مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم، اتجهت الأنظار في إيران إلى الرئيس الجديد للبلاد مسعود بزشكيان بعد فوزه بـ 16.3 مليون صوت مقابل المحافظ سعيد جليلي الذي كان ينافسه على الكرسي الرئاسي، فماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟
ولد مسعود بزشكيان عام 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.
عُيّن بزشكيان وزيرًا للصحة في ولاية خاتمي الثانية، وتولى هذا المنصب بين عامي 2001 و2005، لتنطلق بذلك بداية مسيرته السياسية.
في عام 2013، سجل ترشيحه للانتخابات الرئاسية، لكن ملفه ووجه بالرفض.
تم انتخابه لعضوية البرلمان الإيراني خمس مرات ممثلا تبريز.
ومن العام 2016 حتى 2020، تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.
مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الداخلية الايراني والتلفزيون الرسمي على خلفية قمع الاحتجاجاتشاهد: المئات يتظاهرون في باريس تنديدا بالنظام الايرانيمواقف بارزةانطلاقاً من دعمه لحقوق الأقليات العرقية، وجّه بزشكيان انتقاداً للمؤسسة الدينية التي تقمع المعارضة السياسية والاجتماعية.
وكان لافتاً مطالبته السلطات الإيرانية بتوضيحات حول وفاة مهسا أميني في العام 2022، والتي توفيت في الحجز بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد ارتداء الحجاب.
بعد الإدلاء بصوته في الجولة الأولى، أشار بزشكيان إلى أنه سيتم احترام قانون الحجاب ولكن "لا ينبغي أن يكون هناك أي سلوك غير إنساني تجاه النساء".
أما فيما يتعلق بقضية الطلاب المسجونين على خلفية الاحتجاجات بين العامين 2022 و2023، فكان لبزشكيان تصريح سابق أوضح خلاله أن السجناء السياسيين "ليسوا ضمن نطاق سلطته"، ولا يملك صلاحية التحرك في هذا النطاق حتى لو أراد ذلك.
أبدى بزشكيان استعداده لإنعاش الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة وفساد الدولة، فضلاً عن معاناته بسبب العقوبات الأمريكية.
وقد أكد سعيه لتخفيف التوترات بشأن المفاوضات حول الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.
وقد ظهر بزشكيان في رسالة مصورة للناخبين قال فيها :"إذا فشلت في الوفاء بوعودي الانتخابية، فسأقول وداعًا للعمل السياسي. لا فائدة من البقاء في منصبي إذا لم أتمكن من خدمة شعبنا العزيز".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ايران تكشف عن صاروخ بالستي فرط صوتي واشنطن تطالب ايران بالإفراج "فورا" عن ناقلة نفط تحتجزها البيت الأبيض: العودة للاتفاق النووي الايراني "غير مرجحة في المستقبل القريب" مهسا أميني إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 البرنامج الايراني النوويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 ريشي سوناك الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 ريشي سوناك مهسا أميني إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 البرنامج الايراني النووي الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 ريشي سوناك بشار الأسد إيطاليا سوريا إيران قطاع غزة اليونان السياسة الأوروبية مسعود بزشکیان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي.
وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا".
وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر".
وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل/نيسان الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا.
إعلان
اتهامات إيرانية لإسرائيل
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك".
وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.
وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.