الصين تكشف عن أولى خطواتها في التصعيد الجمركي ضد أوروبا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الصين، الخطوة التالية في تحقيقاتها لمكافحة الإغراق في واردات البراندي الأوروبية، مما زاد التوترات في نفس اليوم الذي دخلت فيه الرسوم الجمركية المؤقتة التي فرضتها المفوضية الأوروبية على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين حيز التنفيذ.
بينما أكد ممثل وزارة التجارة الصينية في مؤتمر صحفي يوم الخميس أن بروكسل وبكين يجب أن يظلا على طاولة المفاوضات قبل أن يؤكد الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية تصل إلى 37.
قالت وزارة التجارة يوم الجمعة، إنها ستعقد جلسة استماع في يوليو 18 لمناقشة التحقيق في مزاعم بأن مصنعي البراندي الأوروبيين يبيعون البراندي في الصين بأسعار أقل من السوق. وقالت الوزارة في بيان إن جلسات الاستماع عقدت بناء على طلب شركات كونياك مارتل وسوسيتيه جاس هينيسي آند كو وريمي مارتن وأطراف معنية أخرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تصاعد واردات الأسلحة إلى أوروبا في السنوات الأربع الماضية
أفاد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يوم الاثنين بأن واردات الأسلحة إلى أوروبا ارتفعت بنسبة 155 بالمئة في الفترة من 2020 إلى 2024 وأصبحت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد غزو روسيا لها في عام 2022.
اذ اوضحت بيانات المعهد استمرارا هيمنة الولايات المتحدة على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من صادرات الأسلحة العالمية إلى 43 بالمئة في الفترة من 2020 إلى 2024 مقابل 35 بالمئة في الفترة من 2015 إلى 2019.
وافاد المعهد إن أوروبا ككل مثلت 28 بالمئة من واردات الأسلحة العالمية من 2020 إلى 2024، ارتفاعاً من 11 بالمئة بين عامي 2015 و 2019.
شكلت أوكرانيا وحدها 8.8 بالمئة من واردات الأسلحة العالمية من 2020 إلى 2024، وكان ما يقرب من نصف هذه الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت في عهد الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف.
أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى أكبر مواجهة بين الغرب وروسيا منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وقال الكرملين والبيت الأبيض إن أي خطوات خاطئة قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
سلطت الحرب الروسية الأوكرانية الضوء على اعتماد أوروبا على الأسلحة الأمريكية على الرغم من أن التحالف عبر الأطلسي، وهو الأساس لاستراتيجية الأمن الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح موضع شكوك بشكل متزايد.
وأظهرت بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50 بالمئة من وارداتها من الأسلحة في الفترة من 2020 إلى 2024، وكانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.
وأيد زعماء أوروبيون يوم الخميس الماضي خططا لإنفاق المزيد على الدفاع بعد تراجع ترامب عن السياسات الأمريكية المتبعة.
كلمات دالة:واردات الأسلحة العالميةاسلحةأوكرانياغزو روسياأوروباترامبالأسلحة الأمريكيةالأسلحة العالميةاقتصادحملات عسكريةجيش© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن