الدفاع المدني بغزة: عدد المفقودين تحت الأنقاض يزداد يوميا نتيجة لاستمرار قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن مدير الدفاع المدني في غزة رائد الدهشان، اليوم السبت، أن أعداد المفقودين تحت الأنقاض في غزة يزداد يوميا نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال الدهشان في تصريح لقناة «الحرة الإخبارية»، نحن لا نملك أرقاما دقيقة لأعداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، مطالبًا بضرورة تقديم المزيد من المساعدات والمعدات الثقيلة لإنقاذ المفقودين.
وأضاف: نحن نسمع أصوات مدنيين تحت الأنقاض، ولكننا لا نملك المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني لمساعدتهم، مؤكدًا أنه لا مكان آمن في قطاع غزة.
وقدر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لا سبيل للعثور على المفقودين بسبب تعذر انتشالهم ووجودهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني يسجل 12 شهيدا في طواقمه منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الدفاع المدني الفلسطيني: 68 شهيدًا وإصابة 200 آخرين منذ 7 أكتوبر
وزير الدفاع الأمريكي: نعارض أي عملية إسرائيلية في رفح الفلسطينية دون خطة لتأمين المدنيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة غزة قصف الاحتلال الدفاع المدني الفلسطيني المفقودین تحت الأنقاض الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
مناشدات لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض شمال غزة
الثورة نت/..
أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، عن وصول مناشدات عدة لإنقاذ مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها العدو الصهيوني عليهم خلال الأيام الماضية في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ناشد الدفاع المدني، في تصريح صحفي المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة، للتدخل العاجل للسماح بوصول طواقمه للعالقين تحت الأنقاض وإنقاذ حياتهم.
وقال: “المواطنون في مناطق شمال قطاع غزة يتعرضون للموت والإبادة الصهيونية بصمت؛ في الوقت الذي عطل فيه العدو عمل طواقمنا كليا هناك وصادر مركباتهم ومعداتهم وتهجيرهم واعتقل بعضهم”.
وحذّر الدفاع المدني في بيانه من أن استمرار هذا الصمت الدولي المقيت تجاه العدوان والغطرسة الصهيونية سيفضي حتماً إلى إعدام هؤلاء المواطنين العزل تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.