تباين آراء طلاب الثانوية بالشرقية حول «الكيمياء والجغرافيا»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أدى طلاب الشهادة الثانوية العامة بمحافظة الشرقية الامتحان في مادتي الكمياء والجغرافيا، حيث تقدم لأداء الامتحانات 52 الف طالب وطالبة الامتحانات وذلك على مستوي 149 لجنة امتحانيه بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
واكد الطالب محمد ابراهيم بقوله "اديت اليوم امتحان الكمياء أمام إحدى لجان الثانوية العامة بالشرقية، والامتحان كان به خمس نقاط صعبة ويحتاج لوقت طويل.
وأضاف على أشرف" اديت اليوم امتحان الجغرافيا، ولكن كان الامتحان سهل وبسيط، وفى مستوى الطالب المتوسط، ونأمل أن يكون الامتحان القادم سهلا.
هذا وتم ضبط طالب قام بتصوير أجزاء من أسئلة امتحان مادة الكيمياء باستخدام هاتف محمول بلجنة بإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية.
هذا وشدد وكيل الوزارة علي تنفيذ كافة التعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات و ضرورة التأكيد على حضور الطلاب قبل بدء الامتحان في المواعيد المحددة والحفاظ على التباعد أثناء التوافد على لجان الامتحان، وضرورة تأكد رئيس اللجنة من سلامة مظاريف الأسئلة وفتحها في المواعيد المحددة.
وقال " وكيل الوزارة " يتم توفير الراحة بشكل دائم للطلاب مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة والحفاظ على النظافة العامة وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بيسر وسهولة، والالتزام بالكثافة القانونية للطلاب داخل اللجان بحث لا تزيد عن 20 طالب في اللجنة وتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الأمراض مع الالتزام بسير أعمال الامتحانات وفقاً للقواعد المنظمة لها.
وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية التربية والتعليم بالشرقية قـامت بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت، وكذلك تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية امتحانات الشهادة الثانوية العامة الجغرافيا الكمياء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستغلون طلاب المدارس للتجنيد الإجباري
رصدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا مكافآت مالية لمشرفيها ومديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استقطاب وتجنيد الطلاب والمراهقين وتحفيزهم بمنحهم مزايا بينها درجات، تحسباً لمعركة مرتقبة لإسقاطها وفق تقديرات مراقبين وخبراء عسكريين.
أكدت مصادر مطلعة لوكالة "خبر" أن مليشيا الحوثي ترصد مكافآت مالية لكل مشرف حوثي ضمن ما تسمى بـ"التعبئة والحشد"، حيث تمنح 50 ألف ريال مقابل استقطاب الفرد الواحد، مع التركيز على استهداف الأطفال والمراهقين للزج بهم في ساحات القتال.
وأوضحت أن المليشيا تقدم حوافز إضافية لمديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استمالة الطلاب للانضمام إلى صفوفها.
وبحسب المصادر يقوم مديرو المدارس والمتطوعون والمدرسون التابعون للجماعة بمنح درجات عالية للطلاب الذين يلتزمون بما اسموه "الواجب الجهادي"، وإطلاق لقب "الطالب الرسولي" على الملتزمين.
تعبئة طائفية وتدريبات عسكرية
كما تُجري المليشيا محاضرات طائفية مكثفة لطلاب المدارس، تروج فيها لأفكارها الجهادية، إضافة لقيامها باجراء تمارين وتدريبات عسكرية للطلاب في بعض المدارس الحكومية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها في ضواحي صنعاء وعدة محافظات أخرى تشمل استخدام الأسلحة.
تحذيرات تربوية
من جهتهم، حذر تربويون وأولياء أمور من مخاطر استغلال المليشيا للطلاب، مطالبين بضرورة متابعة الأطفال ومنعهم من حضور هذه المحاضرات الطائفية والتدريبات العسكرية التي قد تؤدي إلى غسل أدمغتهم وزجهم في محارق الموت.
تصعيد عسكري
يأتي هذا التحرك في ظل تصعيد حوثي واسع النطاق وتحشيد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات تعز، الساحل الغربي، البيضاء، مأرب، الضالع، ولحج.
وأكد مراقبون دوليون وخبراء عسكريون، أن المليشيا تستعد لمعركة فاصلة، وسط مخاوفها من مصير مشابه للنظام السوري في ظل التحركات الأمريكية والغربية والحكومية الهادفة لتقليم أذرع إيران في المنطقة وردع الحوثيين عن تهديد خطوط الملاحة الدولية.