المفوضية الأوروبية: فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية هدفه تغيير الوضع غير العادل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الصين – يهدف فرض المفوضية الأوروبية رسوم الاستيراد على السيارات الكهربائية من الصين إلى تصحيح الوضع غير العادل الذي نشأ بين الشركات المصنعة في الصين وأوروبا بسبب الدعم الحكومي الصيني.
أعلن ذلك المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إيريك مامير في مؤتمر صحفي في بروكسل، وشدد على أن هذا الإجراء ليس هدفا بحد ذاته.
وأضاف خلال تعليقه على قرار المفوضية الأوروبية بفرض رسوم استيراد أولية تصل إلى ما يقرب من 40% على السيارات الكهربائية الصينية: “القصد ليس فرض تعريفات جمركية في حد ذاتها… الهدف هو تصحيح الوضع غير العادل الذي نشأ بين مصنعي السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي والصين”.
وأشار المتحدث إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤيد “الحوار مع الشركاء الصينيين وهذا الحوار مستمر. لن نقدم تفاصيل الآن، لكن هناك نتائج إيجابية”.
يوم الخميس أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستفرض رسوما أولية مؤقتة على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين اعتبارا من الرابع من يوليو بسبب الدعم الحكومي لإنتاجها.
والرسوم الأولية تعني أنه يجب على الموردين تقديم ضمانات مصرفية في هذه المرحلة بدلا من الدفع الفعلي للرسوم. وسيبدأ التحصيل الفعلي للرسوم إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا نهائيا بفرض رسوم الاستيراد، وهو ما قد يحدث في الخريف.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن زيادة الرسوم الجمركية على عدد من البضائع الصينية التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 18 مليار دولار. وستزداد الرسوم على السيارات الكهربائية الصينية من 25 إلى 100%. وبررت واشنطن ذلك بأنها تسعى لحماية صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على السیارات الکهربائیة المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
مساع لفرض رسوم جديدة على "السيارات والرقائق والأدوية" في امريكا
الاقتصاد نيوز _ بغداد
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على السيارات تصل إلى 25% ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية.
وكان ترامب أعلن، الجمعة الماضي، أن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من نيسان/ أبريل، وهو اليوم التالي لتقديم أعضاء حكومته تقارير له تحدد الخيارات المتاحة لمجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات في إطار سعيه إلى إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ودأب ترامب على الإشارة إلى ما أسماه المعاملة غير العادلة لصادرات السيارات الأميركية في الأسواق الأجنبية.
فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 10 بالمئة على واردات المركبات، أي أربعة أمثال معدل الرسوم على سيارات الركاب الأميركية البالغة 2.5 بالمئة.
ومع ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما 25 بالمئة على الشاحنات الخفيفة المستوردة من دول أخرى غير المكسيك وكندا، وهي النسبة التي تجعل المركبات مربحة للغاية لشركات صناعة السيارات في ديترويت.
أبلغ ترامب الصحفيين أمس الثلاثاء، بأن الرسوم على الأدوية والرقائق ستبدأ أيضا عند "25 بالمئة أو أعلى، وسترتفع بشدة على مدار العام"، بحسب وكالة رويترز.
ولم يحدد ترامب موعدا للإعلان عن هذه الرسوم، وقال إنه يريد توفير بعض الوقت لصانعي الأدوية والرقائق الإلكترونية لإنشاء مصانع في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تجنب الرسوم الجمركية.
ومنذ تنصيبه قبل أربعة أسابيع، فرض ترامب رسوما 10 بالمئة على جميع الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم القائمة، بسبب عدم وقف الصين الاتجار في الفنتانيل.
كما أعلن رسوما جمركية 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجأها لمدة شهر.
كما حدد 12 آذار/ مارس موعدا لبدء فرض رسوم 25 بالمئة على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد، مما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين.
ووجه الأسبوع الماضي فريقه الاقتصادي لوضع خطط لفرض رسوم مضادة تتناسب مع معدلات الرسوم لكل منتج من منتجات كل دولة.
تضاف هذه التصريحات الأخيرة إلى سجل ترامب في استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي، وهو ما قد يُعزز مخاوف دولية من حرب تجارية شاملة، لا سيما مع ردود الفعل المحتملة من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام