تباين آراء طلاب الثانوية العامة حول امتحان الكيمياء والجغرافيا بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تباينت آراء طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية اليوم السبت حول مستوى امتحان مادة الكيمياء، ففي الوقت الذي أكد فيه طلاب أن أسئلة الامتحان جاءت غير مباشرة ومطولة، أكد معلمون أن الامتحان جاء أسهل مما توقعه مقارنة بامتحان نفس المادة السنوات الماضية .
لكن آراء الطلاب جاءت بشكل عام مرضية مقارنة بمستوى امتحان الفيزياء الذي آثار حالة من الغضب والاستياء السبت الماضي.
وأعرب طلاب القسم الأدبي عن ارتياحهم النسبي من مستوى امتحان الجغرافيا والذي جاء مباشرا باستثناء احتوائه على عدد من الاسئلة الصعبة التي تخصص للطالب المتميز.
وتتم الامتحانات داخل ٣١ لجنة بالإسماعيلية موزعة على 8 إدارات تعليمية لاستقبال نحو ٩ آلاف و ٩٥٥ طالب وطالبة بشعبتي العلمي علوم ورياضة والادبي .
و طالب وكيل الوزارة رؤساء اللجان بضرورة ضبط النفس وتوفير المناخ المناسب والهدوء كي يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم.
وشدد "بحيري " على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والمحافظة على انضباط العملية الامتحانية داخل اللجان وعدم السماح باصطحاب اجهزة الهاتف المحمول أو أى أجهزة إلكترونية أخرى داخل مقر لجان سير الامتحان سواء من الطلبة أو الملاحظين.
وأكد "وكيل الوزارة " أن الطلاب أمانة في أعناقنا جميعا ، مشددا على أن دور رئيس اللجنة أو المراقب هو تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب على أن نضع دائما مصلحة الطالب في المقدمة، مطالبا رؤساء اللجان بضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء كي يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم.
وأكد " د. محمد بحيري " علي رؤساء اللجان بضرورة توجيه الملاحظين للتأكد من قيام كل طالب بكتابة بياناته علي أوراق الإجابات الخاصة به ( البابل شيت ) مؤكداً على ضرورة تواجدهم في اللجان في تمام الساعة السابعة صباحاً استعداداً لاستلام صناديق الأسئلة مع تواجد الملاحظين والمراقبين في الساعة الثامنة وذلك لتنظيم دخول الطلاب بالتنسيق مع مسئولي أمن اللجان و تفعيل استخدام العصا الإلكترونية للكشف عن أي أجهزة في حوزة الطلاب وذلك من أجل تحقيق الانضباط داخل اللجان الامتحانية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اليوم الثانوية العامة الكيمياء امتحان الجغرافيا اللجان الامتحانية
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.