البرازيل تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ساوباولو (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، تقرر أن يستضيف مركز هلفيتيا للخيول بمنطقة إنداياتوبا بالقرب من مدينة ساو باولو البرازيلية، البطولة السابعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024.
وتشارك في البطولة التي تعد أولى جولات كأس الإمارات العالمي في أميركا الجنوبية، مجموعة من الخيول العربية من مختلف المزارع في البرازيل بشكل عام، وولاية ساو باولو تحديداً، والتي يوجد فيها عدد كبير من الملاك والمنتجين.
ويعود تاريخ الخيول العربية في البرازيل إلى العام 1929 الذي شهد ولادة أول سلالة عربية، واستخدمت الخيل العربية في الجيش قبل أن يتم إشراكها في الأنشطة الرياضية، وتم الاعتراف بالجمعية البرازيلية لمربي الخيول العربية في العام 1964، وإنشاء أول كتاب أنساب للخيول العربية بالبرازيل في العام نفسه بعد جمع السجلات الموجودة منذ العام 1930.
من جانبه، أكد الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيول العربية، أهمية ودور بطولة البرازيل الداعمة لمسيرة نجاح بطولات كأس الإمارات وترسيخ مكانتها عالمياً، انطلاقاً من الرؤية السديدة والدعم الكبير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية.
وأضاف أن وصول بطولات الكأس إلى أميركا الجنوبية يعزز جهود استراتيجية الإمارات لدعم ملاك ومربي الخيل العربية والوصول إليهم في مختلف قارات العالم، بهدف إعلاء شأن الحصان العربي.
وقال: «نتوقع أن تكون البطولة ناجحة بالسير على نهج البطولات السابقة التي استقطبت أعداداً كبيرة من الملاك والمربين ممن حرصوا على المشاركة والمنافسة على الألقاب».
وأكد الشيخ زايد بن حمد آل نهيان أن جمعية الخيول العربية أكملت جاهزيتها بتوفير كل مستلزمات نجاح هذه البطولات حتى تخرج في أفضل صورة وبما يليق باسم دولة الإمارات.
الجدير بالذكر، أنه تم إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويشتمل على 10 بطولات تقام في دول من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الخمس الأولى في كل بطولة.
وأقيمت البطولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لموسم 2024، في فبراير الماضي في أستراليا، بينما استضافت جمهورية مصر العربية البطولة السادسة خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو الماضي. أخبار ذات صلة نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مصر كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تنطلق في مصر غداً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمال الخيل العربية جمعية الإمارات للخيول العربية کأس الإمارات العالمی لجمال الخیل العربیة رئیس مجلس إدارة الخیول العربیة نائب رئیس مجلس العربیة فی
إقرأ أيضاً:
«الفنون والزهور».. لوحات بصرية بديعة بـ«مهرجان الشيخ زايد»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ورد ورسومات ومجسمات واستعراضات فنية متنقلة في كل زاوية، حوّلت «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يواصل فعالياته بمنطقة الوثبة، إلى لوحة فنية بصرية، ضمن «مهرجان الفنون والزهور» الذي يُختتم اليوم، ليعيش الزوار تجربة مبهجة استثنائية ويتفاعلوا مع أنشطة فريدة من نوعها وسط أجواء شتوية رائعة.
زهور وفنون
استعراضات تجوب ساحات الحدث التراثي والثقافي الأبرز في المنطقة، وتدمج بين الموسيقى والرسومات الفنية، وسط تفاعل كبير، وتضفي البهجة على فعاليات المهرجان المتنوعة، وتبث السعادة في كل زواياه، وتتيح لعشاق الزهور والفنون الاضطلاع على أنواع مختلفة من الورد التي تزين أركان المهرجان، وتمنحهم فرصة لالتقاط الصور والاحتفاظ بها للذكرى، والتعرف على ثقافة الإمارات وعاداتها وتقاليدها الأصيلة وفنونها وحرفها العريقة، واستكشاف ثقافات العالم ضمن أجنحة الدول المشاركة وسط أجواء تعبق برائحة الورد العطرة.
تجربة مبهرة
يعد «مهرجان الفنون والزهور» حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة غنية مبهرة تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات. وبهذه المناسبة، يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، حيث يشارك آلاف الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة إلى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية بديعة.
تعزيز الابتكار
عبّر مجموعة من الزوار عن ابتهاجهم بهذه الفعاليات الممتعة والهادفة إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة الزراعية، وإضفاء البهجة والسعادة على فعاليات هذا الحدث الدولي الأبرز في المنطقة، حيث يشهد هذه السنة مجموعة من المهرجانات التي شكّلت نقطة جذب كبيرة للزوار من مختلف الجنسيات، وسط تفاعل كبير.
ويحتفي «مهرجان الفنون والزهور» بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي، ويُعتبر منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون جسراً للتواصل الثقافي، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تحفيز المشاركة المجتمعية، من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
ثلاثية الأبعاد
عن إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، عبّرت بدرية أحمد، التي كانت تزور المهرجان بصحبة أبنائها، عن سعادتها بهذه الفعالية الرائعة التي حولت المكان إلى ساحة تعبق بروائح الزهور والعطور، ناهيك عن الاستعراضات والجداريات الفنية التي تدمج بين الرسم والورد، ضمن لوحات ثلاثية الأبعاد، ومنها «جدارية الوثبة»، التي شارك في إبداعها مجموعة من الفنانين، لتعبّر عن تراث وثقافة الإمارات، وتسرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، عارضة تاريخ المهرجان منذ بدايته بطرق مبهرة.
سحر خاص
كما يستمتع الزوار داخل الأجنحة الدولية المختلفة، التي تتزين بأقواس من الزهور والورد، لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، وتحظى بفعاليات متنوعة، منها: مسيرة الزهور والفنون، التي يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة من الزهور، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، إضافة إلى لوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورد تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة، بالإضافة إلى عرض أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة، وتنظيم ورش عمل تعليمية تتيح للجمهور تجربة الرسم والنحت باستخدام مواد طبيعية.
اكتساب المهارات
وقالت عائشة الكعبي، مشاركة ضمن السوق الشعبي، إنها استمتعت بأجواء المهرجان المبهجة، التي تتيح الفرصة للزوار لاكتساب مهارات فنية وإبداعية، وسط أجواء تعليمية وترفيهية فريدة، كما أنها سعيدة بأنشطة «القرية التراثية» التي تقدم مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية، مستهدفة الصغار والكبار على حد سواء، وأهمها ورش صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، كما تكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها بأرجاء المهرجان، إضافة إلى لوحات فنية مضيئة تعرض أشكالاً ورسومات فنية مرفقة بمؤثرات صوتية جذابة.