STARZPLAY وتي باي تتعاونان لتمكين المدفوعات عبر الهواتف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت STARZPLAY، المصنفة باستمرار ضمن أفضل 3 منصات تقدم خدمة مشاهدة الفيديو حسب الطلب في المنطقة، إبرام شراكة استراتيجية مع تي باي TPAY، الشركة الرائدة في مجال المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
بموجب هذه الشراكة، سيتسنى لمشتركي STARZPLAY سداد ثمن اشتراكاتهم من خلال أرقام هواتهم والوصول إلى المحتوى الرياضي والترفيهي المميز الذي توفره المنصة.
وتماشياً مع حرصها على تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستتيح تي باي لـ STARZPLAY البدء بقبول المدفوعات من 9 ملايين مشترك عن إلكترونياً. وستنطلق هذه الشراكة من خلال شركة أورانج Orange في تونس، ثم تليها سوداتيل Sudatel في السودان وشنقيتل Chinguitel في موريتانيا، مع خطط للتوسع إلى مزيد من بلدان المنطقة.
قال إيشييك أومان، الرئيس التنفيذي للمجموعة لدى شركة "تي باي": "لا ريب أن الشراكة مع STARZPLAY ستسهم بترسيخ مكانتنا واعتلاء الصدارة كشريك معالجة المدفوعات هنا في المنطقة، خصوصًا في مجال خدمات البث المباشر. ونفخر بتطوير منصة قادرة على تحييد التعقيدات المرتبطة بمعاملات الدفع الدولية. كما ونضمن للشركاء الاستفادة من دورات دفع سريعة وحلول إدارة المخاطر، ليتسنى لهم التركيز على توسيع أعمالهم في المنطقة".
قالت راغدة أبو فاضل، نائب رئيس قسم المبيعات وتطوير الأعمال في STARZPLAY: "يسرنا إبرام هذه الشراكة مع تي باي والتي ستتيح لنا تقديم محتوى STARZPLAY الاستثنائي لقطاعات أعرض من عشاق الترفيه والرياضة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبفضل هذه الشراكة، سنضمن للمشتركين تجارب دفع سلسة وآمنة، وبالتالي تعزيز حضورنا على صعيد دول المنطقة".
التوقعات تشير إلى أن قطاع الإعلام والترفيه في الشرق الأوسط سيشهد نمواً سنوياً بمعدل قدره 9.4% خلال الفترة من 2023-2028.
من المتوقع أن يزداد حجم السوق من 39.05 مليار دولار في 2023 إلى 61.2 مليار دولار بحلول 2028. وهو يعد واحداً من أولى القطاعات التجارية التي توجّه التحول الرقمي في المنطقة. لهذا السبب، تركز STARZPLAY على تعزيز وجودها في المنطقة من خلال تنويع عروضها لتشمل المحتوى المميز للرياضات الأكثر شعبية بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة والملاكمة وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أورانج الشرق الأوسط هذه الشراکة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
بادئ ذي بدء، أعتقد أن أغلب الناس يعرفون من هو غازي القصيبي الشاعر، والأديب، والدبلوماسي، والوزير السعودي فكل هذه الصفات مارسها القصيبي بكفاءة نادرة من شخص تنقل بين أكثر من وزارة تخصصية وأكثر من سفارة.
ولديه الكثير من المؤلفات في الإدارة وفي الشعر وهناك روايات تحولت لان تكون مسلسل تلفزيوني ومنها رواية “شقة الحرية” كما أن كتابه “الحياة في الإدارة” يحكي فيها تجربته في العمل الحكومي وكيف أنه استطاع أن يتغلب على الكثير من التحديات الإدارية والتغلب على الصراعات الفكرية مع الذين يرفضون التغيير. ومع أنه توفي عام 2010 إلا أنه تزال كتبه مرجعاً للكثيرين ممن عشقوا العمل الإداري أو الشعر بل هناك من يرون فيه أنه أستاذ لهم مع أنهم لم يلتقوا به.
تلاميذ غازي القصيبي ممن أعرف بعضهم، تجدهم يرددون جملة باتت شهيرة عندما تأتي سيرته “القصيبي أستاذي الذي لم يدرسني” ويكاد أنهم يعرفون كل كتبه ويحتفظون بنسخ منها وعليك الحذر أن تبدي نقداً أو وجهة نظر فيما كتبه القصيبي، وهم لديهم كل الحق فهو يجمع الأستاذية بين الدراسة والعمل.
ومنذ أيام والناس مهتمة بالوضع السوري منذ سقوط نظام بشار الأسد بتاريخ 8 ديسمبر الجاري؛ في محاولة لفهم ما حدث والذي كان مفاجئاً للجميع على الأقل لأنه النظام الوحيد الذي استطاع أن يتجاوز أحداث ما كان يعرف بـ”الربيع العربي” قبل ما يزيد من عقد ومحاولة تقييم مستقبل سوريا الدولة المليئة بتفاصيل ديموغرافية ودينية وطائفية وتحيطها دول كل لديه مطامعه الخاصة فيه وهي مطامع ليست جديدة وإنما الفرصة الآن مواتية لهم وهو ما دفع بالدول العربية لأن تبدي قلقها وترفض التدخلات الإسرائيلية والتركية في الوضع السوري(ففي زحمة هذا النقاش) جاء غازي القصيبي من أحد تلاميذه النجباء ولكن هذه المرة في كتابه “الوزير المرفق” الذي يشرح فيه أن هناك مهام تأخذ الوزير من دوامة العمل الروتيني اليومي أبرز هذه المهام مرافقة الملك وولي العهد، في هذا الكتاب سرد القصيبي مجموعة من الأحداث جمعته برؤساء دول العالم منهم الرئيس جيمي كارتر.
فقد نقل القصيبي عن جيمي كارتر أنه كان على إطلاع واسع بمشكلة الشرق الأوسط (فلسطين) التي نراها اليوم بأنها “أم المشاكل” في هذا الإقليم فالكل تدخل فيها، وكل الأزمات والخلافات في الإقليم والعالم تمر من خلالها، والأحداث التي نعيشها اليوم في سوريا هي أحد إفرازات أحداث السابع من أكتوبر2023 المرتبطة بها والحديث اليوم أبعد من سوريا إلى تغيير الشرق الأوسط بأكمله.
حضور غازي القصيبي المتوفي في 2010 ولكن وجود تلاميذه وكأنه حاضر في وقتنا كان في تعليقه علة الرئيس الأمريكي في السبعينيات وبداية الثمانينات القرن الماضي حيث قال القصيبي: “لو كانت القدرة على حل مشاكل عويصة مرتبطة بالمعرفة وحدها لكان الرئيس جيمي كارتر هو من حل مشكلة الشرق الأوسط”، ما يعني أن الأمر يحتاج إلى جملة من العوامل.
المذهل في الأمر كله، رغم مغادرة غازي القصيبي عن دنياينا إلا أن ما يزال على مستوى متألق من الأحداث التي نعيشها بكتبه وشعره وتاريخه.