يعد الاكتئاب الموسمي الصيفي، أشهر أنواع الاكتئاب التي ترتبط بتغيير الفصول يبدأ في أوائل وأواخر الفصل، لكنه أقل شيوعًا من الاكتئاب الموسمي الشتوي أو الاكتئاب الموسمي الخريفي.

وتوفر «الأسبوع» أسباب الإصابة بالاكتئاب الصيفي وطرق علاجه، خلال هذا التقرير.

أسباب الاكتئاب الموسمي

تعتبر الأسباب المباشرة للإصابة بأنواع الاكتئاب العاطفي الموسمي غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة به، ومنها ما يلي:

1ـ وجود تاريخ شخصي من الإصابة بالاكتئاب

تزداد أعراض الاكتئاب الموسمي في حالة ما إذا كان الشخص يعاني من وجود الاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب في الأساس، حيث يتم تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي في هذه الحالة فقط إذا كان الاكتئاب الموسمي هو الأكثر شيوعاً.

الاكتئاب عند الأطفال2ـ الجنس

من المعروف أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالإكتئاب الصيفي من الرجال، وقد تصل نسب الإصابة لدى النساء أربع أضعافها لدى الرجال.

3ـ التاريخ العائلي:

يعتبر الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأنواع أخرى من الاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي الصيفي من الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي.

4ـ العمر:

كلما قل عمر الشخص زادت احتمالية إصابته بالإكتئاب الموسمي الصيفي، حيث أن الشباب يصابون به أكثر من كبار السن، والجدير بالذكر أنه يمكن أن يصاب المراهقون وحتى الأطفال به.

الاكتئاب الصيفيأعراض الاكتئاب الصيفي

- صعوبة في النوم (الأرق)

- ضعف الشهية

- نقص الوزن

- الهياج أو القلق

- سهولة الاستثارة

علاج الاكتئاب الموسمي:1ـ العلاج بالأدوية:

يمكن استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب التي تزيد من تركيز السيروتونين بين النواقل العصبية لتحسين حالة المصابين بالاكتئاب الموسمي الصيفي.

2ـ العلاج النفسي:

يستخدم المعالجون النفسيون العلاج السلوكي المعرفي، مثل: تحديد الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية جنبًا إلى جنب مع تقنية تسمى التنشيط السلوكي.

3ـ التنشيط السلوكي:

يقوم التنشيط السلوكي بمساعدة الشخص على تحديد الأنشطة الجذابة والممتعة التي تحسن مزاجه وتساعده في التغلب على الاكتئاب الصيفي.

اقرأ أيضاً«أبرزها فقدان الشهيه ».. أعراض الاكتئاب ومتى تتوجه للطبيب النفسي؟

نهال نبيل تطرح «عزيزي الاكتئاب».. شكل جديد تظهر به لأول مرة «فيديو»

بعد وفاة صديقتهم «زيزو».. حقيقة إصابة 3 زرافات بالاكتئاب في حديقة الحيوان

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب

كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.

وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.

ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.

أورام الرجال

وأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.

وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.

وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.

وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.

ذروة الـ 40

وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.

حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).

وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.

تدخين النساء

تتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.

مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.

من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.

عامل السمنة

والسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.

وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.

ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.

الغدة الدرقية

وقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.

في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
  • أسباب خطيرة تؤدي لشيب الشعر
  • دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
  • احذر.. "الحلويات" متعة مؤقتة تقودك إلى أمراض خطيرة
  • اكتئاب الشتاء الموسمي.. أبرز الأعراض وطرق مقاومتها
  • روسيا.. تقنية لتقييم أخطار الإصابة بأمراض خطيرة عن بعد
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • 4 أسباب رئيسية تفسر زيادة حالات الإصابة بالسرطان
  • هل تثير الأصوات غضبك؟.. أسباب الميزوفونيا وطرق علاجها
  • مهنتك مؤشر لخطر الإصابة بالأمراض العقلية.. كيف يعاني المُعلم؟