الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى التحسب لكل "المحاولات الإجرامية لضرب الاستقرار" داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض الوضع العام الأمني في البلاد لدى استقباله، أمس الجمعة، بقصر قرطاج، وزير الداخلية خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق.
وأضافت أن رئيس الدولة دعا -خلال اللقاء- إلى التحسّب والاستشراف "لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها من يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد (لم يحدد الأطراف) خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية".
وشدّد سعيد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين المواطنين في كل مكان.
وفي السياق، أكد الرئيس التونسي على ضرورة تفكيك الشبكات التي تتاجر بالمخدرات والتي هي مرتبطة بشبكات في الخارج وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع، كما يسعى آخرون إلى ضرب أمن الدولة.
ويوم الثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد الناخبين إلى انتخابات رئاسية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض سعيد الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، عدم مشاركتها بالانتخابات، بداعي غياب شروط التنافس.
وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي جاءت عقب إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو/تموز 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.
وشملت الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا" على دستور الثورة التونسية (عام 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد تصحيحا لمسار ثورة 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك البحرين يحذران من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس السيسي، وملك البحرين من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.
حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة، وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.