شهد مجمع الفنون والثقافة في جامعة حلوان حفل تخرج الدفعة الرابعة من برنامج تأهيل المعلمين بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان.

عقدت فعاليات الحفل تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، وإشراف الدكتور وائل إبراهيم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومنسق برنامج تأهيل المعلمين، الدكتور مصطفى الطوخي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وحضور الدكتور محمد جوده المدرس بقسم تكنولوجيا الالكترونيات بالكلية والأستاذ ياسر السيد أمين الكلية.

رئيس جامعة حلوان يؤكد 95% من التعليم يعتمد على المهارة

وفي كلمته الافتتاحية، رحب رئيس جامعة حلوان بالحاضرين وشدد على أهمية التعليم الفني والتقني والمهاري والتكنولوجي، مشيراً إلى النقص الحاد في هذه المجالات،وأكد أن 95% من التعليم يعتمد على المهارة، مستشهداً بقدماء المصريين الذين أسسوا حضارتهم على العمال المهرة.

وأوضح رئيس جامعة حلوان حاجة الدولة الملحة إلى معلمين أكفاء لبناء شخصيات الطلاب، مستذكراً المقولة الشهيرة "كاد المعلم أن يكون رسولاً". وشدد على أن الطالب أمانة في أيدي المعلمين، داعياً إياهم لتوصيل العلم بأمانة وإخلاص.

كما حث رئيس جامعة حلوان الأساتذة على احترام العلم والسعي الدائم للاستزادة منه، وتشجيع الطلاب على حب التعلم، ودعا كل فرد للاجتهاد وبذل أقصى جهده لتحقيق النجاح، مؤكداً على دور المعلم في تشكيل الوعي ومحو الأمية واكتساب المعرفة وتنشئة مواطنين يحافظون على وطنهم.

واختتم الدكتور قنديل كلمته بالتأكيد على ضرورة عقد لقاء سنوي مع الخريجين لمتابعة أدائهم ومسيرتهم المهنية.

وقد أكد الدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، على الأهمية البالغة لبرنامج تأهيل المعلمين، مشيراً إلى أنه يستهدف تطوير قدرات المعلمين العمليين الممارسين للمهنة، وأوضح أن البرنامج يهدف إلى منح هؤلاء المعلمين التأهيل اللازم لتحسين أدائهم في تدريس المواد الفنية، إضافة إلى صقل مهاراتهم لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد في مجال التعليم.

وأشار الدكتور لطفي إلى السمعة الطيبة التي اكتسبتها الكلية على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن هذه الشهرة جاءت نتيجة للجهود المبذولة في التواجد الفعال عبر المنصات الرقمية للكلية، وأضاف أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الكلية وجذب اهتمام الراغبين في تطوير مهاراتهم التعليمية.

وتوجه كلا من الدكتور وائل إبراهيم والدكتور محمد جوده بكلمات شكر وتقدير للخريجين تدفعهم للتقدم للأمام
كما ألقت كلا من  الطالبة زينب اللقاني ، والطالبة نجلاء فتحي من خريجي البرنامج كلمات شكر وتقدير لجميع أعضاء هيئة التدريس والمنظمين للحفل وموظفي الكلية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان مجمع الفنون التكنولوجيا المعلمين تأهيل المعلمين السيد قنديل رئیس جامعة حلوان تأهیل المعلمین

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يناقش مع نقابة المعلمين تفاصيل نظام البكالوريا ورؤيته وأهدافه

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب؛ وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح «نظام شهادة البكالوريا المصرية» لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.

النهوض بالعملية التعليمية

في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة.

وأكد الوزير إيمانه الراسخ بالدور المحوري للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض بالعملية التعليمية.

كما ثمن الوزير ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية، نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم. وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها حوالي 3 ملايين طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد، ما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة.

وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره، نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.

واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح نظام البكالوريا المصرية، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.

وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.

مشروع شهادة البكالوريا المصرية

ومن جهته، ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعى حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسى الحالي، والتطور الملموس فى العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين، وهو ما انعكس ايجابيًا على انتظام الطلاب فى المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية.

وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع البكالوريا المصرية ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.

وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا في نظام التحسين الذي تم إلغاءه.

وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح نظام البكالوريا المصرية، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.

كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.

وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة؛ لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب يتفقد المدن الجامعية
  • جامعة ساسكوني مصر: نمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا وشهادة معتمدة من الشركاء الألمان
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية السياحة والفنادق
  • نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
  • "سدرة" تحتفل بتخريج 61 شابة عُمانية.. وتمهد الطريق لـ165 قائدة مستقبلية
  • «التعليم والمعرفة» بأبوظبي تطلق مبادرة «كن معلّماً»
  • إبراهيم عيسى: الجميع تخلى عن الخلافات لتنصيب رئيس جديد في أمريكا
  • رئيس جامعة العريش يستقبل وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات على معبر رفح
  • وزير التعليم يناقش مع نقابة المعلمين تفاصيل نظام البكالوريا ورؤيته وأهدافه
  • رئيس جامعة أسيوط: نحرص علي تأهيل جيل جديد من شباب الجامعة الواعد يواكب متطلبات سوق العمل