وزير الخارجية المصري لأطراف الصراع بالسودان: "اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال السفير بدر عبد العاطى وزير الخارجية المصري، إن الدولة المصرية ستستمر في بذل كل ما في وسعها لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، متابعا: الحكومة المصرية قدمت مساعدات إنسانية عاجلة للأشقاء في السودان وهذا ليس منحة وإنما واجب.
تصريحات وزير الخارجيةوأضاف عبدالعاطي، خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر القوي السياسية المدنية الذي ينعقد فى القاهرة، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر تعمل على تكثيف اتصالاتها من خلال العمل الوثيق مع المنظمات الدولية والدول المانحة لدعم دول الجوار المتضررة من الأزمة.
وناشد وزير الخارجية والهجرة، السلطات والقوى السياسية السودانية بأن يعلوا جميعا مصلحة الوطن السوداني، كما أن مصر ستظل دائما وأبدا داعمة للجهود الساعية لعودة الاستقرار للسودان الشقيق
وتمنى وزير الخارجية، التقدم والازدهار والرفعة لدولة السودان ولشعبه الشقيق، مستشهدًا بالآية الكريمة “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية تصريحات وزير الخارجية مؤتمر القوي السياسية المدنية قناة القاهرة الإخبارية السودان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية يحذر من اتساع رفعة الصراع في الشرق الأوسط: الوضع يزداد خطورة
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد في منطقة الشرق الأوسط يزداد تعقيدا، وهذا ما حذرت مصر منه منذ البداية، إذ أكدت منذ عام على خطورة التصعيد على المنطقة بأكملها وأهمية الوصول إلى حل في هذه الأزمة نظرا لاحتمالية انجراف أطراف أخرى إقليمية في هذا الصراع.
خطورة تصعيد الأزمةوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني عبر فضائية إكسترا نيوز: «كل ما حذرت منه مصر يحدث الآن إذ بدأ الصراع بغزة، والآن فتحت إسرائيل جبهة جديدة مع حزب الله في لبنان، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين ووجود قتلى، لذا فإن الأمور تتجه إلى مزيد من الخطورة».
وقف الأعمال العدائية بالشرق الأوسطوتابع، أن مصر تبذل جهودا كبيرة في وقف الأعمال العدائية الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، فالأمور تميل إلى الاتساع باستمرار، إذ بدأت الأزمة بغزة ثم لبنان، وتتجه الآن لإيران، مشيرا إلى أن الخطورة تكمن في الدخول لدائرة من العنف والعنف المتبادل أو دائرة مفرغة، لذا يتطلب الأمر بذل الجهود كافة لاحتواء هذا الموقف الصعب والتوترات في المنطقة والتي لا تؤثر فقط على إقليم شرق الأوسط بل العالم أجمع ومن مختلف النواحي كالاقتصادية والسياسية والتجارية.