محافظ الفيوم يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بعث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، برقية تهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
جاء في البرقية: "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن شعب وقيادات محافظة الفيوم، يسعدني أن أبعث لسيادتكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، أعاده الله عليكم بكل خير وحفظ الله لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها، مع أطيب تمنياتي لسيادتكم بموفور الصحة والتوفيق".
وبعث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
كما بعث ببرقية تهنئة مماثلة لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، بحلول العام الجديد.
جاء في البرقيتين: "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن شعب وقيادات محافظة الفيوم، يسعدني أن أبعث لفضيلتكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، أعاده الله علينا وعليكم بكل الخير، وحفظ الله لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها".
أضاف المحافظ: "ونحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً، ندعوا المولى عز وجل أن يعينكم على آداء مهام عملكم الجليل، مع أطيب تمنياتي لفضيلتكم بموفور الصحة والتوفيق، وأن يعيده على شعب مصر العريق، والأمة العربية والإسلامية بكل الخير واليمن والبركات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء العام الهجري محافظة الفيوم بمناسبة حلول العام الهجری الجدید
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس بمقر إقامة فضيلته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، "نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرص فضيلته على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو "الخطوة التالية" للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم".
وأكَّد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا "فضيلتكم لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها".
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ.
وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية.
وفي نهاية اللقاء، أهدى شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة.