الشرطة الفرنسية تحظر تظاهرة لإحدى الجماعات المناهضة للعنصرية (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من مارسيليا، تفاصيل وكواليس قرار الشرطة الفرنسية بحظر تظاهرة لإحدى الجماعات أو لإحدى الجماعات المناهضة للعنصرية.
وقال خلال رسالة له على الهواء، إن تلك الخطوة تدخل في إطار الخطة الأمنية المحكمة والتي ستوفر من خلالها وزارة الداخلية الفرنسية بـ30 ألف شرطي ودركي لمحاولة حماية الأفراد والمنشآت على حد وصف بيان الداخلية.
وتابع، أن هناك إشكالية أو صدامات يمكن أن تحدث بين الجمعية المناهضة للعنصرية والتي تعد من أقصى اليسار مع أطراف أخرى من أقصى اليمين في ظل العملية الانتخابية، وحفاظا على الأمن العام تم رفض اعطاء تصريح للخروج للتظاهرة أمام الجمعية الوطنية في محاولة للاعتراض على فوز المرجح لليمين المتطرف.
جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطنيوأشار إلى أنه بالرغم من استطلاعات الرأى في فرنسا أكدت على النسبة المطلقة التي كانت تود جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني الحصول عليها تبدو تتباعد في ظل مؤشرات تؤكد حصولهم على أكثر من 200 صوت من 205 لـ 220 صوت، ولكن الأغلبية المطلقة ستصل إلى 289 صوتا، مام جاءت عملية المنع في إطار الاستعدادت الأمنية للجولة الثانية والتي ستنطلق في تمام الساعه 8 صباح الغد.
وذكرت الشرطة الفرنسية، الجمعة، أنها اعتقلت عددا من الأشخاص، على خلفية صلتهم بتهديدات إرهابية للأولمبياد، ورفعت فرنسا، درجة التأهب لمواجهة الإرهاب إلى أعلى مستوى منذ شهر مارس قبل انطلاق الأولمبياد، وتمكن المحققون في شهر مايو الماضي، من إحباط مؤامرة إرهابية تستهدف مباراة كرة قدم أولمبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد فرنسا الشرطة الفرنسية الجماعات المناهضة للعنصرية
إقرأ أيضاً:
رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لإحدى الشركات في تركيا.. ما القصة؟
أعلن مجلس إدارة شركة "زورلو" القابضة في تركيا استقالة رئيسها التنفيذي جيم كوكسال، بعد تحقيق رسمي أطلقته السلطات على خلفية رسالة بريد إلكتروني داخلية اعتُبرت تقييدا لحرية الاعتقاد خلال شهر رمضان.
وكان كوكسال أرسل رسالة داخلية، أكد فيها أن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر والأضحى فقط، ردا على رسالة تهنئة وجهها أحد المدراء للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأثارت الرسالة المشار إليها جدلا واسعا عقب تسريبها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب المدعي العام في إسطنبول إلى فتح تحقيق رسمي بحق كوكسال؛ بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن رسالة كوكسال أشارت إلى أن "الشركة لديها موقف مستقل عن الدين، وتسعى لأن تكون متعددة الجنسيات، ما يتطلب بيئة عمل تحتضن موظفين من مختلف الأديان والجنسيات".
وتعود القصة إلى قيام إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة "فيستيل"، التابعة لمجموعة "زورلو" القابضة، بإرسال رسالة تهنئة إلى موظفيه بمناسبة حلول شهر رمضان.
وفي أعقاب ذلك، بعث كوكسال بريدا إلكترونيا، يؤكد فيه أن الشركة القابضة تتبنى نهجا محايدا في القضايا الدينية، مشددا على أنه "ليس من الصواب مشاركة مثل هذه الرسائل على مستوى الشركة".
وعقب تصاعد الجدل، تم احتجاز كوكسال للتحقيق معه من قبل السلطات، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا، مع وضعه تحت المراقبة، ومنعه من السفر إلى الخارج.
وأعلن مجلس إدارة "زورلو" القابضة، السبت الماضي، استقالة كوكسال من منصبه، مؤكدا في بيان رسمي: "نعرب عن حزننا لجميع مساهمينا والجمهور بسبب التطورات التي حدثت".
جدير بالذكر أن مجموعة "زورلو" القابضة، التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها، تعمل في عدة قطاعات، من بينها المنسوجات، الأجهزة المنزلية، الإلكترونيات، الطاقة، العقارات، التعدين، التمويل، والإعلام.