تباين آراء طلاب الشهادة الثانوية بالشرقية حول امتحاني «الكيمياء والجغرافيا»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أدى نحو 52 ألف طالب وطالبة بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، الإمتحان في مادة الكيمياء للقسم العلمي «علوم ورياضيات»، ومادة الجغرافيا للقسم الأدبي، وسط تطبيق كافة الإجراءات التأمينية والوقائية، حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والملاحظين أثناء إجراء الامتحانات.
وأعرب عدد من الطلاب عن ارتياحهم لامتحان الجغرافيا اليوم ، مؤكدين أنه الأسئلة جاءت في متناول الطالب المتوسط وأنهم تمكنوا من الإجابة على الأسئلة كلها، وأعرب البعض الآخر عن صعوبة نصف الأسئلة وطولها، واحتياجهم لوقت إضافي للإجابة على كل الأسئلة.
وبالنسبة لامتحان الكيمياء، فقد أبدى عدد من الطلاب، على صعوبة أجزاء من
اسئلة الامتحان، مؤكدين أن اسئلة امتحان الكيمياء اليوم جاءت بشكل غير مباشر، لكنها أقل صعوبة من أسئلة الفيزياء، بحسب وصفهم
وقال المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن عدد الطلاب المسجلين لأداء امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام بلغ 52 ألفا و130 طالب وطالبة، موزعين على 149 لجنة امتحانية على مستوى 20 إدارة تعليمية بمحافظة الشرقية.
وأوضح بأن مديرية التربية والتعليم بالشرقية، نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان، وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت، وأنه تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
وشدد وكيل أول الوزارة على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم، مشددا على توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وفي سياق متصل، تفقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، عدد من اللجان بمدرسة عمر الفاروق الرسمية للغات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية، والتي تضم 13 لجنة إمتحانية تستوعب 261 طالب وطالبة، وذلك لمتابعة إنتظام سير امتحانات مادتي الكيمياء، والجغرافيا، والتأكد من توفير الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات لأداء الإمتحان بسهولة ويسر.
اطمأن المحافظ من الطلاب على مستوى الإمتحان،وما إذا كانت لديهم أية شكاوى أثناء أدائهم الإمتحان، مشيراً إلى أنه تم تجهيز اللجان الامتحانية بالإضاءة الكافية والمراوح والمبردات للتغلب على حرارة الجو وتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة،فضلا عن توفير مصدر بديل للكهرباء تفادياً لانقطاعها، وحتى لا تؤثر على العملية الإمتحانية.
أكد محافظ الشرقية على ضرورة الإلتزام بكافة التعليمات والضوابط الخاصة بالامتحانات، وتوفير الهدوء للطلاب داخل اللجان، ومنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية، والتصدي بكل حزم لمحاولات الغش، أو الخروج عن القواعد المنظمة للامتحانات لضمان انتظام سير أعمال الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيمياء الثانوية العامة محافظ الشرقية الجغرافيا الامتحان اللجان الامتحانية
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين تتهم الحكومة بتزييف أعداد طلاب الشهادة السودانية
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها
التغيير: كمبالا
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتزييف أعداد الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية عن العام المؤجل 2023، وقالت إن العدد الحقيقي لا يتجاوز الـ 200 ألف بينما ذكرت الوزارة (٣٠٠ و٣٠ الف طالب وطالبة).
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها.
وأوضحت أنه بناء على التقارير الواردة من الولايات وإفادات مديري التعليم ببعض الولايات نؤكد على عدم صحة الرقم المعطى لعدد الطلاب الممتحنين وعدم دقة النسبة التي تم ذكرها وهي (٨٣ ٪).
فالجميع يعلم أن العدد المرصود قبل الحرب بلغ ما يقارب (٥٠٠ و٨٠ ألف طالب وطالبة)، ونؤكد أن العدد المسجل حتى الآن لم يتجاوز الـ(٢٠٠ ألف على أحسن الفروض).
وأعلنت لجنة المعلمين رفضها تصميم عملية تعليمية تقصي عددا مقدرا من السودانيين، بواسطة الجهة المنوط بها توفير التعليم كحق لكل السودانيين.
واتهمت الحكومة بعدم وجود تخطيط سليم منذ البداية، أرغمت بسببه على تغيير مواعيد جلسات الامتحان، بسبب تضارب الزمن المعتاد مع التقويم المدرسي في جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن عطلة المدارس في مصر تبدأ منتصف يناير، ما يؤكد على ضعف التنسيق والترتيب، وأن هذه الشهادة ليس القصد منها العملية التعليمية، بل الهدف الأساسي منها سياسي بامتياز.
وحمل البيان ما وصفها بـ حكومة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن أي تقصير أو أي نتائج تترتب على هذا القرار وهذه الإجراءات غير المدروسة والمتعجلة.
الوسومالشهادة السودانية لجنة المعلمين السودانيين مصر