شكر الدكتور الشافيع خضر سعيد، الكاتب والمفكر السياسي السوداني، الدولة المصرية حكومةً وشعبًا على دعمها للشعب السوداني في محنته المأساوية، مشيرا إلى أنّ الجميع في السودان على ثقة بأنّ مصر لن تبخل بالمزيد، مشددًا على أن مصر تأخذ زمام المبادرة لتنظيم هذا اللقاء الأول من نوعه منذ الحرب في السودان.

وشدد «سعيد»، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية والمُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنّ الشعب السوداني يتطلعون لقيادتهم السياسية للوصول لتوافق ورؤية واحدة لإسكات البنادق ودخول البلاد لمربع السلام، مؤكدًا أن القوى المشاركة في هذا المؤتمر تعمل على وقف الحرب، وعلى قناعة أن الوطن كله في مهب الريح وأن هناك خطر يهدد الجميع، موضحًا أنه لابد أن تلتقي القوى السياسية السودانية وتعمل بجدية وإخلاص لتمنع إنهيار الدولة السودانية.

وأوضح أنّ الإرادة القوية والرؤية الصحيحة للقوى السياسية وبقناعتها بأن وقف الحرب يحتاج لتوسيع مبدأ القبول والمشاركة، مؤكدًا أنه صحيح أن الطرفين المتصارعين في السودان قد يصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وهذا ما تتمناه القوى السياسية والشعب السوداني، المسئولية الأكبر في وقف الحرب المدمرة تقع على عاتق القوى السياسية السودانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان حرب السودان الشعب السوداني القوى السياسية السودانية القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

منظمة: 10 ملايين نازح سوداني عاجزون عن شراء الطعام

أظهرت بيانات نشرتها المصفوفة العالمية لتتبع النازحين "دي تي إم"، يوم الاثنين، أن 88 في المئة من النازحين داخليا في السودان، أي نحو 10 ملايين نازح، يفتقدون القدرة على توفير الغذاء الكافي بسبب ارتفاع الأسعار وعوامل أخرى.

ووفقا لبيانات المصفوفة، فإن العام 2024، شهد زيادة بنحو 27 في المئة في أعداد النازحين من مناطق الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023، حيث ارتفع عدد النازحين داخليا بنهاية ديسمبر 2024 إلى أكثر من 11.5 مليونا، مقابل نحو 3.5 مليون عبروا الحدود إلى بلدان مجاورة.

وقالت المصفوفة إنها اعتمدت في تتبعها لأوضاع النزوح في السودان على شبكة مكونة من أكثر من 9 آلاف شخص لجمع البيانات من نحو 10 آلاف موقع في 18 ولاية في البلاد.

 الغذاء يتصدر الاحتياجات

ظل الغذاء هو أبرز الاحتياجات الإنسانية المبلغ عنها في 13 ولاية من أصل 18 ولاية، حيث قال 88 في المئة من النازحين إنهم لا يستطيعون توفير الغذاء لأنفسهم بسبب نقص الموارد المالية وغلاء الأسعار.

ورغم التحسن الطفيف الذي طرأ في بعض الولايات مثل ولاية سنار حيث تراجعت نسبة الذين أبلغوا عن حاجتهم الملحة للغذاء من 89 في المئة في أكتوبر إلى 82 في المئة في نهاية العام، إلا أن الأزمة الغذائية تتسارع بشكل كبير وتطوق أكثر من نصف السكان البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.

ويُقدر أن حوالي 78 في المائة من الأسر النازحة تحتاج إلى مواد غير غذائية، وخاصة مواد المأوى والوقود.

 وقال 78 في المئة من النازحين إنهم يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية، فيما يعجز ربع النازحين عن الحصول عليها كليا، إما بسبب عدم توفرها او بسبب ارتفاع أسعار الأدوية وتكاليف الكشف الطبي.

ومنذ اندلاع الحرب وحتى الآن، ظلت أكثر من 75 في المئة من المنشآت الصحية في مناطق النزاعات معطلة كليا، كما تواجه المنشآت العملة نقصا حادا في الأدوية والمعينات الطبية والكوادر الصحية التي فر معظمها بسبب الظروف الأمنية.

صعوبات كبيرة
أجبر نحو 9 مليون نازح على النزوح أكثر من مرة، بسبب اتساع رقعة القتال وشمولها أكثر من 70 من مساحة البلاد.

وتشير بيانات مصفوفة تتبع النزوح الدولية إلى أن 65 في المئة من النازحين أبدوا رغبة في البقاء في أماكن نزوحهم الحالية بسبب شعورهم بالأمان، أو بسبب الرغبة في البقاء بين أهلهم، بينما قال 14 في المئة إنهم يرغبون في العودة لمناطقهم الأصلية وعبر 10 في المئة عن رغبتهم في النزوح إلى أماكن أخرى.

عزا 52 في المئة من الراغبين في العودة إلى مناطقهم الأساسية السبب إلى فقدانهم العمل أو المال اللازم للإعاشة، فيما أشار 32 في المئة إلى الحاجة لوضع أمني أفضل، فيما عزا 6 في المئة رغبتهم في العودة لعدم قدرتهم على الحصول على الخدمات الأساسية و7 في المئة بسبب عدم الحصول على عمل.


مؤشرات صادمة
● يمثل السودان أكبر أزمة نزوح في العالم حيث يستضيف 15 في المئة من جميع النازحين داخليًا في العالم.
● تشكل النساء 56 في المئة والأطفال دون 18 عاما 53 في المئة من النازحين داخليًا.
● أكثر من 30 في المئة من سكان السودان، إما داخليًا في السودان أو عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
● 70 في المئة يفتقدون إلى مصادر الدخل والكثير من الأسر استنفدت مدخراتها.
● 64 في المئة من النازحين يفتقدون المأوى المناسب، و26 في المئة يعجزون عن الحصول على الرعاية

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم السوداني للجزيرة نت: هذه أسباب عقد امتحانات الشهادة السودانية
  • هل من مشروع سياسي للدعم السريع؟
  • منظمة: 10 ملايين نازح سوداني عاجزون عن شراء الطعام
  • ائتلاف القوى السياسية يرفض تولي «تيته» لمهام المبعوث الأممي
  • خبير سياسي: إسرائيل في حاجة ماسة لوقف الحرب في غزة وإتمام صفقة مع حماس
  • خبير سياسي: إسرائيل في حاجة لوقف الحرب بغزة وإتمام صفقة مع حماس
  • "النواب" اللبناني يؤكد ضرورة التوصل لتفاهمات بين القوى السياسية لتسمية رئيس حكومة إصلاحي
  • سياسي: صراع النفوذ في سوريا بمثابة لعبة توازنات دولية وإقليمية
  • ود مدني… سيناريوهات متطابقة في الحرب السودانية .. تبادل السيطرة على المدينة… ودور محوري لقوات «درع السودان»
  • شولتس: بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة تحاول تدمير الديمقراطية