4 وفيات و26 إصابة بـالحمى النزفية في العراق.. وجهود لمنع انتشارها
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
سجل العراق وفاة أربعة أشخاص وإصابة 26 آخرين بالحمى النزفية في جنوبي البلاد، وسط جهود تذلها السلطات الصحية لمنع تفشي المرض وانتقاله من الحيوانات إلى البشر.
وأكد مدير المستشفى البيطري في محافظة ذي قار جنوبي العراق محمد عزيز، السبت، أن الإصابات انتشرت في مناطق متفرقة وكان النصيب الأكبر لقضاء "الشطرة".
وقال عزيز لمواقع محلية، إن "إجراءاتنا كمستشفى بيطري تقوم بمحاصرة البؤرة بفرق موجودة متوزعة في مختلف أرجاء محافظة ذي قار بواقع 21 فرقة بيطرية"، مؤكدا أن الفرق تقوم بمحاصرة تلك المناطق وورش الحظائر التي تأوي الحيوانات من أبقار وجاموس بمواد تعقيمية خاصة، وكذلك تغطيس الأغنام والماعز بنفس المواد".
وأوضح عزيز أن "هناك تبليغ للسلطات الإدارية بمحاصرة المنطقة المصابة ومنع دخول وخروج الحيوانات وكذلك اللحوم، ونقوم كذلك بدور توعوي للمواطنين ومربي الحيوانات والجزارين بضرورة التعامل الصحي مع اللحوم ومع الماشية لمنع انتقال الأمراض".
وفي 15 أيار/مايو الماضي أعلنت وزارة الزراعة العراقية، تسجيل 40 إصابة بالحمى النزفية منذ مطلع العام الحالي بالانتقال من الحيوانات، فيما تستمر فرق دائرة البيطرة بوزارة الزراعة بمعالجة البؤر منذ شهر.
ووفقا لمسؤولة الإعلام بالدائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة زينب رحيم حسين٬ فإن الوزارة أطلقت حملة مجانية للرش والتغطيس بحسب البؤر التي ينتشر فيها المرض في 15 نيسان/ابريل الماضي٬ والتي تستمر لشهرين وقابلة للتمديد في بغداد والمحافظات، بمشاركة 246 فرقة بيطرية.
وتعد الحمى النزفية من أخطر الأمراض الفيروسية التي ليس لها علاج أو لقاح سواء للماشية أو للبشر، وهي من الأمراض المتوطنة في العراق، وتعيش على النسيج الحي مثل اللحوم ومخلفات الحيوانات، وأسبابها الجزر العشوائي وخصوصاً إذا كانت الماشية مصابة، إذ تصبح بؤرة لانتقال الفيروس، ويظهر الفيروس حالياً نتيجة لاختلاف درجات الحرارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة العراق الحيوانات الفيروسية العراق فيروس الحيوانات المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.