قالت كبير مستشاري مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان نايلة حجار، إنَّه لا يسعها سوى إعلان الدعم الكامل من الأمم المتحدة لكل المبادرات الواعدة والساعية لدعم وحدة وأمن وسلامة الأراضي السودانية، وآخرها مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية الذي تستضيفه مصر اليوم، كما لا يفوتها تأكيد التزام المنظمة الدولية بمواصلة انخراطها الأنشطة المتعلقة بعملية السلام، وعلى وجه الخصوص إنهاء كل الاعتداءات بحق المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية لكل السودانيين المتضريين.

وتابعت خلال كلمتها بمؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية الذي تستضيفه مصر اليوم، وتنقله في بث مباشر قناة «إكسترا نيوز»: «نحن على استعداد للتنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم كل الجهود التي تصب في إيقاف الحرب بالسودان، وبناء دولة آمنة ومستقرة، ونعول على جهود القوى المدنية السودانية ووحدتها لتخطي المصاعب والتطلع لبناء مستقبل يحمي الشعب السوداني الطيب».

أضافت: «بعد دخول الحرب في السودان عامها الثاني، لا يمكننا القول سوى إنه لا يمكننا أن نسمح باستمرارها لفترة أطول فالمعاناة اليومية للشعب من مخاطر الحرب تحتم علينا جميعا أن نبذل كل جهد مستطاع لإيقافها وإعادة الأمن والاطمئنان لهذا البلد والسير به على طريق الازدهار والتطور».

واختتمت: «يشرفني نقل تهاني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، للشعب المصري حكومة وقيادة وشعبا، على مساعيه الطيبة لإحلال السلام في السودان وكذلك تحيته لكل المشاركين وتشجيعه لهذه الفرصة لجمع شمل السودان وبناء مستقبله في كنف الإخاء والتضامن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان أزمة السودان مؤتمر السودان اليوم القاهرة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة

  

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ان اليمن يقف عند نقطة تحول حاسمة وأن الخيارات التي يتم اتخاذها اليوم ستحدد مستقبله والعودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق ستكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها".

 

وأضاف هانس غروندبرغ 

إن التحركات العسكرية والتحشيد من جانب "جماعة الحوثي" في عدة جبهات في اليمن.

 

وأضاف غروندبرغ في إحاطته التي قدمها في أمام مجلس الأمن في الجلسة المنعقدة مساء اليوم أن مليشيا الحوثي تحشد تعزيزات عسكرية في مناطق أبين والضالع وصعدة وشبوة وتعز.

 

وأردف "نتابع تحركات عسكرية وتحشيد ومحاولات تسلل من الحوثيين، ونتواصل مع أطراف النزاع للوصول لحلول للأزمة".

 

ودعا المبعوث الأممي إلى تحقيق في وفاة موظف أممي احتجزه الحوثيون في محافظة صعدة. وقال "نحن قلقون من الموجة الرابعة من الاعتقالات "الحوثية" للموظفين الأممين".

 

وأكد أن توقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً، متابعا "علينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة."

 

وقال "الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل كبير، وإنهاء الأعمال العدائية سيمهد الطريق لعملية سياسية"، مشيرا إلى أن السلام في اليمن سيدعم استقرار المنطقة.

 

وقال "من بين التطورات المقلقة للغاية موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها الجماعة الشهر الماضي واستهدفت موظفي الأمم المتحدة".

 

وزاد "هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشراً لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين."

 

ويرى أن الوفاة المأساوية لأحد زملائنا المحتجزين في الأمم المتحدة أمر مستنكر للغاية. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تحقيق عاجل وشفاف، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.

 

وجدد المبعوث دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

 

وأشار إلى استمرار العمليات العسكرية للحوثيين في عدة جبهات، بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز.

 

ولفت إلى المصاعب التي يواجهها اليمنيون، بما في ذلك المعاناة من أجل توفير الاحتياجات الأساسية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 24ساعة. "فبدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار."

 

وأردف "بينما ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة المرتقب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، من المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام".

 

وبشأن خارطة الطريق قال غروندبرغ إن عناصر خارطة الطريق تظل قابلة للتطبيق وتوفر إطاراً للمضي قدماً بدءاً بوقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد.

 

كما أكد أن إنهاء الأعمال القتالية هو الشرط الأساسي لخلق ظروف ملائمة للحوار السياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

وشدد على أهمية الحفاظ على الحيّز اللازم لللللوساطة الفعالة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن من خلال الحوار المستدام والتدابير العملية لإعادة بناء البلاد ومنع المزيد من المعاناة.

  

وختم المبعوث الأممي إحاطته بالقول إن "المسؤولية عن خلق مساحة لحل تفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".

  

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان: نجري مشاورات مع قوى وطنية لإنهاء الأزمة في البلاد
  • السودان يكشف عن نقاشات مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة في البلاد
  • لماذا فشلت كل المبادرات الإفريقية في تحقيق أي اختراق لحل الأزمة السودانية؟
  • رئيس غينيا الأستوائية: الأزمة الحالية في السودان تتطلب معالجة فورية
  • تصريح خطير للمبعوث الأممي بشأن عودة الحرب إلى اليمن.. لهذا السبب
  • المبعوث الأممي يكشف: السلام في اليمن “ممكن” رغم التصعيد الدولي!
  • انقسام وشيك للسودان المنهك
  • تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
  • الحكومة اليمنية: دعوة المبعوث الأممي لتسريع جهود السلام "بلا معنى" لإدراكه تعنت الحوثيين
  • عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة