سقوط شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصفه أنحاء مُتفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ 274 من الحرب، التي بدأت منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي في جنين استشهاد العشرات جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بغزةوقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني وصحفيون، إن 10 أشخاص استُشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل لعائلة أبو شكيان في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينهم 7 أشقاء.
واستُشهد رجل مسن وزوجته بعد قصف طائرة الاحتلال لمنزل عائلة كرت بجوار مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونُقلا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.. وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار على المنازل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما شن الطيران الحربي غارة شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، والمناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونسفت مباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدفت آليات الاحتلال المتمركزة في محور الشهداء بالقذائف أحياء الشيخ عجلين وتل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
الدفاع المدني بغزة: عداد المفقودين تحت الأنقاض يزداد يوميا نتيجة لاستمرار قصف الاحتلال
أعلن مدير الدفاع المدني في غزة رائد الدهشان، اليوم السبت، أن أعداد المفقودين تحت الأنقاض في غزة يزداد يوميا نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال الدهشان - في تصريح لقناة (الحرة) الإخبارية - "نحن لا نملك أرقاما دقيقة لأعداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة"، مطالبا بضرورة تقديم المزيد من المساعدات والمعدات الثقيلة لإنقاذ المفقودين .
وأضاف: "نحن نسمع أصوات مدنيين تحت الأنقاض، ولكننا لا نملك المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني لمساعدتهم"، مؤكدا أنه لا مكان آمن في قطاع غزة.
وقدر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لا سبيل للعثور على المفقودين بسبب تعذر انتشالهم ووجودهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط شهداء القصف الاسرائيلى قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي المفقودین تحت الأنقاض الاحتلال الإسرائیلی الدفاع المدنی مدینة غزة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.