صعود أقصى اليمين يثير مخاوف الفرنسيين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
6/7/2024مقاطع حول هذه القصةسياسة التمدد الاستيطاني الإسرائيلي للسيطرة على الأراضي في الضفة الغربيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 39 seconds 03:39حزب العمال البريطاني يعود للحكم بعد 14 عاما من سيطرة المحافظينplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي الصحابة بمدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53الكمائن.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من مذكرة الاعتقال.. تؤثر على علاقتنا بالحلفاء وتغير النظرة الدولية لنا
لا زالت أصداء مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، ضد نتنياهو وغالانت، تترد في دولة الاحتلال، وسط مخاوف من تأثيرها السلبي على العلاقات مع الحلفاء الموثوقين.
الكاتب آيال غروس قال في مقال له بصحيفة "هآرتس"، إن مذكرات الاعتقال تؤدي إلى توتر العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين إسرائيل وحلفائها وتغيير الطريقة التي يُنظر بها إليها دوليًا، مشددا على أنها "تشكل نقطة تحول قانونية ودبلوماسية بالنسبة لإسرائيل".
وبينما لا يمكن عقد محاكمة غيابية، فإن 124 دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك العديد من حلفاء "إسرائيل" مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، ستكون ملزمة الآن باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، بعد إصدار المذكرات.
وقال الكاتب الإسرائيلي، إن هناك حالات سيئة السمعة لعدم التسليم إلى المحكمة الجنائية الدولية، أشهرها الرئيس السوداني عمر البشير عندما زار جنوب إفريقيا في عام 2015، إلا أنها لم تحدث في الدول الأوروبية التي قد تجد أنه من المستحيل تحدي المحكمة الدولية، بالنظر إلى التزامها الصريح بسيادة القانون الدولي.
ورأى غروس أن نتنياهو سيظل موضع ترحيب في الكونغرس الأمريكي، ولكن بدرجة أقل في العواصم الأوروبية. وعلاوة على ذلك، فإن حقيقة توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامًا رسميًا لرئيس الوزراء قد تؤثر على الطريقة التي يُنظر بها إلى "إسرائيل" دوليًا، وتضفي الشرعية على المبادرات القائمة لحظر الأسلحة.
ومتحدثا عن ثغرة لتنصل "إسرائيل" قال، إن المحكمة الجنائية الدولية قالت إن "إسرائيل" ستظل قادرة على الطعن في إصدار أوامر الاعتقال. وهذا يفتح الباب لإثارة الاعتراضات بناءً على حجج مختلفة، ومع ذلك، فإن فرص النجاح في هذا الطريق ضئيلة.
وفي وقت سابق الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 412 يوما.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن "الغرفة التمهيدية الأولى رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها جيش الاحتلال بغزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كما طلب خان مرة أخرى في آب/ أغسطس الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.