«خناقة على الميراث».. مها الصغير زوجة أحمد السقا تقاضي شقيقها
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
مها الصغير.. رفعت مها الصغير زوجة أحمد السقا، دعوى قضائية ضد شقيقها بسبب الميراث، وحضرت الإعلامية مها الصغير أول أمس، إلى محكمة جنوب القاهرة الابتدائية برفقة المحامي الخاص بها.
تفاصيل قضية مها الصغير ضد شقيقهاأوضحت مصادر، أن مها الصغير زوجة أحمد السقا تذهب إلى المحكمة لحضور جلسات القضايا الخاصة بالميراث، للحصول على حقها في تركة والدها الراحل مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، والتي لم تتمكن منها منذ وفاته عام 2021.
ووجهت مها الصغير لشقيقها تهمة التعدي على حقها الشرعي في ميراث والدها، والامتناع عن إعطائها حقها، ونصيبها في ميراث والدها، حيث قام بوضع يده على جميع فروع شركة والدها، وإيراداتها وأرباحها والتي تمتد فروعها عبر أنحاء مصر وخارجها.
من جانبه، أقام مصطفى الصغير، دعوى قضائية ضد شقيقته مها، لاتهامها بالتسبب في خسارته وتعطيل شركته، وعدم تمكن مجلس الإدارة من ممارسة أعماله بسبب شكوى كيدية منها، حسبما جاء في دعواه.
وواصل شقيق زوجة الفنان أحمد السقا، في دعواه أن شقيقته تسببت في خسارته المادية نتيجة شكوى تقدمت بها الأخيرة ضده بسبب الميراث، والتي قضت فيها المحكمة برفضها الدعوى الأصلية، مع إلزامها بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
وأوضح أنه نتيجة رفعها دعوى ضده بسبب الميراث، أدى إلى إعاقة أعمال الشركة وعدم تمكن مجلس الإدارة بسبب الدعوى عقد الجمعية العامة للشركة للنظر في جميع الأعمال، ومنها صرف الأرباح وكذا صرف مليون جنيه لحساب المشكو في حقها، والعديد من الأمور التي أوجب القانون عرضها على الجمعية العامة، بما يتأكد معه أن المشكو في حقها كانت الأساس في التسبب بخسارة الشركة ماديا.
قررت المحكمة المختصة بقبول الدعوى، وتم تحديد جلسة للنظر في القضية خلال الأيام القادمة.
و يذكر أن محمد الصغير خبير التجميل، ووالد الإعلامية مها الصغير، توفي في التاسع والعشرين من يناير 2021 إثر إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد 3 أسابيع من إصابته بالمرض وحجزه في المستشفى.
اقرأ أيضاًسبب غير متوقع.. رضوى الشربيني تكشف سر عمل مها الصغير كمذيعة «فيديو»
مها الصغير وأحمد السقا.. القصة الكاملة لـ أنباء انفصالهما
في هذا الموعد.. أحمد السقا يبدأ تصوير فيلمه الجديد «خبطة العمر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زوجة احمد السقا مها الصغير مها الصغیر زوجة أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
الزواج و«الستايل»
كان الشاب في السابق يضع عددا من الشروط المعجزة للارتباط الزوجي، فقد كان يخشى فقدان حريته، ودخوله قفص الزوجية، وكان الإعلام الخارجي يروج بقوة لحرية الرجل، وحقه في السفر مع «شلته» بمعزل عن مسؤوليات الزواج، وحقه بأن يكون كالنحلة الحرة تحط كل يوم على زهرة ثم يتركها، وأنه سيصبح مقيدا بزواجه، ودخول إنسانة إلى حياته مما يضطره إلى أعباء زوجية سخيفة لا قيمة لها.
مع هذا كانت الأمهات يبذلن جهدا جهيدا كي يتزوج الولد، وإن تأخر به العمر، فكان هؤلاء الأمهات النساء يعدن التوازن للأمور، الغريب أن أغلب هؤلاء الرجال عاشوا بعد ذلك حيوات زوجية سعيدة، فقد خلصتهم من الفوضى والانحراف، وأعادت المعنى لحياتهم، ورتبت ونظمت أمورهم، وجعلتهم منتجين متوازنين إيجابيين، وأصبحوا آباء يرون السعادة القصوى في امتداد حياتهم في حياة الأبناء والأحفاد.
اليوم تعقد الموضوع أكثر، فما كان الرجال يعتنقونه أصبحت النساء تعتنقه مع عملهن واستقلالهن المادي، فقد بدأت الفتيات تحت وقع الإعلام الخارجي نفسه - مواقع ومنصات منظمة جدا هذه المرة - تقول إنها تقف مع المرأة، وحقها وحريتها في الحياة، وباسم العلم والعلمية شقت طريقها بين المتعلمات والعاملات، وباسم حق المرأة في الاستمتاع بعد اضطهاد تاريخي طويل لها، حقها في الحب، حقها في احتقار الزواج المرتب، حقها بأن تكون لها شلة تسافر معها إلى آخر العالم للاستمتاع والمتعة بمعزل عن الزوج والأطفال، حقها في أن تكون لها شلة مختلطة، حقها بأن ترفض الزواج أصلا في سبيل حريتها وطريقتها «ستايلها» في الحياة إذا لم تحصل على رجل مقتنع بـ«ستايلها» في الحياة.
هو «الستايل» نفسه الذي تم ترويجه للرجل، والآن يروج للفتيات والنساء، فلا نستغرب استنكاف الفتاة عن الزواج دون أي سبب، ولا نستغرب طلاق بعض النساء دون سبب بعد سنوات طويلة من الزواج المستقر، بسبب أنها أضاعت نفسها في زحمة وواجبات إنجاب وتربية الأبناء ورعاية الزوج، ونست حقها في الاستمتاع بالحياة.
تكرار خطير يبين كم نحن سلبيون ومتلقون في حرب بدأت مع الرجل ثم امتدت للمرأة، فنحن ساكتون هادئون، لا وقاية ولا علاج. الأمهات ساكتات، ربما سكوت العاجز أو سكوت المتحير أو سكوت الإيمان بحكمة وحنكة البنات وهو الأخطر.
حرب إعلامية شعواء منظمة وممنهجة تشن على البنات والنساء لتحطيم مؤسسة الزواج، وحلقة أخرى من حلقات الغزو الثقافي الفكري الخطير الذي يهدد مؤسسة الزواج في مجتمعاتنا العربية والمسلمة، وثمنها هذه المرة أخطر وأقوى، فعندما يتم غزو فكر وثقافة المرأة يقع المجتمع بأكمله تحت التدمير الممنهج، فالمرأة وفكرها المتوازن والواعي ضمانة استقرار وصلاح وتقدم أي مجتمع.