آخر تحديث: 6 يوليوز 2024 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضحت وزارة الموارد المائية، البت، حقيقة توقف أعمال التحشية في سد الموصل، فيما أكدت أن وضع سد الموصل آمن ومستقر ويعمل بشكل طبيعي.وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات علي راضي ثامر في بيان ، إنه “استنادا لتوجيهات وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، تم إجراء جولة ميدانية في إدارة مشروع سد الموصل بمحافظة نينوى التقينا خلالها الملاكات العاملة في أعمال التحشية بحضور عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى لطيف مصطفى الورشان وعدد من القيادات الأمنية هناك؛ للاستماع إلى معوقات ومشاكل العمل ووضع الحلول المناسبة لها“.

وأضاف، إنه “جرى خلالها مناقشة الأوضاع في مشروع سد الموصل والوقوف ميدانياً على حقيقة الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول توقف أعمال التحشية في السد وتشخيص مواضع الخلل التي أدت إلى ترويج مثل هكذا أخبار”، مؤكدا، إن “استحقاقات الملاكات العاملة في السد محفوظة تماماً وموضع اهتمام من قبل أعلى المستويات في الدولة العراقية ولم يتم ادخار أي جهد لغرض تحسين الواقع المعيشي وزيادة الاستحقاقات المالية للملاكات العاملة في المشروع وإن الإشاعات التي تناقلتها بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي فيها مغالطات كبيرة تهدف من بعض مثيري هذه الإشاعات إلى خلق بلبلة بين الملاكات العاملة في سد الموصل بعد النجاح الكبير لكوادرنا الوطنية في جعل سد الموصل في أقصى حالات الأمان ويخزن حاليا أعلى مستوى للمياه لم يتحقق منذ سنين طويلة“.وبين، أن “أي تحريض أو ترويج للشائعات أو التصرفات غير القانونية في مثل هكذا مشروع إستراتيجي يعتبر تهديداً للأمن القومي للبلد؛ كون السد يخدم العراق، وأن وضع السد آمن ومستقر ويعمل بشكل طبيعي”، مؤكدا، “عدم توقف أعمال التحشية في السد على الرغم من اعتصام بعض الموظفين والعاملين لساعات محدودة والذي انتهى وعادوا إلى مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: العاملة فی بشکل طبیعی سد الموصل

إقرأ أيضاً:

لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.

اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.

وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.

وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.

إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.

الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد المائية يطلع على واقع المياه في حماة
  • آخر تحديث.. سعر الدولار داخل البنوك العاملة في مصر
  • الملا والمرزوقي يتألقان في العرض الليلي للدراجات المائية
  • الموصل.. اليونسكو تحدد موعد تسليم جامع النوري الكبير
  • قرار من البنتاغون بشأن القوى العاملة المدنية
  • الموصل.. تسليم رفات 21 شخصاً أعدمهم داعش
  • الموصل.. تسليم رفات 21 شخصاً أعدمهم داعش ونائب يُذكّر بـحفرة الخسفة
  • «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!