اكد مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله أن "الحوار الوطني حاجة ملحة في الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة وحاجة داخلية لانتخاب رئيس للجمهورية واستقرار مؤسسات الدولة".   وقال خلال استقباله المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في جبل عامل: "مفردات التعايش والحوار والوحدة ليست كلمات تطلق من أجل المزايدة والارضاءات، بل هي استراتيجية سياسية تساهم في بقاء لبنان واستمراره في صفوف الدول" .



وشدد العلامة عبدالله على دور المقاومة في "حماية لبنان من التعديات المعادية الاسرائيلية". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق

 جال وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي، على المرجعيات الروحية في الشوف مهنئا بعيدي الميلاد ورأس السنة بإسم الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط.   وقال النائب بلال عبدالله: "نحن نتطلع بأن تكون هذه الأيام المجيدة، مناسبة  للعودة الى ذاتنا وضميرنا ووجداننا، من أجل حماية هذا البلد، ونحن من جانبنا نقوم بجهد استثنائي من اجل تدوير الزوايا، وعيننا على من يحسبها بالإطار الضيق، نحن اليوم امام شرق أوسط جديد، فقد حصل زلزال في المنطقة وتعرضنا لتدمير ممنهج من اسرائيل، وحكما فإن موضوع استمرار لبنان بالصيغة التي كان فيها قبل الحرب غير مقبول، لذا علينا عمل شيء جديد في لبنان وهذا اول استحقاق".     واضاف: "اما الإستحقاق الثاني فهو الزلزال الذي حصل في سوريا، هذا النظام والذي منذ السبعينيات، وايام حافظ الاسد أمعن في تفرقة اللبنانيين ولم يترك طائفة او منطقة إلا وعاث فيها فسادا، فنحن اليوم امام خريطة جديدة في المنطقة ما يتطلب من لبنان ان يحسم أمره على الاقل، وان نحافظ على البلد ونكرس الحد الأدنى من الوحدة الداخلية، وان نصيغ خياراتنا السياسية سواء في الداخل او في الخارج، وأعتقد انه لدينا القدرة والإمكانات على القيام بهذه المهمة، لأن لبنان هو الأولوية عند الجميع، وصياغة الإستحقاقات الدستورية".

وأكد عبدالله أن "المناخ الذي سيأتي فيه رئيس للبلاد يعكس نفسه على الحكومة، لأنه ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق من الفرقاء، لأن المهمة ستكون صعبة فيما بعد، ولن نستطيع القيام بالمطلوب وهو كثير سواء بالإقتصاد او بالأمن او بالسياسة او باعادة الإعمار او بإستعادة الثقة بلبنان من قبل الخارج سواء العربي او الدولي، فالمطلوب الانطلاق من وحدة داخلية متراصة بالحد الأدنى من اجل النجاح، لذا كانت لدينا الجرأة بتسمية العماد جوزاف عون، وللأسف هناك اكثر من فريق يحمل البلد اكثر ما يحمل" .

وتابع عبدالله: "لقد كانت لدينا الجرأة بالذهاب الى سوريا، والبعض اعتبر بان هذا كله سياسة، ولكن الحقيقة انه لدينا شيء بالوجدان، فنحن ذهبنا وانتصرنا لروح كمال جنبلاط. فهم اغتالوا كمال جنبلاط عام1977 لأنه كان يحلم بالتغيير في لبنان، ومن ثم منعوا التغيير مع بشير الجميل ومع رفيق الحريري .وقد لمسنا خلال الزيارة بان هناك سياسة جديدة مبنية على احترام الدولتين والتنوع والمصالح المشتركة وعدم التدخل".

مقالات مشابهة

  • عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق
  • رئيس الوزراء: الاقتصاد المصري حقق معدلات نمو إيجابية رغم من الظروف الصعبة
  • حزب الجيل يطالب بتوسعة عضوية مجلس أمناء الحوار الوطني
  • المفتي يستقبل وكيل “جامعة الإمام” للشؤون التعليمية
  • شخصيات سياسيّة وروحيّة هنأت بعيد الميلاد
  • إبراهيم عيسى: الاصطفاف الوطني ضرورة حتمية لمواجهة مخططات الفوضوية
  • أخبار محافظة المنيا.. كدواني يسلم 140 عقدا لتقنين أراضي أملاك الدولة ويشهد إطلاق الخطوة الأولى لمدينة راعي مصر وإحالة أوراق عامل لفضيلة المفتي
  • جنايات المنيا.. إحالة أوراق عامل لفضيلة المفتي لقيامه بقتل ربة منزل
  • أبرزها الإجراءات الجنائية.. توصيات الحوار الوطني تترجم إلى تشريعات بمجلس النواب في 2024
  • بالفيديو.. عصام عبدالله شاهد على خراب مدينة الخيام!