول نهاية العام الجاري، وفقاً لما أكده المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي، اليوم الأحد
ويُبنى الميناء في شبه جزيرة الفاو بمحافظة البصرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.6 مليار يورو، وبطاقة استيعابية تصل إلى 99 مليون طن سنوياً من المواد المختلفة. وتم وضع حجر الأساس للمشروع في 5 نيسان 2010 من قبل وزير النقل العراقي آنذاك.
وأوضح ميثم الصافي في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز" أن ميناء الفاو الكبير سيمتد على مساحة 54 كيلومتراً مربعاً، ليكون الأكبر في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن قاعدة بحرية كبيرة ستتولى حماية الميناء.
وتشمل المرحلة الأولى للمشروع خمسة مشاريع رئيسية، هي:
إنجاز خمسة أرصفة وتم الانتهاء منها
إنشاء طريق يربط أم قصر بميناء الفاو الكبير بطول 62 كيلومتراً
تشييد نفق تحت الماء
تنفيذ القناة البحرية
تجهيز ساحة التبادل التجاري
وبحسب التصميم المعتمد، فإن ميناء الفاو الكبير سيكون أكبر ميناء في الخليج العربي وأحد أضخم الموانئ على مستوى العالم، ما سيؤدي إلى إعادة رسم خريطة النقل البحري عالمياً، إذ سيسهم في نقل البضائع بين الصين واليابان وجنوب شرق أوروبا عبر العراق إلى العالم وبالعكس.
يُذكر أن الحكومة العراقية طرحت المشروع في عام 2010، ووضعت حجر الأساس له في نيسان من العام نفسه، وبلغت تكلفته آنذاك 4.4 مليار يورو.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام