بدء محاكمة طبيب نساء بتهمة التسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت محكمة جنح القاهرة الجديدة ، محاكمة طبيب نساء وتوليد في واقعة اتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي.
يذكر أن محامي المجني عليها تقدم ببلاغ للنائب العام وكيلا عن الداعية عبد الله رشدي ضد مسئولي أحد المستشفيات الخاصة بالتجمع الخامس يتهمه بالتسبب في وفاة زوجته.
وطالب البلاغ بإعادة فتح التحقيق في واقعة وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي بسبب الخطأ الطبي والإهمال الجسيم بأحد المستشفيات بالتجمع الخامس، بالإضافة لطلب إعادة فحص الأدلة والمستندات، بواسطة لجنة خماسية بالطب الشرعي وتفريغ فلاشة مدمجة عليها مقاطع فيديو تكشف الحقيقة كاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حاكمة طبيب نساء وتوليد وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي محكمة جنح القاهرة الجديدة عبد الله رشدی
إقرأ أيضاً:
كروان الإذاعة ومبدع الابتهالات.. كيف ترك الشيخ محمد الطوخي بصمته في رمضان؟
في شهر رمضان، تعود إلى الأذهان أصوات المبتهلين الذين شكلت أصواتهم وجدان المستمعين، ومن أبرزهم الشيخ محمد الطوخي، صاحب الصوت العذب، الذي ارتبطت به أجواء الشهر الفضيل لعقود، وتميز بأسلوبه الخاص في الابتهالات والتواشيح الدينية، حتى لقّبه البعض بـ"كروان الإذاعة المصرية".
نشأة الشيخ محمد الطوخيوُلد الشيخ محمد الطوخي عام 1922 في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة متوسطة الحال.
ومنذ صغره، أظهر موهبة استثنائية في حفظ القرآن الكريم، ما دفع والده إلى إلحاقه بالأزهر الشريف وهو في العاشرة من عمره.
ولم يكن الطوخي مجرد قارئ للقرآن، بل امتلك حنجرة ذهبية جعلت أساتذته يتنبؤون له بمستقبل كبير في مجال الابتهال والإنشاد، وعمل كمأذون شرعي لفترة طويلة.
تميز الشيخ الطوخي بحبه العميق للموسيقى ودراسة المقامات، حيث تعلم على يد الشيخ مرسي الحريري، وأتقن عزف العود، كما عُيّن عضواً ومديراً لمعهد الموسيقى لفترة قصيرة، مما ساهم في تطوير مهاراته في الإنشاد الديني والابتهالات.
التحاقه بالإذاعة
في عام 1946، بعد اجتيازه اختبارات الإذاعة، أصبح الطوخي أحد رواد الإنشاد الديني في مصر، وتميز بصوته الجهوري العذب وأدائه الفريد، ما جعله يحقق شهرة واسعة، ليس فقط في مصر، بل في مختلف الدول العربية.
كان صوته يعبر القلوب دون استئذان، فأصبحت ابتهالاته جزءاً لا يتجزأ من وجدان المستمعين، خصوصاً في شهر رمضان.
ورغم نجاحه في الإذاعة، كانت نقطة التحول الكبرى في حياته، عندما أدى ابتهاله الشهير "ماشي بنور الله" في احتفال رسمي حضره كبار المسؤولين.
انتشر الابتهال كالنار في الهشيم، ليصبح واحداً من أشهر أعماله، ويتم اختياره لاحقاً كافتتاحية لبرامج دينية في الإذاعة لعقود.
كما حظي الطوخي بشرف الإنشاد في المسجد الأقصى خلال زيارته لفلسطين عام 1990، حيث أدى ابتهالاته أمام حشد كبير، كما طلب كثيرون منه وقتها عقد قران أبنائهم والمشاركة في أفراحهم وهو ما قبله دون تردد.
لم يكن مجرد مبتهل محلي، بل جاب العالم العربي والإسلامي، حيث قدم ابتهالاته في السعودية والعراق وسوريا والمغرب والجزائر وماليزيا.
كما اختير الشيخ محمد الطوخي عضواً في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم الدولية، وحظي بتكريمات من زعماء عرب، بينهم الملك الحسن الثاني والرئيس أنور السادات، الذي وصفه بأنه "أحد أعمدة الإنشاد الديني في مصر".
وقدم الشيخ محمد الطوخي مجموعة من الابتهالات الدينية التي رسخت اسمه في عالم الإنشاد، ومن أشهرها "من لي سواك" و"ماشي في نور الله" و"سبحان الله" و"يا إلهي يا بديعاً لا تحده الأوصاف" و"على الله توكلي واعتمادي".
وظل الشيخ محمد الطوخي حاضراً في أذهان محبي الابتهالات والتواشيح حتى رحيله في 6 مارس (آذار) 2009 عن عمر ناهز 87 عاماً.
قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران - موقع 24في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.