«زراعة القاهرة» تطلق المهرجان الأول لمشروعات تخرج الطلاب الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تنظم كلية الزراعة جامعة القاهرة المهرجان الأول لمشروعات التخرج لطلاب برنامج التكنولوجيا الحيوية في الكلية بأقسامه،« الكيمياء الحيوية، الوراثة، الميكروبيولجيا الزراعية».
فعاليات المهرجانوتبدأ فعاليات المهرجان الساعة 11 صباح الأربعاء المقبل بالكلية، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، وحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سامح عبدالفتاح عميد الكلية، ومؤسسة مؤمنة كامل للتدريب وتنمية المهارات.
وقال الدكتور عوض عباس أستاذ الكيمياء الحيوية المتفرغ بالكلية ومنسق المهرجان، أن فعاليات المهرجان تتضمن عرض مشروعات التخرج، ثم تكريم مؤسسة مؤمنة كامل للطلاب دفعة 2024 الفائزة مشروعاتهم في برنامجي التكنولوجيا الحيوية باللغتين الإنجليزية والعربية وعددها 6 مشروعات، بجانب تكريم المشرفين عليها ولجان التحكيم.
كما تتضمن الفعاليات، تكريم رواد الأقسام الثلاثة لبرنامج التكنولوجيا الحيوية من الأساتذة، وتكريم خريجي برنامج التكنولوجيا الحيوية دفعة 2022/2023 الحاصلين علي دورة التحاليل الطبية، بالتعاون مع مؤسسة مؤمنة كامل للتدريب وتنمية المهارات، وعددهم 155 طالبا وطالبة، وهي الدورة المؤهلة للحصول على ترخيص مزاولة المهنة في معامل التحاليل الطبية بمصر، وكذلك تقديم 3 نماذج ناجحة في الحياة العملية من خريجي البرنامج.
ومن أبرز مشروعات التخرج الفائزة، إنتاج نوعين من المشروبات الصحية الغنية بمضادات الأكسدة التي تفيد صحة الإنسان، حيث يتكون المشروب الأول من خليط مجموعة من الأعشاب الطبية والتي تم اختيارها بناء على مجموعة من المعايير، وأهمها هو ثبات الأنشطة البيولوجية لهذه الأعشاب من خلال الدراسات السابقة، وتأثيرها الآمن على الصحة العامة ومحتواها من المركبات الكيميائية الفعالة، خاصة التي لها تأثير مضاد للأكسدة، والمشروب الثاني هو خليط لقشور مجموعة من ثمار «عائلة الموالح» التي تتميز باحتوائها على مجموعة كبيرة من المركبات الفينولية، وأيضا الزيوت العطرية «التربينات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحاليل الطبية التكنولوجيا الحيوية الزيوت العطرية الصحة العامة الكيمياء الحيوية تنمية المجتمع جامعة القاهرة خدمة البيئة رئيس الجامعة آمن التکنولوجیا الحیویة مشروعات التخرج
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر صاحبة أفضل تجربة في تطوير وتنمية المناطق غير الآمنة عالميا
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم قبيل انطلاق النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، الذي تنطلق فعالياته اليوم بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
واستهل رئيس الوزراء حديثه بالترحيب بـ«أنا كلوديا روسباخ»، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات»، والوزراء والمسؤولين الحضور، مضيفا: «أرحب بكم في مصر في فعاليات افتتاح وتنظيم المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12 والتي تُعقد في مدينة القاهرة».
وأضاف مدبولي أنّ الفعالية من حيث الحجم والأهمية، هي ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، الذي شرفت مصر بتنظيم نسخته الـ27 في مدينة شرم الشيخ.
رسالة مهمة تعكس تقدير منظمة الهابيتات للقاهرةوأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنّ اختيار مصر والقاهرة تحديدا، رسالة مهمة جدا تعكس تقدير منظمة الهابيتات لمدينة القاهرة، وكل المشروعات والفعاليات والاستراتيجيات التي تنفذها الدولة المصرية.
وتابع رئيس الوزراء: «سعادتي اليوم هي سعادة مشتركة، قبل تولي مسؤولية وزارة الإسكان، ثم رئاسة مجلس الوزراء بعد ذلك، كنت أشغل منصب المدير الإقليمي للدول العربية في الهابيتات، ومنذ ذلك الوقت كنا نسعى لأن نستضيف مصر هذا المنتدى، واليوم يشاء القدر أن أكون موجودا كرئيس وزراء مصر مع تلك المنظمة، ونحتفل بتنظيم تلك الفعالية داخل مدينة القاهرة».
واستطرد: «الشيء المهم أيضا الذي يجب توضيحه أنّ الهابيتات عندما كانت تنظم تلك النوعية من المنتديات كانت في الغالب تفضل إقامتها في مدينة صغيرة، تخوفًا من تنظيم مثل تلك الفعالية في عاصمة دولة، ما يخلق تحديات وضغوطا على الحركة بتلك المدن».
وأضاف: «هنا كان اختيار القاهرة في حد ذاته تحديا، حيث تضم تلك المدينة 22 مليون نسمة، ويعكس تنظيم الفعالية الثقة في حركة الدخول والخروج وتنظيم فعاليات المنتدى بتواجد عدد ضخم جدا من المشاركين، حيث يوجد 37 ألف مُسجِل للحضور، و72 وزيرا، و96 محافظا وعمدة مدينة، إضافة إلى مختلف ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص».
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنّ التحدي أيضا كان في ضمان الحركة من وإلى المنتدى داخل العاصمة المصرية، لكن نتيجة الجهود الكبيرة في محافظة القاهرة بصفة خاصة، وفي جميع أنحاء محافظات مصر بصفة عامة من مشروعات للنقل الحضري، وكذا ما يتعلق بالبنية الأساسية وجميع المشروعات الكبرى، مؤكدا «لدينا الثقة في أنّ المنتدى ييصبح قصة نجاح كبيرة، وأُشير اإلى تصريح السيدة أنا كلوديا روسباخ، بأنّ هذه النسخة من المنتدى هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية».
اختيار القاهرة يأتي في إطار ما أقدمت عليه الدولة المصريةونوه الدكتور مصطفى مدبولي، بأنّ اختيار القاهرة يأتي في إطار ما أقدمت عليه الدولة المصرية من تنفيذ لتجارب عملية على أرض الواقع تتوافق مع ترويج برنامج الأمم المتحدة لرفع مستوى المدن، وذلك بدءًا من مشروعات الإسكان التي تستهدف فئات محدودي الدخل والشباب، ومشروع الإسكان الاجتماعي، ومشروع سكن لكل المصريين، وتطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة، مشيرا إلى أنّ مصر لديها أحد أهم التجارب العالمية، وأفضل تجربة في تطوير وتنمية المناطق غير الآمنة على مستوى العالم، مرورا بالنقل الحضري والمستدام، والبنية الأساسية، والمدن الجديدة الذكية والخضراء.
وأوضح رئيس الوزراء أنّ هناك العديد من التجارب المصرية التي لديها العديد من النجاحات، ولها تحديات ودروس يجب الاستفادة منها، مؤكدا أهمية استفادة مختلف المشاركين في المنتدي ليس فقط من الندوات والنقاشات الثرية شديدة التفاعل داخل الندوات، ولكن أيضا هناك فرصة لزيارة مشروعات على أرض الواقع ليشهدوا ترجمة لما يتم الترويج له من أسس واستراتيجيات لعمليات التنمية الحضرية، مؤكدا أنّ القاهرة مدينة تراثية وحضارية كبيرة وتزخر بالعديد من مشروعات التراث العالمي، التي من المقرر أن يشهد المنتدى العديد من النقاشات بشأنها.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه بأن يستمتع جميع المشاركين في أعمال المنتدي بوجودهم داخل مصر، وأن يتم التوصل للعديد من النتائج والتوصيات المهمة في ختام المنتدى، تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال التنمية الحضرية، وذلك في ظل التحديات التي يشهدها العالم أجمع خلال هذه المرحلة، وتسارع التغيرات غير المسبوقة التي تحدث حاليا، وكذا الأزمات المختلفة التي يكون لها تأثير مباشر على أوجه التنمية الحضرية.
وأشار رئيس الوزراء في ختام كلمته إلى تجربة مصر الرائدة في مجال التنمية الحضرية، وهي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي حازت على تقدير مختلف الأوساط، حيث تستهدف تطوير الريف المصري وتحقيق الاستفادة لأكثر من 60 مليون مواطن مصري.