رشيد يؤكد على تعزيز العلاقات مع موطنه الثاني بريطانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 6 يوليوز 2024 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المواطن البريطاني رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، السبت، أهمية توسيع آفاق التعاون وتنشيط التنسيق مع بلده الثاني التي يمتلك جنسيتها لتعزيز استقرار المنطقة. وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، السفير البريطاني لدى العراق ستيفن تشارلز هيتشن”.
وأضاف البيان أنه “جرى خلال اللقاء بحث طبيعة العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة المتحدة والسبل الكفيلة بالارتقاء بها”. وأكد رئيس الجمهورية، “أهمية توسيع آفاق التعاون وتنشيط التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك خدمة للمصالح العليا للبلدين الصديقين وتعزيزاً للاستقرار الأمني والاقتصادي في المنطقة”. من جانبه، أكد هيتشن “حرص بلاده على تطوير العلاقات مع العراق وبما يعزز التعاون في مختلف المجالات”.يذكر ان رشيد يمتلك الجنسية البريطانية ووجوده بالمنصب خلافا للدستور لكونه يحتفظ بجنسيته الثانية .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".